الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

فرنسا وألمانيا يدعوان إلى ضبط أسواق المال الأوروبية

فرنسا وألمانيا يدعوان إلى ضبط أسواق المال الأوروبية
9 يونيو 2010 21:14
دعت فرنسا والمانيا المفوضية الأوروبية إلى “تحديد أطار صارم” للأسواق المالية من خلال منع بعض صفقات بيع بالمكشوف “على الصعيد الأوروبي” وهي ممارسات متهمة بتشجيع المضاربة. واعتبرت ميركل وساركوزي في رسالتهما المشتركة أن “عمل المفوضية يجب أن يشمل امكانية منع عمليات بيع بالمكشوف لكامل أو بعض الأسهم والأصول على المساهمات السيادية، على المستوى الأوروبي”. وعمليات البيع بالمكشوف تقنية تمارس في البورصات وتسمح للعاملين في الأسواق بفضل آليات مالية معقدة ببيع أصول ليست مملوكة بعد بأمل إعادة شرائها بأسعار متدنية. وعندما تكون تلك العمليات “مكشوفة” فانها تمكن المستثمرين من بيع أصول دون الحصول عليها عن طريق قرض أو التأكد من أنها متوفرة. وتعتبر تقنية البيع بالمكشوف هامشية نسبياً في بورصة فرانكفورت وتمارس بالخصوص في لندن. وقد اثارت ألمانيا استياء شركائها حول هذه المسألة عندما قررت بشكل أحادي الجانب في 19 مايو منع عمليات البيع بالمكشوف على قروض الدولة في “منطقة اليورو”. وأكدت ميركل وساركوزي أن “عودة تقلبات شديدة إلى الأسواق يطرح تساؤلاً شرعيات بالخصوص حول بعض التقنيات المالية واستعمال بعض المنتجات الفرعية مثل البيع بالمكشوف والمبادلات بدون قروض (كريدت ديفولت سوابز، سي.دي.اس)”. وتعتبر هذه العمليات الاخيرة نوعاً من ضمان يتخذه المستثمر ليحمي نفسه من أي مخاطر محتملة مثل عدم تسديد الدولة القروض. وجاءت الخطوة بعد أن امتلأت الصحف الفرنسية والألمانية بتكهنات بشأن نزاع عميق بين الزعيمين بعد أن ألغت ميركل في آخر لحظة اجتماعاً مع ساركوزي الاثنين متعللة بجدول أعمال مزدحم خلال اليوم الذي كشفت فيه عن خفض كبير في الموازنة. وكتبت صحيفة ليبراسيون الفرنسية أمس تحت عنوان “هل لا تزال أنجيلا ميركل تثق في نيكولا ساركوزي”. وقالت إن “من النادر جداً أن يتم إلغاء اجتماع قبل ساعات فقط من حدوثه”. وذهبت الصحيفة بالقول إن “الخلافات بين الجانبين تزايدت خلال الأشهر القليلة الماضية” وقالت إن “المستشارة الألمانية قلقة بشكل أكبر على استمرار وجود حكومتها عن العلاقات الألمانية الفرنسية”. وقالت صحيفة “فرانكفورتر الجيماينة” الألمانية إن “حقيقة أن برلين لم تحاول تقديم تفسير بشكل سليم للإلغاء (الاجتماع) أو الاعتذار قد أدى لاقتراب ذلك من حدوث أزمة”، مضيفة أن الاتحاد الأوروبي قد لا يتحمل مثل هذا الخلاف في الوقت الحالي. 41% من المستثمرين يرجحون تخلي اليونان عن اليورو واشنطن (ا ف ب) - كشف استطلاع للرأي نشرت مجموعة الأخبار المالية “بلومبرج” نتائجه أمس عن أن 41% من المستثمرين يرون أن اليونان ستضطر للتخلي عن اليورو. وردا على سؤال حول امكانية انسحاب هذا البلد من “منطقة اليورو”، قال 24% إنه احتمال “مرجح جداً” بينما رأى 17% أنه “ممكن”، مقابل 23% قالوا إنه “ضئيل” و34% رأوا أنه “غير مرجح”. والدولة التالية المهددة بعد اليونان هي البرتغال (قال 6% أنه احتمال “مرجح جداً” مقابل 14% رأوا أنه “ممكن”)، تليها إسبانيا (5% قالوا إنه “مرجح جداً” و10% “ممكن”) فإيرلندا (3% يرون أن الأمر “مرجح جداً” مقابل 8% يرون أنه “ممكن”). وشكك معظم الذين شملهم الاستطلاع بفاعلية الصندوق الذي انشأه الاتحاد الأوروبي للحالات الطارئة في “منطقة اليورو”. فنحو 23% فقط من هؤلاء يعتقدون أن هذا الصندوق سيحقق أهدافه سواء بمنع فشل دولة في تسديد دينها أو خروج بلد من “منطقة اليورو”. ورأى 40% من الذين شملهم الاستطلاع أن “دولاً قد تعجز عن تسديد ديونها لكن منطقة اليورو ستبقى سليمة”. في المقابل، قال 35% إن “أزمة الديون لن تحل وبعض الدول ستتخلى عن منطقة اليورو”.
المصدر: باريس
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©