مناورات عسكرية إسرائيلية ضخمة في هضبة الجولان

أعلنت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان قوات إسرائيلية أجـرت أمس مناورات عسـكرية ضخمة في هضبة الجولان السورية المحتلة منذ عام 1967 تحت إشراف وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك ورئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال جابي أشكينازي· وقال باراك للاذاعة ذاتها ''هناك من الجانب الآخر تعزيز مواقع وليس من باب الصدفة اننا نجري في هضبة الجولان تدريبات مكثفة وواسعة النطاق''، في اشارة إلى سوريا و''حزب الله'' اللبناني · وأضاف أن قرار مجلس الامن الدولي رقـم (1701) الصادر يوم في 14 اغسطـــــس عام 2006 والذي أدى الى وقف معارك استمرت اكثر من شهر بين ''حزب الله'' وإسرائيل، ''لا يتوصل الى تحقيق اهدافه'' · وتابع''ان حزب الله اجرى تعزيزات مهمة جدا في السنوات الاخيرة وندرس امكانية حصول تعديل في التوازن مع دخول اسلحة متطورة من سوريا الى حزب الله وقد اتخذنا كل الاستعدادات التي ينبغي القيام بها''· وفيما تبدأ الحكومة الإسرائيلية نقاشات حول مشروع الميزانية الإسرائيلية لعام 2009 متضمناً اقتطاعات بقيمة 2,6 مليار دولار، أعلن باراك معارضته لخفض موازنة الدفاع· وقال ''لا يمكن لاسرائيل أن تسمح بأن يُمس بأمنها''· وتم تطبيق الفقرة الرئيسية في القرار (1701) وهي الانسحاب التدريجي للقوات الاسرائيلية من جنوب لبنان واستبدالها بالجيش اللبناني المدعوم من القوة الدولية المعززة لحفظ السلام في جنوب لبنان (يونيفيل)· لكن القرار طالب ايضا باحترام الحظر على تسليم الاسلحة الى الميليشيات اللبنانية او الاجنبية الموجودة في لبنان وترسيم الحدود بين لبنان واسرائيل· وخلال اجتماع الحكومة الامنية الاسرائيلية المصغرة مطلع شهر يوليو الماضي ، اكد مسؤولون إسرائيليون في الجيش والاستخبارات ان ''حزب الله'' زاد عدد صواريخه منذ صيف 2006 وبات يملك 40 ألف صاروخ يمكن اطلاقها على اسرائيل·