الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

خديجة الغساني.. موهبة تتقن لغة النجاح

خديجة الغساني.. موهبة تتقن لغة النجاح
3 مايو 2018 21:43
هناء الحمادي (أبوظبي) خديجة الغساني، اختصاصية اجتماعية في مدرسة المواهب للتعليم الثانوي، استطاعت أن تنظم الكثير من المبادرات، وقد ترشحت من قبل المدرسة في مسابقة جائزة عون للخدمة المجتمعية على المدارس الحكومية والخاصة على مستوى الدولة في برامج وأنشطة الهلال الطلابي، وفازت بجدارة. مواهبها كثيرة، فهي تبرع في مجالات عدة، لها بصماتها الواضحة في أعمالها، متميزة بعطائها ومبادراتها الإنسانية، تعمل بصمت، مما أثرى ذلك على عملها، فأصبحت من المعلمات اللاتي لا يرضين إلا بالمركز الأول في الكثير من المسابقات التي شاركت بها. المركز الأول تقول خديجة عن مبادراتها المتنوعة: «حب التميز والنجاح في عملي هو ما دفعني للاهتمام في تنفيذ الكثير من المسابقات والمبادرات، فمنذ البداية استطعت أن يكون لي خط واضح في أعمالي، وقد حزت المركز الأول في مبادرة «رعاية المرضى»، التي أقيمت تحت شعار «لمسة أمل»، في جائزة عون للخدمة المجتمعية في المدارس التابعة لمجلس أبوظبي للتعليم، وتتضمن تلك المبادرة تسليط الضوء على هذه الفئة المحتاجة إلى الكثير من الرعاية والاهتمام النفسي بالدرجة الأولى، وبالفعل خلال أسبوع وبمشاركة مجموعة من طالبات المدرسة المشاركات كأعضاء في جمعية الهلال الأحمر الإماراتي استطعنا أن نرسم البسمة والفرحة في قلوب المرضى وتخفيف الألم ورفع المعاناة النفسية والمعنوية من خلال توزيع الهدايا ومساعدة المرضى الصغار في تناول الأدوية، أيضاً مع نجاح تلك التجربة الإنسانية التي نفذتها في مستشفى خليفة قسم الأطفال، قمت بتوفير «روبوت للمرضى»، دوره الرئيس تنبيه المرضى الصغار بموعد الدواء، مما أثار استحسان وفرحة المرضي من الأطفال.توضح الغساني أن هذه الجائزة التي ترعاها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تسعى إلى تعزيز روح العمل التطوعي، وغرس المسؤولية المجتمعية في نفوس النشء، ونشر الوعي بأهداف التكافل الاجتماعي بين الطلاب والمجتمع المحلي. وتحفيز الطلبة نحو العمل التطوعي، ونشر مفاهيم القيم التوعوية من خلال العمل المشترك بين المعلمين والهلال الأحمر الإماراتي والمجلس، فضلاً عن الدور المهم الذي تؤديه المدرسة في غرس مفاهيم الولاء والانتماء للوطن وروح العمل التطوعي في نفوس الطلبة. عطاء بلا حدود حب العطاء مستمر في حياة الغساني، فمسيرتها العملية حافلة بالكثير من الإنجازات التي تفتخر بها، فقد أنجزت بحثاً عن كيفية تعامل الأطفال مع الخدم، الذي يوضح عدة نقاط، من أهمها أنه يتأثر الأولاد بالأسلوب والطريقة التي يُعامل بها الخدم في البيت، فإن كان أسلوب التعامل معهم هو الاحتقار والسخرية والاستعلاء عليهم لفقرهم وحاجتهم أو لاختلاف جنسياتهم. أجر وعافية لم تقف طموحات خديجة عند إنجاز البحث، بل قدمت ورشة عن الإسعافات الأولية في المدرسة مع الطالبات وكيف يمكن معالجة الجروح والحروق، مما أدى ذلك إلى اكتساب المزيد من المعلومات والمهارات في التعرف إلى أسس الإسعافات الأولية في هذا المجال، وتضيف: «في كل مدارس الدولة توجد عيادة صحية لمعالجة الطلبة ومتابعة حالتهم الصحية في حال تعرضهم للصداع أو الإرهاق والتعب، ومن أجل رسم الفرحة والسرور في قلوب الطالبات تم تسمية عيادة المدرسة بـ«عيادة زايد» وتوزع لكل من يراجع العيادة بطاقة متميزة، كتب عليها «أجر وعافية» كنوع من رفع معنوياتهم ودعائنا لهم بالشفاء العاجل». بر الوالدين تقول خديجة عن مبادرتها «بر الوالدين»: «بر الوالدين، هو أكبر درجات الإحسان إليهم، ومهما قلنا بحقهم لن نوفي ما قدموه لنا، ونظراً لدورهم الكبير اتجاه الأبناء، تم تقديم مسرحية من تأليفي بمشاركة الطالبات، تتحدث عن أهمية رعاية الوالدين والعناية بهم، وتبيان دورهم في مسيرة أبنائهم، والصعاب التي واجهوها لكي يقدموا كل ما يملكون، في سبيل سعادة أبنائهم، كما تم التطرق إلى أهمية رعاية الوالدين، بما أمرنا به الدين الحنيف».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©