مؤشر سوق أبوظبي يرتفع 0,44%

عاد مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية في مستهل تعاملاته الأسبوعية أمس فوق مستوى 2600 نقطة بدعم من ارتفاعات جيدة لأسهم قطاعي البنوك والعقارات والتي دفعت المؤشر للإغلاق قرب أعلى مستوياته بارتفاع نسبته 0,44%. وأغلق المؤشر عند مستوى 2608 نقاط، ووصل مع تصاعد طلبات الشراء إلى اعلى مستوياته خلال الجلسة عند 2611 نقطة وسط تراجع مستويات السيولة التي لا تزال تستهدف أسهم منتقاة، وبلغت قيمتها 139,7 مليون درهم من تداول 82,7 مليون سهم. وسجلت أسهم الشركات التي أقرت جمعياتها العمومية توزيعات أرباح على المساهمين نسب ارتفاع قياسية كما حدث مع سهمي أسمنت الشارقة بنحو 9,8% والخليج للمشاريع الطبية بنسبة 4,6% فيما لا تزال المضاربات تتركز على سهم ميثاق ثاني أكبر الأسهم ارتفاعا الأسبوع الماضي بأكثر من 17%. وتصدر السهم قائمة الشركات الأكثر تداولا من حيث القيمة بنحو30,7 مليون درهم من تداول 10,7 مليون سهم وارتفع بنسبة 2,1% إلى 2,80 درهم أعلى سعر للسهم خلال العام. ونفت الشركة ردا على رسالة من هيئة الأوراق المالية والسلع وجود معلومات جوهرية لديها تبرر الارتفاع المتواصل للسهم الذي ارجعه محللون إلى المضاربات، بحسب وليد الخطيب مدير مالي أول في شركة ضمان للاستثمار. وأضاف أن محدودية الأسهم المتداولة من سهم ميثاق والتي يقدر عددها بنحو 50 مليون سهم يعطي الفرصة لعدد محدود من المضاربين وبتعاملات محدودة للتأثير على سعر السهم. وارتفعت أسعار 16 شركة مقابل انخفاض أسعار 7 شركات وثبات أسعار 5 شركات أخرى، ومن صفقة واحدة بقيمة 1900 درهم من تداول 500 سهم فقط سجل سهم شركة أبوظبي الوطنية للتكافل أكبر نسبة ارتفاع سعري قريبا من الحد الأعلى المسموح به 10% إلى 3,80 درهم. ومن صفقتين فقط بقيمة 46,889 درهم من تداول 16100 سهم، حقق سهم بنك الفجيرة الوطني أكبر نسبة انخفاض سعري بنحو 8,5% إلى 2,87 درهم. وأوضح الخطيب أن السوق تفاعل ايجابا مع توزيعات الأرباح التي ساهمت في تحقيق التماسك في المؤشرات حيث يفضل العديد من المستثمرين في ظل هذه الظروف التي تمر بها الأسواق الحصول على الأرباح النقدية التي تقرها الجمعيات العمومية. وأضاف أن السوق لا يزال بحاجة إلى سيولة تدعم مساره الصعودي خصوصا أن الفترة الحالية تخلو من المحفزات سواء كانت في شكل أخبار ايجابية عن أداء الشركات أو من نتائج الربع الأول التي يؤمل في أن تبكر الشركات في الإعلان عنها. وجاء الدعم للمؤشر من سهم بنك ابوظبي الوطني ثاني الأسهم الثقيلة والذي عزز من مكاسبه فوق الدراهم العشرة مرتفعا بنسبة 1,4% إلى 10,50 درهم، وحقق تداولات بقيمة مليون درهم من تداول 97,5 ألف سهم، وارتفعت معه عدد من الأسهم النشطة في قطاع البنوك والعقارات منها سهم بنك الخليج الأول بنسبة 1,5% إلى 16,85 درهم، وتصدر قائمة الأسهم المصرفية الأكثر نشاطا بتعاملات بلغت قيمتها 9,6 مليون درهم من تداول 576,3 ألف سهم. وارتفعت أسهم بنوك أبوظبي التجاري 1,1% إلى 2,56 درهم، وحقق تداولات بقيمة 4,5 مليون درهم من تداول 1,7 مليون سهم والاتحاد الوطني 0,32% إلى 3,10 درهم، في حين انخفضت أسهم بنك الشارقة 1,5% إلى 1,85 درهم ومصرف أبوظبي الاسلامي 0,66% إلى 3 دراهم وشركة الواحة كابيتال 1,3% إلى 0,72 درهم وبلغت قيمة تداولاته 1,1 مليون درهم من تداول 1,5 مليون سهم. وسجلت كافة أسهم الشركات العقارات ارتفاعا جماعيا قاده سهم شركة رأس الخيمة العقارية بنحو 2,5% إلى 0,40 درهم، وبلغت قيمة تداولاته 1,8 مليون درهم من تداول 4,7 مليون سهم، وسهم شركة الدار العقارية بنسبة 0,67% إلى 1,50 درهم، وتصدر قائمة الأسهم الأكثر نشاطا من حيث الحجم بتداول نحو 15,8 مليون سهم بقيمة 24 مليون درهم وسهم شركة صروح 1,4% إلى 1,35 درهم بتداولات بلغت 21,1 مليون درهم من تداول 15,4 مليون سهم. وحافظ سهم اتصالات على استقراره للجلسة الثانية على التوالي عند سعر 10,25 درهم، وحقق تداولات بقيمة 11,1 مليون درهم من تداول مليون سهم، وفي ذات القطاع ارتفع سهم شركة الاتصالات السودانية” سوداتل” بنسبة 0,94% إلى 2,15 درهم. وقال الخطيب إن الأسهم القيادية لا تزال تستقطب الاهتمام الأكبر من قبل المتعاملين وإن كان أسعار بعضها “مضغوطا” لكن على المدى المتوسط والطويل تظل النظرة ايجابية إليها وإلى أسواق الإمارات بشكل عام بعدما تمكنت من استيعاب موجة الهبوط التي جاءت مع الأحداث السياسية التي تشهدها المنطقة، وباتت هناك قناعة بأن الاستثمار في أسواق الإمارات مجزي للغاية. واستمرت عمليات الشراء الانتقائية على أسهم محدودة في قطاعي الصناعة والبناء، وواصل سهم شركة أسمنت راس الخيمة قفزاته مرتفعا بنحو 1,1% إلى 0,85 درهم، وسجل سهم شركة اسمنت الشارقة أعلى الارتفاعات بنحو 9,5% إلى 0,80 درهم مع اقرار الجمعية العمومية توزيعات أرباح نقدية بنسبة 5%. وقبل انعقاد جمعيتها العمومية المقرر لها مساء أمس انخفض سهم شركة أركان لمواد البناء بنسبة 1,6% إلى 1,69 درهم، وحقق تداولات بقيمة 4,5 مليون درهم من تداول 2,6 مليون سهم وانخفض سهم شركة طيران ابوظبي بنسبة 3,2% إلى 3 دراهم.