5 ابريل 2012
أبوظبي (الاتحاد)- كشف عبدالله بن عقيدة المهيري أمين عام صندوق الزكاة رئيس لجنة صرف الزكاة أن إجمالي المبالغ التي أنفقها الصندوق على المستحقين خلال الربع الأول من عام 2012، بلغت 25 مليوناً و91 ألف درهم وذلك من خلال مشاريع الصندوق النابعة من المصارف الشرعية للزكاة.
وأضاف أمين عام صندوق الزكاة رئيس لجنة الصرف أن عدد المستفيدين من أموال الزكاة خلال الربع الأول من هذا العام قد تجاوز الـ1714 مستحقا، وأسهم الصندوق في إدخال تطبيقات تكنولوجيا المعلومات على عملية صرف أموال الزكاة، مثل البرنامج الإلكتروني المتميز “ محاسبة ومستحقي الزكاة” وهو من أهم البرامج الإلكترونية على مستوى المنطقة التي تخدم فريضة الزكاة، وتضمن عدم ازدواجية صرفها على المستحقين، كما أنّها تسهّـل عملية الصرف بشكل كبير، بدءاً من مرحلة تسلم الأوراق، وصولاً إلى لجنة الصرف وإقرار المساعدة.
وأوضح ابن عقيدة أن هذه المبالغ قدمت بعد عمل البحث اللازم من خلال باحثين متخصصين بالصندوق للتثبت من أحقية المتقدمين للحصول على الزكاة من خلال المصارف الشرعية مثل مصرف الفقراء والمساكين ومصرف الغارمين ومصرف المؤلفة قلوبهم وباقي المصارف الأخرى، والمشاريع العديدة التي تندرج تحت هذه المصارف مثل، رعاية أسر الأيتام والأرامل والمطلقات وطلاب العلم والمسلمون الجدد، والغارمون، وضعاف الدخل والمسنون وغيرها من المشاريع المميزة لصندوق الزكاة.
وأشار رئيس لجنة الصرف الى أنّ إجمالي قيمة المساعدات الدائمة التي صرفها الصندوق للمستحقين خلال الربع الأول من عام 2012، وصلت إلى 12 مليون و 653 ألفا و740 درهما، وهي المساعدات التي تقدّم شهريا لمدة سنة كاملة للحالة المستحقة قابلة للتجديد في حالة استمرار نفس الظروف التي أدت إلى صرف المساعدة، في حين أنّ إجمالي قيمة المساعدات المقطوعة بلغت 12 مليوناً و 438 ألف درهم، وهي المساعدات التي تقدّم مرة واحدة للحالة.
وقال المهيري إنّ صندوق الزكاة قام بصرف 24 مليوناً و 248 ألفا و999 درهما على المشاريع التابعة لمصرف الفقراء والمساكين مثل مشروع “داعم” لأصحاب الدخل الضعيف والتي تمّ من خلاله صرف ما يقدّر بـ 5 ملايين و879 ألف درهم، ومشروع “كافل” لدعم أسر الأيتام وصُرف من خلاله مليون و56 ألف درهم، وصرف مليون و 218 ألف درهم للمطلقات من خلال مشروع “تلاحم”، وصرف 4 ملايين و400 ألف درهم لطلاب التعلم الإلزامي، ومليون و499 ألف درهم لطلبة الجامعة من خلال مشروعي “اقرأ” و مشروع “ وقل رب زدني علما”، ومليون درهم في مشروع “وقل رب ارحمهما” لدعم المسنين، ومليونين 349 ألف درهم للمرضى من خلال مشروع “ أجر وعافية”، ومليون و167 ألف درهم للأسر المتعففة، بالإضافة إلى صرف مليونين و 784 ألف درهم لمشروع “مودة” لدعم المواطنة زوجة الأجنبي وغيرها من المبالغ التي صرفت على بقية مشاريع الصندوق مثل مشروع “أمل” لدعم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة والأسر المتعففة والمنكوبين والمساعدات العاجلة وأسر السجناء والباحثين عن العمل.
وأوضح رئيس لجنة الصرف أن الصندوق صرف 537 ألفاً و 800 درهم من خلال مصرف الغارمين، كما قدّم 305 آلاف درهم لمصرف المؤلفة قلوبهم وهم المسلمون الجدد.
وأكّد الأمين العام رئيس لجنة الصرف أن الصندوق حريص جداً على تحقيق الغاية العظمى للزكاة وهي إغناء الفقراء عن السؤال، مؤكداً أن الدور الذي يقوم به صندوق الزكاة في مساعدة العديد من الأسر المستحقة للزكاة يأتي تجسيداً لرؤية المغفور له بإذن الله تعالى، الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، إذ يعتبر صندوق الزكاة صدقة جارية لروح المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد، وها نحن اليوم نرى ثمارها بعد فضل الله تعالى بدعم من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصـــاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حـاكم دبي، والفريق أول سمو الشـيخ محمد بـن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لما للزكاة من أهمية في تطهير مال المزكـي وصون كرامة المستحقين للزكـاة وإفشـاء روح المحبـة والرحمـة بينهـم تحقيق المجتمع المتلاحم المتراحم. ?ووجَه المهيري شكره وتقديره إلى المزكين الذين جعلوا من صندوق الزكاة وجهتهم، وأكّد “أنّه لولا هذا دعمهم ما تواصلنا في هذه النجاحات التي يقوم بها الصندوق، فلهم خالص الشكر على سعيهم الدائم لوضع أيديهم بأيدينا لتحقيق المجتمع المتلاحم المتراحم، وهو دليل ثقة نعتز بها”.
عدد اليوم
