السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بيل يرفع معنويات «الملكي» فوق السحاب ويدفع «البارسا» وراء السراب

بيل يرفع معنويات «الملكي» فوق السحاب ويدفع «البارسا» وراء السراب
18 ابريل 2014 01:45
ركض جاريث بيل بسرعة كبيرة لمسافة طويلة، وانفرد بالمرمى ليحرز هدفاً مدهشاً قبل خمس دقائق من النهاية، ويعوض غياب الهداف كريستيانو رونالدو بقيادة ريـال مدريد للفوز 2-1 على برشلونة والتتويج بطلاً لكأس ملك إسبانيا لكرة القدم على ملعب الميستايا أمس الأول. وانطلق بيل جناح منتخب ويلز الذي انضم إلى ريـال في صفقة قياسية عالمية قبل انطلاق الموسم من جهة اليسار ليتوغل في منطقة الجزاء في الدقيقة 85 من المباراة التي اقيمت على ملعب ميستايا التابع لنادي فالنسيا، ويسدد الكرة من بين ساقي خوسيه مانويل بينتو حارس برشلونة. وكان أنخيل دي ماريا وضع الريـال في المقدمة في الدقيقة 11 إثر هجمة مرتدة سريعة قبل أن يدرك مارك بارترا التعادل لبرشلونة من ضربة رأس، مستفيداً من ركلة ركنية نفذها تشابي في الدقيقة 68. ولاحت فرصة لبرشلونة لإدراك التعادل مرة أخرى في الدقيقة 89 حينما وجد نيمار مساحة في منطقة الجزاء، لكن تسديدته ارتدت من القائم. وقال إيكر كاسياس حارس الريـال في مقابلة مع تلفزيون «تي.في.ئي» الإسباني: «من وجهة نظري قدم الفريق أداء رائعا في مواجهة مثيرة للغاية». وأضاف الحارس الذي لم يسكن شباكه إلا هدف بارتا الليلة قبل الماضية في تسع مباريات شارك فيها في كأس الملك: «نحن سعداء من أجل الجماهير التي حضرت إلى فالنسيا الليلة، الآن علينا الاستمتاع باللحظة والتفكير في الدوري وفي دوري الأبطال». وهذا هو اللقب رقم 19 لريال مدريد في بطولة الكأس المحلية متأخراً بسبعة ألقاب عن رقم برشلونة القياسي. كما يعد هذا اللقب الثاني للريال مدريد في أربع سنوات بعدما تغلب على برشلونة 1-صفر في النهائي عام 2011. ولا يزال الريـال الذي يدربه كارلو أنشيلوتي يملك فرصة لأن يصبح ثاني فريق يحرز ثلاثية ألقاب دوري الدرجة الأولى الإسباني وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا منذ فعلها برشلونة في 2009 خلال موسم واحد. ويحتل الفريق المركز الثاني في الدوري الإسباني بفارق ثلاث نقاط وراء أتلتيكو مدريد المتصدر قبل خمس جولات من النهاية، وسيواجه بايرن ميونيخ الألماني في ذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا في وقت لاحق هذا الشهر. وقال رونالدو قائد منتخب البرتغال الذي تابع المباراة من المدرجات في تصريحات تلفزيونية: «نستحق ذلك لأننا كنا الأفضل وأتيحت لنا فرص أكثر». وأضاف: «نحن سعداء بأول لقب هذا الموسم وأمامنا لقبان آخران نكافح للفوز بهما». وبالنسبة لبرشلونة أكملت الهزيمة القاسية أسبوعا سيئا للفريق بعد خروجه من دوري أبطال اوروبا على يد أتلتيكو مدريد، وهزيمته المفاجئة في الدوري أمام غرناطة ليتأخر بأربع نقاط وراء الصدارة. وهذه هي أول مرة يخسر فيها برشلونة ثلاث مباريات متتالية منذ 2003، ويبدو مرجحا أن ينهي مدربه الأرجنتيني جيراردو مارتينو موسمه الأول في إسبانيا مكتفياً بلقب كأس السوبر المحلية الذي ناله في بداية الموسم. وقال بارترا الذي شارك لأول مرة في مباراة القمة: «كانت لنا فرص وسيطرنا على الكرة وعلى اللعب، لكن الريـال كان أكثر فعالية». وأضاف: «لا تزال أمامنا مباريات في الدوري وسنقدم كل ما هو ممكن لأن هذا هو المتبقي أمامنا». وعاد الفريق الملكي إلى البطولات، بعد أن اكتفى في الموسم الماضي بلقب كأس السوبر الإسبانية على حساب برشلونة، الذي انتقم باستعادة لقب الدوري، فيما خسر فريق العاصمة نهائي الكأس على أرضه أمام جاره أتلتيكو.وثأر ريال مدريد مع مدربه هذا الموسم الإيطالي كارلو أنشيلوتي لخسارته مرتين في الدوري أمام برشلونة بقيادة الأرجنتيني خيراردو مارتينو 1-2 و3-4، ليضمن حصد أحد اللقبين المحليين، في الوقت الذي يبدو فيه أتلتيكو الأقرب للقب الدوري. كما حافظ الفريق على تفوقه على برشلونة في الكأس، بعد أن هزمه بنفس النتيجة وعلى نفس الملعب في نهائي نسخة 2011 بهدف في الوقت الإضافي للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي غاب عن اللقاء للإصابة. واتسم الأداء بالتوتر في معظم فترات الشوط الأول حيث كثرت التمريرات المقطوعة خاصة من برشلونة بعدما واصل الفريق عروضه المهتزة. وواصل الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة عروضه المتواضعة في الفترة الأخيرة وغاب عن أجواء المباراة بشكل كبير رغم تواجده في الملعب بينما نجح مواطنه آنخل دي ماريا في تعويض ريال مدريد عن غياب البرتغالي كريستيانو رونالدو بسبب الإصابة. (فالنسيا - وكالات) اعتراف كتالوني بنهاية الـ«دريم تيم» «سبورت»: الريال يدفن الأسطورة الكتالونية محمد حامد (دبي) حسمت الصحف الإسبانية موقفها وقطعت الشك باليقين، معلنة نهاية أسطورة البارسا بعد سنوات سيطر خلالها على المشهد الكروي في إسبانيا وأوروبا، وأقرت الصحف الكتالونية قبل نظيرتها في مدريد بأن نهائي كأس الملك، الذي شهد تفوق الريال على المستويات كافة وانتزاع اللقب، كان بمثابة شهادة الوفاة الرسمية لأفضل أجيال الكرة الأوروبية، وكانت النهائية الحزينة في حضور ملك إسبانيا، الذي توج نجوم الريال باللقب، لتشرق شمس الثلاثية الملكية، وتغرب شمس بطولات البارسا. فقد عنونت صحيفة «سبورت» الكتالونية: «الريال يدفن برشلونة الحزين»، وتابعت :«بعد سنوات من التألق والسيطرة على البطولات المحلية والقارية بل والعالمية، يمر البارسا بأسبوع تاريخي أسود بدأ يوم الأربعاء 9 أبريل الجاري بالخسارة أمام الأتليتي ووداع دوري الأبطال، ثم الهزيمة على يد غرناطة وتقلص الحظوظ في لقب الليجا، وانتهى في 16 أبريل على يد الريال بالسقوط في نهائي كأس الملك». وحرصت الصحيفة الإسبانية على استطلاع آرء الجماهير حول نهاية موسم البارسا، حيث صوت 90 % منهم على خيار فشل الفريق في الفوز بأي لقب، في إشارة إلى عدم قدرة ميسي ورفاقه على الفوز بلقب الدوري، وهو آخر البطولات التي مازال البارسا منافساً عليها، فقد خسر لقب الكأس، ومن قبله دوري الأبطال، فيما صوت 10 % على خيار فوز الفريق بلقب الدوري. وفي كتالونيا أيضاً لم تختلف صحيفة «موندو ديبورتيفو» في تفاعلها مع المباراة عن غيرها، حيث مشاعر الغضب والحزن، فقد عنونت: «يا لها من هزيمة»، وتابعت: «البارسا يسقط في الأسبوع الأسود، ويتلقى الهزيمة الثالثة في 3 بطولات في غضون 8 أيام»، وفي موضع آخر قالت الصحيفة: «ميسي مازال مفقوداً»، وواصلت رصدها للنهائي الدراماتيكي، فقالت «ال بايس»: «بيل يتقمص شخصية بولت في ليلة التتويج بكأس الملك». احتفالية مدريدية في مدريد احتفلت الصحافة بعودة شمس البطولات لقلعة النادي الملكي، وسط حالة من التفاؤل بأن هذا اللقب سوف يكون أقرب إلى ضربة البداية في طريق الثلاثية التاريخية، وهي كأس الملك والليجا ودوري الأبطال، وقالت صحيفة «آس»: «مدريد تهتف بالإنجليزية.. نحبك يا بيل»، وأضافت: «بيل ملكاً لكأس الملك»، مشيرة إلى أنه قطع 60 متراً في حوالي 8 ثوان، ليقترب من سرعة العداء الأسطوري أوساين بولت صاحب الأرقام القياسية العالمية في سباقات السرعة، وقالت الصحيفة إن التعريف الجديد لكلمة السرعة هو «بيل». وحرصت الصحيفة على إبراز تصريحات بيل، الذي أكد أنه جاء إلى الريال من أجل كتابة التاريخ والفوز بالبطولات، وتعهد النجم الويلزي بفعل كل شيء من أجل مساعدة الفريق الملكي على الظفر بالثلاثية التاريخية، وفي موضع آخر، قالت الصحيفة المدريدية: «الفريق الأفضل حسم المباراة لصالحه، صحيح أن البارسا كان يملك الكرة في كثير من أوقات المباراة، ولكن الخطورة الحقيقية كانت للريال، وهو انتصار مهم من شأنه تعزيز الثقة بالنفس في صراع المنافسة على الليجا ودوري الأبطال، وفي المقابل بدأت شمس البارسا في الأفول، وتخلى ميسي عن دوره المعتاد في صنع الفارق وقيادة البارسا للانتصارات». في حين عنونت صحيفة «ماركا»: «الأبطال» في إشارة للريال، وتابعت: «بعيداً عن الإنجاز الكبير للريال بالفوز باللقب، وبدأ مشوار الثلاثية المنتظرة، فقد حقق كارلو أتشيلوتي إنجازاً شخصياً، وهو الفوز بلقب الكأس في 3 دول، وهي إيطاليا مع الميلان، وإنجلترا رفقة تشيلسي، وأخيراً مع الفريق الملكي في إسبانيا، وهي الدول الأقوى كروياً في القارة العجوز، وبذلك يعادل كارليتو رقم مورينيو الذي توج بالكأس مع تشيلسي في إنجلترا، والإنتر في إيطاليا، وكذلك الريال في إسبانيا». اهتمام عالمي بعيداً عن إسبانيا، احتفلت الصحف الإيطالية بممثلها كارلو أنشيلوتي، فقالت صحيفة «لا جازيتا ديللو سبورت»: «أنشيلوتي ملك إسبانيا»، وتابعت: «إنها الفرحة الأولى واللقب الأول لأنشيلوتي في قلعة الملكي». ولم تتردد الصحف البريطانية في الإشادة بالنجم الويلزي جاريث بيل، مؤكدة أنه ظفر بأول ألقابه مع الفريق، وسجل أول أهدافه في شباك البارسا، ولعب دور البطولة في النهائي التاريخي، ويبدو أنه يسير بخطى واثقة صوب إثبات أحقيته بلقب اللاعب الأغلى في العالم. في ألمانيا قالت صحيفة «بيلد»: «لم يكن بيل هو النجم الأوحد في نهائي كأس الملك، بل شاركه في النجومية كارلو أنشيلوتي، الذي تمسك بالانضباط الدفاعي قبل الاندفاع الهجومي، وتمكن في غياب نجمه الأول كريستيانو رونالدو من قهر البارسا والفوز بكأس الملك، ورفع المعنويات وتعزيز الثقة بالذات قبل مواجهة البايرن في قبل نهائي دوري الأبطال». وفي الأرجنتين كان الاهتمام بنجوم التانجو، حيث قالت صحيفة «أولييه»: «فريق خيراردو مارتينو خسر في وجود ميسي وماكسيرانو». اقتحم قائمة أسرع 10 لاعبين وفقاً لـ «الميرور» بيل: أتيت من أجل البطولات وانتظروا ثلاثية المجد أكد جاريث بيل نجم الريال و«ملك كأس الملك» كما أطلقت عليه الصحف المدريدية أنه بدأ يحقق أحلامه مع الريال، وتعهد بالاستمرار في تقديم أفضل ما لديه لمنح فريقه ثلاثية تاريخية للموسم الجاري، حيث كانت البداية مع لقب كأس الملك، والذي شهد تألقه بصورة لافتة، مما جعله يتصدر واجهات الصحف العالمية، وينهي الجدل الكبير الذي أحاط بصفقة الحصول على خدماته من صفوف توتنهام مقابل 100 مليون يورو، مما يجعله صاحب الصفقة الكروية الأغلى في تاريخ كرة القدم. وقالت الصحف الإسبانية إن هناك تعريفاً جديداً لمعنى السرعة، قد يدخل قواميس اللغات العالمية، وهذا المعني هو «بيل» في إشارة إلى سرعته الخارقة، التي كانت سبباً في تسجيله هدف حسم المواجهة أمام البارسا، مما جعله يستحق لقب «بولت كرة القدم»، وانفجر موقع التواصل الاجتماعي بتغريدات عربية وعالمية تتحدث عن سرعة بيل، وسط إجماع «على سبيل الدعابة» بأنه يستحق 3 مخالفات، وهي تجاوز السرعة القانونية، والتجاوز من خلف الخط الأصفر «أي خروجه من الملعب» وعدم احترام المشاه، في إشارة إلى تجاوزه دفاع البارسا بفارق سرعة أذهل كل من تابع المباراة. ونقلت الصحف المدريدية تصريحات بيل عقب المباراة، حيث قال: «أشعر بسعادة كبيرة، لقد بدأت في تحقيق أحلامي مع الريال، إنها هي ليلة خاصة، لقد أتيت إلى مدريد من أجل الانتصارات والبطولات والألقاب، وأتمنى أن يكون هذا اللقب هو الأول، وليس الأخير، لديّ أمل أن يكون القادم أروع، وفي الموسم الجاري على وجه التحديد، لدينا أمل في الظفر بالثلاثية التاريخية، الكأس والدوري ودوري الأبطال، سوف نقاتل من أجل تحقيق هذه الثلاثية، سعادتي كبيرة من أجل الريال وجماهيره، وليس لدي تعليق بشأن هدفي، أكثر من أنني سعيد به لأنه كان مؤثراً في تحقيقنا للفوز». من ناحيتها، أكدت صحيفة «ساوث ويلز إيفيننج بوست» الويلزية أن ما فعله بيل يؤكد أحقيته في اعتلاء عرش النجوم الأغلى في العالم، خاصة أنه ليس مجرد لاعب يتمتع بسرعة خارقة، ولياقة بدنية عالية، بل يملك في الوقت ذاته مهارات فردية جيدة. أما صحيفة الميرور، فأكدت أن بيل منذ طفولته، وخوضه مباريات مدرسية، ثم بداياته في ساوثهمبتون، ثم توتنهام يعتمد على سرعته الخارقة، وهو الآن مصنف في قائمة أشرع 10 لاعبين عالم كرة القدم، وهم أنطونيو فالنسيا لاعب مان يونايتد، وكريستيانو رونالدو نجم وهداف الريال، وثيو والكوت صاروخ أرسنال، وليونيل ميسي ساحر البارسا، ثم وين روني نجم اليونايتد، وفرانك ريبيري جناح بايرن ميونيخ، وآرين روبن الذي يقوم بغارات هجومية للفريق البافاري من الجهة اليمنى، وكذلك ألكسيس سانشيز مهاجم البارسا، كما يسجل آرون لينون لاعب توتنهام، والذي لم يتردد في التعبير عن دهشته وإعجابه برفيق دربه السابق بيل، وغرد على تويتر للتعبير عن سعادته بما فعله النجم الويلزي. وحرصت صحيفة «آس» على رصد ردود أفعال الصحف العالمية حول جاريث بيل، وأطلقت عليه لقب «مستر 100 مليون» و«بولت كرة القدم»، وقالت عنه صحيفة «إل بايس»: «إنه بولت بأقدام ويلزية، وأشارت صحيفة «كورييري ديللو سبورت»، الإيطالية إلى أن كرة القم وعشاقها سوف يخسرون الكثير بسبب عدم تأهل ويلز للمونديال، مما يعني غياب بيل عن البطولة الكروية الأهم في العالم. (دبي - الاتحاد) مارتينو: أشعر بألم بالغ بسبب الهزيمة أكد الأرجنتيني خيراردو مارتينو المدير الفني لفريق برشلونة أن مستقبله في الاستمرار في قيادة الفريق لن يتأثر مطلقا بنتيجة مباراة نهائي كأس الملك، وقال مارتينو بعد المباراة، التي استضافها ملعب المستايا في مدينة فالنسيا، وشهدت اخفاقا آخر للفريق الكتالوني: «أشعر بحزن شديد بسبب الهزيمة، ولكن مستقبلي مع الفريق لن يتأثر بنتيجة هذه المباراة». وأضاف مارتينو، الذي أصبح استمراره على رأس القيادة الفنية لفريق برشلونة في مهب الريح: «أشعر بألم بالغ بسبب الهزيمة، وأشعر بالأسى من أجل كل من ساند الفريق، لا زال أمام الفريق طريق طويل ليسلكه، وأشياء إيجابية ليقوم بها». وذكر المدير الفني الأرجنتيني أن فريقه تمكن من السيطرة على مفاتيح لعب ريال مدريد، ولكن ريال مدريد أحسن من استغلال الهجمات المرتدة. وقال: «أحكمنا قبضتنا على دي ماريا وجاريث بيل بشكل جيد معظم فترات المباراة، ريال مدريد أحرز الهدفين من هجمتين مرتدتين وهو ما يجيده بشكل كبير، جاريث بيل لاعب قوي، ولديه إرادة فولاذية من أجل إثبات ذاته، لقد كان جيدا». ومن جانبه، أكد مارك بارترا، مدافع فريق برشلونة، والذي أحرز الهدف الوحيد للفريق الكتالوني في المباراة أن الحظ لم يحالف فريقه ليلة أمس الأول: «سيطرنا على مجريات اللعب طوال المباراة، سنحت لنا الكثير من الفرص، ولكن الحظ لم يحالفنا، ريال مدريد وصل إلى المرمى مرتين فقط ومع ذلك تمكن من التسجيل، لقد كان أكثر إيجابية منا». واختتم قائلا: «تتبقى لنا بعض المباريات في بطولة الدوري، سنكافح من أجل الفوز بها جميعا، هذه هي البطولة الوحيدة المتبقية لنا، لقد قاتلنا حتى النهاية، أنا ممتن للجماهير التي سافرت إلى هنا (فالنسيا) لمساندتنا». (فالنسيا - د ب أ) رونالدو يواسي ميسي في مشهد مؤثر حرص كريستيانو رونالدو نجم الريال الذي حرمته الإصابة من المشاركة في كلاسيكو نهائي كأس الملك، على مواساة غريمه ومنافسه التقليدي على عرش النجومية الكروية ليونيل ميسي، عقب الهزيمة التي تلقاها الفريق الكتالوني، وظهر النجم البرتغالي محتضناً ميسي في مشهد مؤثر، يؤكد بقاء الروح الرياضية بين أشهر نجوم الساحرة. فقد تردد من قبل، وخلال المباريات الكثيرة التي وضعتهما وجهاً لوجه، أنهما لا يسعيان إلى مصافحة بعضهما عقب المباريات، في ظل احتدام الصراع والمنافسة بينهما على الألقاب الجماعية والبطولات، وكذلك الألقاب الفردية وعلى رأسها لقب أفضل لاعب في العالم، وكذلك المنافسة الملتهبة على الأرقام القياسية التهديفية. وحظيت المصافحة الحارة بين النجمين الكبيرين باهتمام لافت في الصحف المدريدية وعلى رأسها «آس» التي اعترفت بأنه مشهد نادر في مباريات الكلاسيكو، وكانت بدايات تطور العلاقة بين رونالدو وميسي قد حدثت في سويسرا على هامش حضورهما حفل الفيفا لأفضل لاعب في العالم، حيث تبادلا الأحاديث الجانبية، وأشاد كل منهما بعطاء الآخر، وأحقيته في الحصول على لقب أفضل لاعب في العالم. (دبي - الاتحاد) راموس يحاول تحطيم الكأس من جديد في واقعة طريفة ظهر سيرخيو راموس نجم دفاع الريال في المنطقة المخصصة للمقابلات الإعلامية «المنطقة المختلطة» عقب فوز الريال على البارسا وانتزاع كأس الملك، وحاول راموس المزاح مع الصحفيين، والإيحاء لهم بأن الكأس سوف يقع من بين يديه، ليتذكر الجميع الواقعة الشهيرة التي حدثت عام 2011. فقد سقط الكأس من يد راموس من أعلى الحافلة المكشوفة، أثناء الاحتفال باللقب عقب الفوز على البارسا في نهائي المستايا عام 2011، ولسوء حظه تحطم الكأس، وهو ما أثار موجات هائلة من السخرية في صحف العالم، وخاصة في كتالونيا، وسط إجماع على أن الريال فاز بالكأس، ولكنه لم يهنأ بالاحتفال به. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©