أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، عن أسفها وقلقها العميق إزاء التقارير الواردة للمنظمة الدولية التي تشير إلى تعرض مدرسة داخل المدينة القديمة في العاصمة السورية دمشق أمس الأول، خلال ساعات الدوام المدرسي، إلى هجوم، ما أدى إلى مقتل طفل وإصابة عدد آخر بجراح. وقالت «اليونيسيف» في بيان لها الليلة قبل الماضية، إن تلك الواقعة تجسد مدى المخاطر المروعة التي يتعرض لها الأطفال في سوريا بشكل يومي. وجدد البيان مناشدة الأمم المتحدة للأطراف المشاركة في القتال في سوريا وجميع الذين يمكنهم التأثير عليها، بالعمل لوضع حد فوري لدوامة العنف الوحشي التي تدمر حياة الأطفال، وتخلف تداعيات رهيبة طويلة الأمد على مستقبل استقرار سوريا والمنطقة، مطالباً بعدم استهداف المدارس على الإطلاق، وضرورة أن تبقى دوماً مكاناً آمناً. (نيويورك -وام)
عدد اليوم
