منير رحومة (دبي)
يلاقي الشباب فريق الخريطيات القطري وصيف المجموعة الرابعة ضمن الدور ربع النهائي لبطولة التعاون للأندية الـ 29 لكرة القدم، حيث تقام المواجهة على استاد مكتوم بن راشد بدبي الأربعاء المقبل بفضل تصدر فرقة الجوارح للمجموعة الثانية برصيد سبع نقاط مقابل حصد فريق الخريطيات خمس نقاط فقط.
واستأنف الأخضر تدريباته استعداداً للمواجهة المهمة والتي تقام بخروج المغلوب، رغبة في التقدم بثبات نحو الأدوار المتقدمة والمنافسة بجدية على لقب البطولة الخليجية.
واعترف جمعة راشد إداري فريق الشباب بأن البطولة الخليجية تعد بمثابة الفرصة الأخيرة للاعبي الجوارح لإنقاذ موسمهم بعد الخروج من المبكر من جميع المسابقات المحلية على عكس بقية المواسم، التي نافس خلالها الفريق بقوة على أكثر من جبهة.
وأضاف: «الشباب الذي يملك سمعة مرموقة سواء على المستوى المحلي أو الخارجي، والذي عود الشارع الرياضي بمستواه القوي وشراسته في المنافسة على الألقاب والبطولات مطالب بحفظ ماء الوجه وتصحيح وضعه عبر البوابة الخليجية لأن الأخطاء التي ارتكبها في ختام الموسم عصفت بطموحاته المحلية، وآخرها خروجها من سباق المنافسة على درع الدوري وحسم اللقب مبكراً لمصلحة الأهلي.
وحول مدى تأثير الفوز الذي حققه الشباب على المحرق في البحرين وانتزاع صدارة المجموعة، أوضح إداري الجوارح أن الفوز لن ينسي الفريق أخطاءه ولن يغطي المرحلة السلبية، التي يعيشها بسبب تراجع مستواه، وبالتالي فإن الفريق مطالب بالاستفادة من الأخطاء والسعي إلى تصحيح الصورة وتقديم الأفضل واستعادة الروح، التي تميزه حتى يقدر على تقديم العروض القوية التي تؤهله للمنافسة بجدية على الألقاب والبطولات.
وتمنى راشد أن تكون النتيجة الإيجابية التي عاد بها الفريق من البحرين دافعاً معنوياً لتحفيز اللاعبين، حتى يظهروا حقيقة مستواهم، ويحققوا نتائج إيجابية سواء في الدوري أو في البطولة الخليجية.
وفيما يتعلق بالمواجهة المقبلة أمام الخريطيات القطري التي ستقام على ملعب الجوارح فاعترف جمعة راشد بأن الحظوظ متساوية على الرغم من خبرة الشباب وترشيحات الجماهير، التي تصب لمصلحته مشدداً على أن فريقه مطالب بإثبات ذلك داخل الملعب من خلال تقديم عروض قوية وأداء لائق.
وأشار إلى أن مستوى البطولات الخليجية اقل من العادي ويجب ألا يشعر اللاعبون بالغرور بمجرد الفوز في مباراة لأن الفرق المشاركة متواضعة المستوى، ولم نشهد خلال الدور الأول قوة حقيقة في المباريات تؤكد ارتفاع مستوى البطولة.
وتابع: «الجهاز الفني راقب المنافس في مباراته التي أقيمت أمس ووقف على نقاط القوة والضعف للاستفادة من التقرير الفني في إعداد الفريق للمواجهة».
وحول أهداف الشباب في المرحلة المتبقية من عمر الموسم اعترف جمعة بأن الاحتفاظ بالمركز الثاني أصبح بمثابة بطولة بالنسبة لفريقه، وذلك بسبب الخسائر الثلاث التي تكبدها في الجولات الأخيرة وتأثيرها السلبي في مسيرة الفريق إلى جانب قوة المنافسة وصحوة العديد من الفرق المنافسة، التي دخلت على الخط مما يتطلب عطاء أكبر وجدية عالية حتى يقدر الأخضر على تتويج موسمه بمركز لائق وعدم التراجع في جدول الترتيب.
عدد اليوم
