دبي (الاتحاد) - احتفلت دبي امس الأول باليوم العالمي للنشاط البدني بتنظيم مجلس دبي الرياضي، وإشراف المنظمة الدولية للصحة البدنية “أجيتا موندو” وهيئة الصحة العالمية، تحت شعار “نشاط بدني بلا حدود”، وأقيمت 5 فعاليات رئيسية، بالتزامن مع بعضها بعضاً، بمجموع بلغ 15 ساعة شهد إقامة العديد من النشاطات البدنية والرياضية والترفيهية المتنوعة، وسط إقبال شديد من المقيمين خصوصا العائلات.
أقيمت الفعاليات في حديقة زعبيل والشاطئ المفتوح أمام حديقة أم سقيم ومضمار القرآن الكريم في الخوانيج والمنطقة الحرة في جرين كومينيتي ومضمار الدراجات الهوائية في ند الشبا، وذلك بهدف منح الفرصة لكافة القاطنين في إمارة دبي للمشاركة والتفاعل مع الحدث. وعبر ناصر أمان آل رحمة مدير إدارة المجتمع والقطاع الخاص بمجلس دبي الرياضي عن رضاه بالمشاركة الواسعة لمختلف الفئات المجتمعية في هذه الفعاليات، مؤكدا أن الهدف الأساسي من إقامتها تسليط الضوء ونشر ثقافة ممارسة النشاط البدني بين أفراد المجتمع، وإيصال رسالة توعوية حول أهميته في الوقاية من الأمراض المزمنة، واكتساب الفوائد الصحية والبدنية، وقال: “للعام الثاني على التوالي تشارك دبي المجتمع الدولي احتفالاته باليوم العالمي للنشاط البدني، بما يعكس مساعي مجلس دبي الرياضي للارتقاء بهذا الجانب، من خلال زيادة عدد الممارسين للنشاط البدني، وهي الجهود التي تكللت بالنجاح مؤخرا حيث تم الكشف خلال ندوة دبي الدولية الثالثة للنشاط البدني التي أقيمت الشهر الماضي عن زيادة نسبة ممارسي النشاط البدني بدبي إلى 40.9% للعام الجاري مقارنة مع 36% العام الماضي، وهي النسبة التي تحققت بفضل تضافر جهود الجهات الحكومية والمجتمعية والخاصة وغيرها من المبادرات والبرامج التوعوية الهادفة وفي مقدمتها برنامج دبي للنشاط البدني “نبض دبي” الذي يضم عدة فعاليات رئيسية، ومن بينها أيام للمشي والجري والسباحة وركوب الدراجات في الحدائق والمتنزهات وقرب الشواطئ، بالإضافة إلى فعالية للنشاط البدني في مدينة حتا ومنطقة العوير، كما شهد “نبض دبي” إطلاق مبادرات سنوية في مختلف مناطق الإمارة إلى جانب إطلاق أندية للمشي في المراكز التجارية باستمرار على مدار العام مثل: دبي مول”.
وأضاف: “جاء هذا النجاح الكبير للفعالية بفضل الدعم الذي قدمته لنا مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة بالدولة، وفي مقدمتها: القيادة العامة لشرطة دبي، مركز دبي لخدمات الإسعاف، بلدية دبي وغيرها، إلى جانب المستشفى الكندي الذي وفر عدة خدمات، وقام بإجراء عدد كبير من الفحوص الطبية المجانية للمشاركين”.
وشهدت حديقة زعبيل إقامة العديد من الأنشطة في مقدمتها المشي في مضمار الحديقة، استخدام المعدات الحديثة والقيام بتدريبات الآيروبيك بإشراف مدربين متخصصين، إلى جانب نزالات الملاكمة الترفيهية ومسابقات شد الحبل، فيما كان الإقبال واسعا في شاطئ أم سقيم، حيث تجمهرت أعداد كبيرة لممارسة كرة الطائرة الشاطئية، الريشة الطائرة، الرقص الإيقاعي في البحر، إلى جانب القفز بالأكياس وغيرها وسط تفاعل كبير من مختلف الفئات العمرية، وكان الحال نفسه في منطقة جرين كومينيتي وحديقة الخوانيج، فيما تميز مضمار ند الشبا، بمشاركة العديد من هواة ركوب الدراجات الهوائية.
وكانت احتفالية اليوم العالمي للنشاط البدني قد انطلقت مطلع شهر مارس الماضي بمشاركة كبيرة من المؤسسات الحكومية والخاصة التي حرصت على إقامة فعاليات وأنشطة بدنية بهذه المناسبة، حيث يسعى مجلس دبي الرياضي أيضا من هذه الحملة إلى تسليط الضوء على مشكلة الخمول البدني والقضاء عليها تدريجيا.
عدد اليوم
