الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تظاهرات في مصر ضد مرسي و «الإخوان»

تظاهرات في مصر ضد مرسي و «الإخوان»
7 ابريل 2013 10:42
شارك آلاف المصريين أمس في تظاهرات تندد بجماعة “الإخوان المسلمين” وبالرئيس محمد مرسي الذي يقول سياسيون ونشطاء إنه فشل في تحقيق أهداف الثورة. ودعت حركة شباب 6 أبريل إلى التظاهرات إحياء للذكرى السنوية الخامسة لتأسيسها واستجابت أحزاب وحركات سياسية أخرى للدعوة. وقال شريف الروبي المتحدث الإعلامي باسم حركة شباب 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية) “بدأنا الفعاليات بحصار البورصة (في وسط القاهرة) لمدة نصف ساعة”. وأضاف أن أعضاء بالحركة انتقلوا بعد حصار البورصة في حافلات إلى قصر الاتحادية الرئاسي في شرق القاهرة وتظاهروا أمامه لمدة زادت على الساعة. وتابع قائلا “ذبحنا خروفا ونثرنا دمه على باب القصر احتجاجا على وجود مرسي فيه. علقنا رأس الخروف على الباب”. ونظم المتظاهرون مسيرات رددوا خلالها هتافات من بينها “الشعب يريد إسقاط النظام” وهو الهتاف الذي تردد بقوة أثناء الانتفاضة ضد الرئيس السابق حسني مبارك والتي استمرت 18 يوماً. وهتف متظاهرون في أكثر من مسيرة بالقاهرة “جيكا جيكا يا ولد دمك بيحرر بلد” في إشارة إلى شاب قتل في احتجاجات عنيفة شهدتها الشهور الماضية من رئاسة مرسي. كما هتفوا قائلين “دكتاتور.. دكتاتور يلا يا مرسي عليك الدور” . وخارج القاهرة شهد محيط منزل مرسى، بمحافظة الشرقية، مناوشات بين الأمن والمتظاهرين الذين توافدوا على المنزل، بعد خروجهم في مسيرة من أمام ديوان المحافظة، مرددين هتافات ضد جماعة الإخوان المسلمين والرئيس، وذلك بالتزامن مع مسيرات أخرى انطلقت إلى مقر جماعة الإخوان بالمحافظة، شهدت اشتباكات بين المشاركين بها والأمن، وصلت في نهاية المطاف إلى إطلاق وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع، من قبل جنود الأمن المركزي. وفي الإسكندرية، توافدت حشود من 6 أبريل ـ الجبهة الديمقراطية، من ميدان فيكتور عمانويل، إلى مبنى مديرية أمن الإسكندرية، ضمن فاعليات إحياء ذكرى تأسيس الحركة. وردد المشاركون في المسيرة هتافات ضد جماعة الإخوان ووزارة الداخلية، كما رفعوا لافتات جاء بها: “مدرعاتكم ستكون مقابر لكم”، “نحن لكم بالمرصاد”، “كلما زاد استخدام العصا زاد من عصا”. وحمل أعضاء الحركة صوراً لخالد سعيد، وجابر جيكا، وكريسيتى وأيضاً صورة للناشط المعتقل حسن مصطفى. وانهى المشاركون في احتجاجات الاسكندرية وقفتهم أمام مقر مديرية الأمن وتوجهوا للسفر إلى محافظة المحلة رافعين صور شهداء الثورة ومنهم خالد سعيد، وجابر جيكا، وكريسيتى وأيضاً صورة للناشط المعتقل حسن مصطفى، كما رفعوا اللافتات المناوئة لوزارة الداخلية وممارساتها عليها عبارات “مدرعاتكم ستكون مقابر لكم .. نحن لكم بالمرصاد..كلما زاد استخدام العصا زاد من عصا.. عمر الظلم ما غير فكرة عمر القهر ما أخر بكرة”. ونظمت 4 وقفات احتجاجية بقنا كان أبرزها المسيرة التي بدأت من أمام البوابة الشرقية لجامعة جنوب الوادي، ثم توجهت إلى ميدان الساعة بوسط المدينة ومنه إلى ميدان المحكمة أمام مكتب المحامي العام لنيابات قنا ثم إلى أمام مديرية أمن قنا. ورفع المتظاهرون لافتات تندد بحكم الإخوان والرئيس مرسي، ورددوا هتافات عديدة من بينها: “يا سيادة النائب العام دم الشهدا بعتوا بكام” و”وقالوا حرية وقالوا عدالة الإخوان أصل الندالة”. وقال طاهر محمد، منسق حركة 6 أبريل بقنا، إننا نطالب بإسقاط النائب العام وجماعة الإخوان بسبب الغلاء الفاحش والانفلات الأمني وتكميم أفواه المعارضين. وتظاهر أعضاء الحركة بالبحيرة، أمام مجمع الكليات النظرية بجامعة دمنهور وخرجوا في مسيرة جابت شوارع دمنهور، لتستقر في ميدان الساعة بوسط المدينة، مرددين الهتافات المناهضة للرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين ومنها “ثورة ثورة حتى النصر ثورة في كل شوارع مصر، ويسقط يسقط حكم المرشد، لا سلفية ولا إخوان الأزهر حصن أمان”. كما حاصر أعضاء الحركة في طنطا مبنى “أمن الدولة” المنحل في شارع النادي بمدينة طنطا لمدة نصف ساعة، ورددوا هتافات ضد الرئاسة والحكومة وطالبوا بإسقاط حكم جماعة الإخوان المسلمين وضرورة تطهير الداخلية. وانتقل المتظاهرون بعدها في مسيرة بشارع علي مبارك مرورا بكنيسة ماري جرجس حتى شارع النحاس، رافعين لافتات حركة 6 إبريل ومطالبات برحيل النظام. وفي المحلة، توافدت القوى والأحزاب السياسية والحركات الثورية على ميدان الشون، مرددين هتافات تطالب برحيل الحكومة والرئيس، ومحاكمة وزير الداخلية. فيما علق متظاهرو المنصورة مشانق رمزية للرئيس مرسي، وحرقوا دمية تجسد شكله له أعلى كوبري طلخا. وفي المنصورة، خرج المئات من شباب حركة 6 إبريل في مسيرة من الجامعة في اتجاه شارع بورسعيد إلى محافظة الدقهلية ضمن فعاليات يوم الغضب. ووقفت المسيرة أمام مديرية أمن الدقهلية مرددة هتافات معادية لوزارة الداخلية واتهامها بالبلطجة والاعتداء على المتظاهرين وردد المتظاهرون هتافات مثل: “الداخلية بلطجية”. من جهة أخرى لقي خمسة مصريين «أربعة مسيحيين ومسلم» مصرعهم جراء اشتباكات بالأسلحة النارية بين المسلمين والمسيحيين بمدينة الخصوص بالقليوبية شمال القاهرة وإصابة عشرة آخرين من بينهم 6 مسيحيين. وباشرت نيابة الخصوص تحقيقاتها الموسعة في الأحداث. وأمرت بإجراء معاينة تصويرية لموقع الأحداث والتحفظ على الأسلحة المضبوطة وفوارغ الطلقات وإرسالها إلى المعمل الجنائي لفحصها. كما أمرت النيابة بندب الطبيب الشرعي لتشريح جثث المجني عليهم لمعرفة أسباب الوفاة مع طلب تحريات المباحث حول الواقعة والاستماع إلى شهود الحادث والاستعلام عن حالة المصابين وسماع أقوالهم. واتهم القمص سوريال يونان راعي كنيسة ماري جرجس بالخصوص مجهولين بحرق أجزاء من الكنيسة الإنجيلية وحضانة المحبة بالخصوص أثناء هذه الأحداث. وقال إن البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية سيوفد الأنبا بطرس أسقف شبين القناطر وعدداً من الأساقفة لإقامة صلاة الجنازة على جثامين ضحايا أحداث الخصوص. وأوضح القمص سوريال يونان أن الصلاة على الجثامين ستكون بكنيسة ماري جرجس بالرشاح بعد الانتهاء من إجراءات التشريح، مشيراً إلى أن الكنيسة تقوم بتجهيز مقبرة للقتلى بمنطقة «ابوزعبل». ونفى مدير أمن القليوبية اللواء محمود يسري هجرة الأسر المسيحية بمدينة الخصوص بسبب الأحداث. مشيراً إلى أنه تم توفير الأمن لكافة الأطراف المسيحية والمسلمة لافتاً إلى أن الحادث في الأصل ليس له علاقة بالفتنة الطائفية وأن كافة الأسر المسيحية والمسلمة بالخصوص يعيشان مع بعضهما البعض منذ سنوات طويلة. وناشد وسائل الإعلام بعدم اللعب على وتر الفتنة الطائفية أو تغذيتها لأن هذا من شأنه تجدد الأحداث من جديد. وأوضح مدير الأمن أن الحادث في بدايته سببه جنائي بحت بعد أن بدأ بمشاجرة عادية بين طرفين أحدهما مسيحي والآخر مسلم وتطورت المشاجرة إلى تشابك وإضرام الحرائق بين العائلات المسلمة والمسيحية من أقارب الطرفين. وأشار إلى أن البداية وقعت عندما قام شابان برسم شعار النازية على جدران أحد المعاهد الأزهرية فنهرهما المدعو محمود محمود هلال وحدث بينه وبين الشابين وجميعهم مسلمون عنف لفظي تدخل على إثره أحد المسيحيين المقيم في العمارة المجاورة للمعهد فحدث تشابك بينهم قام على أثره قريب المسيحي بإخراج طبنجة وإطلاق أعيرة نارية أدت إلى إصابة الطالب المسلم ولقي مصرعه في الحال فتطورت الاشتباكات على إثرها بين المسلمين والأقباط. تحقيق قضائي في اتهامات ضد مرسي بشأن الاستخبارات القاهرة (ا ف ب) - أفاد مصدر قضائي أمس أن النائب العام المصري أمر أمس بفتح تحقيق في اتهامات ضد الرئيس محمد مرسي بعد أن نسبت إليه تصريحات تفيد بأن الاستخبارات المصرية أنشأت تنظيماً من البلطجية. وسبق ونفى مكتب الرئيس المصري المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين أن يكون مرسي أدلى بتصريحات من هذا النوع. وجاءت التصريحات محور البلاغ على لسان أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط ذي المرجعية الإسلامية الذي قال «أنا سمعت هذا من الرئيس شخصياً في آخر لقاء .. قال إن هناك تنظيماً أنشأته الاستخبارات العامة من عدة سنوات من 300 ألف بلطجي منهم 80 ألفاً في القاهرة فقط وسلمته إلى المباحث الجنائية التي سلمته إلى أمن الدولة» مضيفاً «أنا أنقل الأرقام هذه عن لسان رئيس الجمهورية». وورد كلام ماضي في مقطع فيديو له أثناء لقاء ثقافي للحزب في نهاية مارس الماضي. واتهم ماضي هذا التنظيم المزعوم بالمسؤولية عن أحداث العنف الأخيرة في مصر. وقال المصدر القضائي إن «النائب العام المستشار طلعت عبد الله أمر بالتحقيق في البلاغ». وقدم المحامي المستقل عبد الرحمن الاقصري البلاغ ضد مرسي، واتهم فيه الرئيس وماضي «بتشويه صورة الاستخبارات العامة والإساءة لسمعتها والنيل منها»، بحسب المصدر القضائي. وفتح النائب العام الذي عينه الرئيس مرسي التحقيق أخيراً في بلاغات ضد معارضين لمرسي كان آخرهم مجموعة من الناشطين السياسيين والإعلاميين المعارضين. وللنائب العام الحق في رفض أو حفظ البلاغات،لكن يمكنه إحالتها إلى محققين من النيابة الذين بدورهم يمكنهم توجيه الاتهامات أو حفظ البلاغات برمتها.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©