دبي (الاتحاد)
أكد زهير بخيت لاعب الوصل ومنتخبنا الوطني في التسعينيات، قدرة «الأبيض» على تحقق نتيجة تفوق إنجاز نسخة عام 1996، عندما حل وصيفاً للبطل، والتتويج بلقب كأس آسيا. وكان المنتخب الإماراتي تأهل إلى نهائي كأس آسيا 1996 على أرضه قبل أن يخسر بفارق ركلات الترجيح أمام السعودية، وذلك على استاد زايد في أبوظبي.
ويشارك بخيت في حفل سحب قرعة النهائيات مساء اليوم، وقال في لقاء مع موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: في عام 1996 اضطررنا لخوض ركلات الترجيح بعد نهاية المباراة بالتعادل السلبي، وهو أمر لم نكن نريده، فرغم أننا تدربنا على ركلات الترجيح، إلا أن منتخب السعودية كان يمتلك خبرة أكبر في النهائيات وفي ركلات الترجيح.
وأضاف: طُلِب مني أن أنفذ إحدى ركلات الترجيح ولكنني رفضت، لأنني لم أتوفق بالتسجيل في تلك البطولة.
جاءت محصلة ركلات الترجيح في تلك المباراة بفوز المنتخب السعودي 4-2، ليتوج بلقب البطولة للمرة الثالثة في تاريخه.
وأكد بخيت أن نهائيات عام 1996 ستبقى محفورة بذاكراته، وقال: لعبت في ثلاث نسخ من بطولة كأس آسيا، ولكن نسخة عام 1996 ستبقى أفضل ذكرى بالنسبة لي، حيث حظينا في تلك البطولة بدعم كبير من القيادة وعلى المستوى الجماهيري.
وأعرب النجم الدولي السابق عن ثقته في أن التشكيلة الحالية لمنتخب الإمارات، تمتلك المقومات اللازمة من أجل الفوز باللقب القاري.
عدد اليوم
