الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

البرلمان العراقي يعقد أولى جلساته في 14 يونيو

البرلمان العراقي يعقد أولى جلساته في 14 يونيو
8 يونيو 2010 23:42
حدد الرئيس العراقي جلال طالباني أمس، الاثنين المقبل المصادف 14 يونيو موعداً لأول جلسة للبرلمان الجديد. في حين قال رئيس القائمة العراقية أياد علاوي إن معركة القائمة العراقية مع القوى الطائفية ستكون قاسية، متوقعاً أن يزاد استهداف العراقية خلال الفترة القليلة المقبلة. وقال رئيس ديوان الرئاسة نصير العاني إن “الرئيس طالباني حدد الاثنين المقبل أول جلسة للبرلمان الجديد”. وستكون الجلسة الأولى برئاسة النائب الأكبر سناً المفكر حسن العلوي المنتخب عن قائمة “العراقية” بزعامة رئيس الوزراء الأسبق، كما أفادت وكالة أنباء الأناضول التركية. وسيكلف رئيس الجمهورية الذي قد يكون طالباني نفسه، مرشح الكتلة الأكبر عدداً تشكيل الحكومة ضمن مهلة شهر واحد. من جهته، قال علاوي لعدد من وسائل الإعلام قبل عقد الاجتماع الدوري للقائمة العراقية إن “المؤامرات لا تزال تحاك ضد العراقية من قبل البعض، فضلاً عن مقتل عدد من أعضائها لدفعها عن استحقاقها الدستوري”، مبيناً أن “لدى القائمة قيادات معتقلة في سجون النظام، وآخرون مطاردون من الأجهزة الأمنية والبعض تم اجتثاثه”. وكانت المعارضة العراقية تستخدم تسمية “النظام” في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وتقترن لديها بالأنظمة الاستبدادية والقمعية. وأكد علاوي أن “المعركة بين العراقية التي تمثل المؤمنين بالديمقراطية وبين القوى الأخرى التي تؤمن بإبقاء العراق في ظل الطائفية ستكون قاسية وطويلة”، مشيراً إلى أن “القائمة تجاوزت كل المحاولات لتفكيكها”. وتوقع علاوي أن “يزداد استهداف العراقية خلال الفترة المقبلة من خلال التصفيات الجسدية لعدد من أعضائها، فضلاً عن الضغط المتواصل عليها لمنعها من استخدام حقها الدستوري في تشكيل الحكومة”. وقال إن “الأحقية الديمقراطية والدستورية تشير إلى أن القائمة الفائزة، حتى بفارق صوت واحد، لها الحق في تشكيل الحكومة فالحوار والمشاورات التي جرت تؤكد ذلك ولا مساومة عليه”. إلى ذلك، صرح مسؤولون من ائتلافي دولة القانون والوطني العراقي أنهما سيذهبان إلى جلسة الاثنين المقبل بـ”مرشح واحد”، لكن ليس هناك في الأفق ما يؤكد ذلك حتى الآن. وأكد النائب عن دولة القانون ياسين مجيد أن “الحوارات مستمرة حتى الآن مع القوائم الكبيرة والصغيرة، لكنها لم تصل إلى درجة من النضج”. وأضاف أن “الجلسة الأولى ستبقى مفتوحة إلى حين الاتفاق على الرئاسات الثلاث”، مؤكداً أن هذه “المناصب الثلاثة ستكون ضمن صفقة واحدة”. وحول فرص المالكي، قال “ما تزال قوية بالاتفاق مع بقية الكتل”، مشيراً إلى أن “النقاشات التي جرت مع التحالف الكردستاني كانت إيجابية، بالإضافة إلى وجود حوارات مع جبهة التوافق”. وكشف مجيد، وهو المستشار الإعلامي للمالكي، عن لقاء بين دولة القانون والعراقية مساء أمس لكن ليس على مستوى القيادات. من جهته، قال عضو لجنة الحوار في الائتلاف الوطني عبد الحسين عبطان إن “المفاوضات لا تزال مستمرة والجميع مصر على الذهاب إلى الجلسة بمرشح واحد باسم الكتلة الأكبر وسيتم حسم الأمر خلال الأيام القليلة المقبلة التي تسبق الجلسة”. وأضاف أن “المشكلة العالقة هي طرح المجلس الأعلى الإسلامي والقاضي بالتوجه نحو الخيار الوطني، وهذا أمر لم توافق عليه بعض الكتل” دون أن يحددها بالاسم. وأكد عبطان حصر المرشحين من الأسماء المتداولة آنفاً، أي المالكي وإبراهيم الجعفري ونائب رئيس الجمهورية المنتهية ولايته عادل عبد المهدي.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©