ورشة عمل ويوم تعريفي في احتفال مستشفى البراحة باليوم العالمي للتوحد

دبي (الاتحاد) - أقام مستشفى البراحة بدبي ورشــة عمل للتوعية عن متلازمة التوحد شارك فيها أكثر من 110 من الأطباء الفنيين بالمستشفى، حيث نظم يوم تعريفي للتوحد اشتمل على محاضرات علمية بمشاركة نخبة من الخبراء من مركز دبي للتوحد. وألقى أحمد عبيد الخديم مدير مستشفى البراحة كلمة بهذه المناسبة ذكر فيها أن تنظيم مستشفى البراحة لهذه الفعالية يأتي ضمن المبادرات الهادفة إلي التوعية والتعريف بمتلازمة التوحد ، مما يتوافق مع استراتيجية وزارة الصحة الرامية إلى دعم وتعزيز المبادرات والفعاليات الصحية ضمن شراكة مجتمعية فعالة تسهم في تعزيز الجهود المبذولة لمواجهة التحديات الصحية المعاصرة خاصة الأمراض الغير معدية بما فيها أمراض الطفولة. وقال إن هذا يأتي في ظل توجيهات القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وأصحاب السمو حكام الإمارات الذين يقدمون الدعم للمبادرات الصحية الوطنية المتميزة الذي تحظى باهتمام الأسرة الدولية. كما ذكر أن هذه الفعالية تأتي متزامنة مع اليوم العالمي لتوعية التوحد والذي أقرته الأمم المتحدة ليكون الثاني من أبريل من كل عام. وأشار أحمد الخديم إلى أهمية التوعية بهذا المرض، حيث ذكر أن نسبة الإصابات ارتفعت بمعدل كبير في السنوات الأخيرة حيث كان يقدر عدد الحالات في سبعينيات القرن الماضي بحوالي حالة واحدة لكل 10,000 مولود، ارتفعت في بدايات هذا القرن الي حالة واحدة لكل 150 ولادة ويشكل المرض عبأ ثقيل على الأسر التي يصاب أحد أطفالها به . وذكر الخديم أن الأسرة والمجتمع كانت تتعامل بشيء من السلبية والرفض لأطفال التوحد نتيجة لعدم الوعي أو نتيجة لبعض الاعتقادات الاجتماعية الخاطئة مما يؤدي الي تفاقم هذه الحالات وصعوبة علاجها لاحقاً ولكن نتيجةً للاهتمام لهذا المرض وتسليط الضوء عليه إعلامياً وميدانياً والتعريف به لدى العامة تغيرت نظرة الأسرة والمجتمع لهذا الاضطراب السلوكي تغيراً إيجابياً.