الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

خطة تحرك عربي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي بفترة زمنية محددة

خطة تحرك عربي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي بفترة زمنية محددة
6 ابريل 2015 23:26
عواصم (وكالات) بحثت اللجنة الوزارية العربية المعنية بالقضية الفلسطينية، والتي ضمت وزراء خارجية ووفود المغرب وفلسطين والأردن بالإضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، وضع خطة تحرك عربي وفق جدول زمني محدد لتنفيذ قرار القمة العربية الاخيرة في شرم الشيخ من اجل انهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية وفق سقف زمني محدد من خلال طرح مشروع قرار عربي جديد في مجلس الأمن لتحقيق هذا الهدف. وقال سامح شكري وزير الخارجية المصري رئيس الاجتماع، في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي في ختام اعمال اللجنة، إن الاجتماع الأول للجنة الوزارية اليوم جاء بناء على تكليف القمة العربية التي عقدت مؤخرا في شرم الشيخ وذلك لتناول الأسلوب الامثل لتحقيق الهدف المتعلق بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية، في ضوء الجهد الاقليمي والدولي المتصل بهذه القضية لتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وأوضح أنه تم خلال الاجتماع وضع تصور متكامل للتحرك العربي المستقبلي للتفاعل مع الجهود الدولية والأطراف الفاعلة لتحقيق هذا الهدف. وأشار إلى أنه تم تكليف اللجنة بعقد اجتماع آخر على مستوى الخبراء لاستكمال التكليفات وبلورة مواقف ومقترحات محددة يتم تنفيذها خلال المرحلة المقبلة لتحقيق مهامها. وقال شكري إن اللجنة الفنية سترفع توصياتها الى اجتماع آخر للجنة على المستوى الوزاري لاعتماد التصور الكامل للتحرك العربي لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي لدولة فلسطين. وتابع شكري انه تم الاتفاق على استمرار التنسيق والتشاور بين اعضاء اللجنة من خلال الاتصالات الثنائية لاستكمال هذا المسعى، معتبرا ان الاجتماع شكل فرصة لبدء عمل مهم لدعم القضية الفلسطينية على الساحة الدولية. من جهته، وصف رياض المالكي وزير خارجية فلسطين الاجتماع بانه كان ايجابيا ويعكس اهتمام الدول الاعضاء بتنفيذ قرارات القمة العربية ودعم القضية الفلسطينية والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي. من جانبه، أكد ناصر بوريطة الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون في المملكة المغربية أن اجتماع اللجنة خصص بالدرجة الأولى لتحديد خطة التحرك والتفاعل مع القوى الإقليمية والدولية للدفع بالقضية الفلسطينية في الشهور المقبلة لإحياء عملية السلام والمفاوضات لإنهاء الاحتلال الفلسطيني. وحول مشاركة المغرب في هذه اللجنة، أوضح أنه نابع من الدور الكبير الذي تقوم به المملكة المغربية بقيادة الملك محمد السادس، باعتباره رئيس لجنة القدس في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي التحرك على المستويين الإقليمي والدولي لدعم القضية الفلسطينية. ميدانيا، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثمانية شبان فلسطينيين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، وتم تحويلهم للتحقيق لدى المخابرات الإسرائيلية. وذكرت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة شبان من محافظات جنين ورام الله وقلقيلية، فيما اعتقلت ثلاثة شبان من بلدة حوسان غرب مدينة بيت لحم. وكانت قوات الاحتلال اقتحمت الليلة قبل الماضية عدة مناطق وقرى في محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية. وافاد شهود عيان بأن عددا من دوريات لجيش الاحتلال اقتحمت مدينة سلفيت حيث اندلعت اشتباكات بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال خلال الاقتحام، وقام الجنود بإلقاء قنابل الصوت والغاز تجاههم. وتوغلت عدة جرافات عسكرية إسرائيلية امس بشكل محدود جنوب شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. وذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) أن عملية التوغل صاحبها إطلاق نار من أبراج الاحتلال في «كسوفيم» تجاه المواطنين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وأضافت أن أربع جرافات إسرائيلية يرافقها عدة آليات عسكرية توغلت انطلاقا من منطقة «صوفا» باتجاه الفخاري وخزاعة، وشرعت بعمليات تمشيط خارج الشريط الحدودي على بعد 200 متر. الى ذلك، تدفق الفلسطينيون من سكان البلدة القديمة في القدس المحتلة، وضواحيها، وبلداتها، وداخل أراضي فلسطين عام 1948، امس على المسجد الأقصى المبارك، رغم إجراءات الاحتلال الإسرائيلي المشددة. وقالت وكالة الانباء الفلسطينية إن شرطة الاحتلال الخاصة اضطرت إلى فرض مسار صغير للمستوطنين الذين يقتحمون المسجد، بحيث لا يتعدى دخولهم من باب المغاربة، والخروج من باب السلسلة القريب منه، بسبب انتشار المصلين الكبير في المسجد، علاوة على السماح للشبان الذين تقل أعمارهم عن الثلاثين عاما من دخوله. واقتحمت مجموعات صغيرة من المستوطنين المسجد الأقصى، بحراسات معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، استجابة للدعوات التي أطلقت لإقامة فعاليات واحتفالات خاصة بعيد «الفصح العبري» داخل المسجد. يذكر أن قوات الاحتلال حوّلت القدس القديمة على وجه الخصوص إلى ما يشبه الثكنة العسكرية، ونشرت المئات من عناصر وحداتها الخاصة في الشوارع والطرقات المؤدية إلى الأقصى، وباحة حائط البراق، كما نصبت متاريس بالقرب من المسجد، للتدقيق في بطاقات المواطنين، فضلا عن الإجراءات المشددة التي فرضت خارج أسوار المدينة المقدسة، وتسيير الدوريات العسكرية والشرطية في الشوارع الرئيسية، ومحاور الطرق بالقرب من سور القدس التاريخي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©