الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الأقليات في سوريا

الأقليات في سوريا
5 ابريل 2012
في هذا المقال يوضح الدكتور رياض نعسان آغا أن مشكلات الأقليات التي فجّرها "الربيع العربي" في بعض الدول، لا يمكن أن يكون لها تأثير مماثل في سوريا، حيث "كنّا في سوريا نفخر دائماً بقوة الوحدة الوطنية التي يعيشها شعبنا، وكنا نعتز بأن العالم كله يقرأ عيشنا المشترك بإعجاب". لكنه يتساءل بأسى مفجع أمام تصاعد المشاعر الطائفية والمذهبية: أكانت الوحدة الوطنية التي زهونا بها عقوداً أكذوبة صدقناها، أم كانت حقيقة يتم تهشيمها الآن؟ وبعد تحذيره من خطر تحول ما يحدث في سوريا الآن إلى صراع طائفي، يعود ليشير إلى أن الأمر يتعلق بظرف طارئ شهد ظهور مشاعر غير لائقة، مما "لا يعبر عن حقيقة المشاعر الأخوية والوطنية التي صهرت حياتنا المشتركة عبر تاريخ طويل". الهوية المقدسية: مجزرة سحب البطاقات أما الدكتور أسعد عبد الرحمن فيذكر بعض الإجراءات الكثيرة التي استخدمتها إسرائيل ضد القدس وسكانها، بغرض تغيير هوية المدينة المقدسة وتهويدها. وفي مقدمة هذه الإجراءات سحب الهويات من الفلسطينيين في زهرة المدائن، حيث سحبت سلطات الاحتلال خلال الفترة بين عامي 1967 و2010 ما يزيد على 14000 بطاقة هوية من المواطنين المقدسيين. وقد شمل ذلك في تأثيره ما يزيد عن 20 في المئة من الأسر الفلسطينية المقدسية. ولم تكتف إسرائيل بسحب البطاقات الذي تتذرع فيه بمبررات مختلفة، تعارض القانون الدولي كلها، بل أعلنت في سياق "الترانسفير" الجديد عن تجريب بطاقات هوية جديدة لسكان القدس، أسمتها "البطاقات الذكية"، كمحاولة للإيقاع بالمقدسيين وحرمانهم من حقهم في الإقامة بالمدينة المقدسة. "إيران النووية"... بين الاحتواء والردع وفي هذا المقال يقارن جيفري كمب بين سياستي الاحتواء والردع في التعامل الأميركي مع الملف النووي الإيراني، قائلا إن أوباما تبني في الآونة الأخيرة مقاربة مفادها أن "إيران النووية" لا يمكن احتواؤها، بل يتعين وقفها ومنعها من حيازة الطاقة النووية، ما يشكل تغيراً جوهرياً في الرؤية الأميركية التي كانت وإلى وقت قريب تراهن على إمكانية احتواء إيران. ويناقش الكتاب إشكالية الغموض النووي في الشرق الأوسط، حيث يختلف الأمر عما كان سائداً بين أميركا والاتحاد السوفييتي خلال الحرب الباردة، عندما كان الجانبان يعلنان خرائطهما النووية وطرق ردهما على أي هجوم نووي. وهي شفافية تغيب عن منطقة الشرق الأوسط التي تفضل فيها إسرائيل وإيران عدم الكشف عن دواعي اكتساب التكنولوجيا النووية وإخفاء الهدف من ذلك. لا تهمِّشوا الشباب تحت هذا العنوان يحذر الدكتور علي الطراح من إبعاد وعدم إشراك القوى الشبابية التي حرّكت الشارع في بعض الدول العربية منذ بداية العام الماضي، حيث يلاحظ أن بعض القوى السياسية والحزبية قد بدأت، ومنذ الآن، تتنكّر لهذا الشباب رغم ما قدمه من مساهمات وتضحيات، بينما يحاول البعض الآخر احتواءهم من خلال عقد مؤتمرات. لكن هذه المؤتمرات ما هي إلا أداة تقليدية لن تنال من إرادة التغيير، ولن تثني الشاب عن عزمهم على تحقيق العدالة الاجتماعية ونيل حقهم المشروع في رسم معالم المستقبل. العربية في مجتمعاتها الأم! وأخيراً يتناول محمد الباهلي الوضعية الحالية للغة العربية، مشيراً إلى بعض المعطيات التي توضح هيمنة اللغات الأجنبية على الحياة العامة، وذلك بسبب المبالغة في السماح لهذه اللغات بالانتشار على حساب العربية، ومن ثم تهميش الأخيرة، لاسيما في التعليم، وذلك تحت شعارات أثبتت الدلائل العلمية وتجارب الدول الناهضة أنها خاطئة وغير صحيحة. وأخيراً يدعو الكاتب إلى ضرورة الانتباه لخطر تلاشي العربية في مجتمعاتها الأم، قبل أن يستفحل تهديده للمجتمع وهويته وجذوره التاريخية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©