7 قتلى بهجومين انتحاريين في إسلام آباد

قتل سبعة اشخاص على الاقل أمس في هجومين انتحاريين متزامنين تقريباً في الجامعة الإسلامية في اسلام اباد في اليوم الرابع من الهجوم البري الذي تشنه القوات الباكستانية ضد متمردي حركة طالبان في وزيرستان الجنوبية. وانفجرت القنبلتان بفارق دقائق بينهما في الجامعة الاسلامية في اسلام اباد. وقال المسؤول المحلي رانا اكبر حياة للصحفيين “قتل سبعة اشخاص بينهم انتحاريان في التفجيرين”. وكان المسؤول في الشرطة صاحب سلطان صرح في وقت سابق “لدينا معلومات بمقتل شخصين و12 جريحاً في الاعتداءين”. وقال قدرة الله وهو طالب كان موجوداً مكان الاعتداءين إن “الانفجار الاول استهدف مبنى كلية الشرع للطلاب اما الهجوم الثاني فوقع في الكافتيريا المخصصة للطالبات”. واضاف ان “الجميع في حال هلع اذ يتدافع الطلاب للتبرع بالدم، وهناك العديد من عناصر الشرطة في المباني”. على صعيد آخر دارت معارك طاحنة امس بين الجيش الباكستاني والمتمردين المتشددين في اليوم الرابع من الهجوم البري في وزيرستان الجنوبي في شمال غرب باكستان. واعلن مسؤول عسكري رفيع المستوى رفض الكشف عن هويته إن “مواجهات اندلعت طوال الليل بين قوات الأمن والمتمردين، قتل خلالها 20 متمرداً وأربعة جنود”. وأشار مسؤول عسكري آخر الى الارقام نفسها. وقال مسؤولون أمنيون إن الجيش كان سيطر على بلدة كوتكاي الصغيرة مسقط رأس زعيم حركة طالبان الباكستانية حكيم الله محسود في قتال الليلة قبل الماضية إلا أن المتشددين شنوا هجوماً مضاداً امس واستعادوا البلدة. وذكر مسؤول استخبارات أن طائرات قصفت مواقع لطالبان في كوتكاي وحولها بعد الهجوم المضاد الذي شنه المتشددون. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من متحدثين عسكريين. وقتل قرابة مئة متمرد و13 جندياً منذ بدء الهجوم البري السبت. ولم يتسن التحقق من الارقام التي ادلى بها الجيش من مصدر مستقل، اذ يتعذر الوصول الى مناطق المعارك. وقال وزير الدفاع الاميركي روبرت جيتس انه تشجع بالهجوم الذي تشنه باكستان في جنوب وزيرستان لكنه استدرك بقوله انه من السابق لأوانه تقدير النتائج. وقال “اني متشجع بالعمليات الباكستانية.. نساند بوضوح ما يفعله الباكستانيون. لكن الوقت مازال مبكراً جداً.”