الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

لقاء «الفرصة الواحدة» بين الاتحاد وناجويا اليوم

لقاء «الفرصة الواحدة» بين الاتحاد وناجويا اليوم
21 أكتوبر 2009 00:48
تواجه الكرة الخليجية اليوم تحدياً آسيوياً جديداً وهي تقف أمام فرق القمة بشرق القارة الصفراء في مواجهات يتوقع لها الندية والإثارة في الدور نصف النهائي لدوري أبطال آسيا، ويستضيف الاتحاد السعودي فريق ناجويا جرامبيس الياباني في لقاء الذهاب فيما يحل أم صلال القطري ضيفا على بوهانج الكوري الجنوبي. وما يزيد من حجم الإثارة المتوقعة لمباريات الليلة رغبة كل طرف في التأهل للدور النهائي وكتابه تاريخ جديد في الفوز بأول لقب لدور أبطال آسيا للمحترفين، فضلاً عن التأهل المباشر لمونديال الأندية بالعاصمة أبوظبي، ويسعى الطرفان العربيان الخليجيان بقوة إلى ضمان التأهل المباشرة للنهائي بتحقيق نتيجة إيجابية وتوفير عناء الانتظار للقاء العودة، ما يجعل مواجهات اليوم من العيار الثقيل. تعتبر المواجهة بين الاتحاد السعودي وناجويا جرامبيس الياباني أولى المواجهات بين الأندية السعودية واليابانية في دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد الذي انطلق 2003، وكان نادي الاتحاد السعودي توج بلقب البطولة مرتين عامي 2004 و2005 في حين كان لقب البطولة من نصيب الأندية اليابانية في العامين الماضيين عن طريق أوراوا ريد دايموندز (2007) وجامبا أوساكا (2008). ويجد الاتحاد نفسه مطالباً بالدفاع عن سمعة الكرة السعودية في مواجهة أحد الفرق اليابانية صاحبة الحظ الوفير بدوري الأبطال هذا الموسم وعليه أن يستغل عاملي الأرض والجمهور، حيث يقام اللقاء بجدة معقل الجماهير الصفراء. ويرتكز أسلوب الأرجنتيني جابريل كالديرون مدرب الاتحاد على الأخذ بزمام المبادرة خلال المباريات واعتماد طريقة هجومية عبر الضغط المتواصل على مرمى الخصوم وعليه أن يستغل تعثر الضيوف بالدوري الياباني وخسارته لأخر مواجهتين وقبوعه بالمركز التاسع هناك، ما يعني أن ناجويا ليس بالفريق المخيف رغم خبرات لاعبيه على المستوى الفردي، فضلاً عن محترفيه أمثال الاسترالي كيندي الذي قاد الفريق للتأهل لهذا الدور بخلاف البرازيليين كلاريون وتيفاريس، فيما تظهر مشكلة ناجويا على المستوى الفني في ضعف التنظيم الدفاعي خلال الفترة الأخيرة لا سيما بعد إصابة الياباني شينزو أحد أبرز مدافعيه. ويدخل الاتحاد لقاء اليوم وهو صاحب لقبين آسيويين سابقين عامي 2004و2005 جعلته أحد أبرز الأندية في القارة الآسيوية، كما يعيش الفريق واحدة من أفضل فتراته، ولمَ لا وهو حامل لقب الدوري السعودي للمحترفين، مؤكداً التصاعد المتتالي في مستواه ليكون أحد المرشحين للفوز باللقب الآسيوي الذي يعتبر أول لقب لدوري الأبطال للأندية المحترفة، ما يعني أن وصوله لهذا الدور لم يكن مفاجأة بقدر ما كانت كذلك بالنسبة لضيفه ناجويا الذي تأهل لهذا الدور بعد فوزه الدراماتيكي على مواطنه كواساكي الياباني في الدقائق الأخيرة بهدف الأسترالي كينيدي رغم خسارته في لقاء الذهاب بهدفين لهدف. ويمتلك الاتحاد الأسلحة الفنية سواء على مستوى الهجوم أو الوسط والدفاع ما يمنح الأفضلية للأصفر في لقاء اليوم على الرغم من غياب نايف هزازي للإصابة ورضا تكر للإيقاف، ولكنه لا يزال يمتلك لاعبين بقدر محمد نور لاعب الوسط الذي يعتبر واحداً من أبرز نجوم الفريق عبر دوره في إحباط هجمات الفريق المقابل عند خط الوسط وبناء هجمات فريقه من العمق. كما يبرز المهاجم المغربي هشام بوشروان الذي يمتاز في تنفيذ الضربات الحرة المباشرة والتسديدات المتقنة من خارج منطقة الجزاء، وكثيراً ما ساهمت أهدافه بالدقائق الأخيرة في حسم نتائج المباريات لصالح فريقه. بخلاف وجود عناصر مميزة أخرى قادرة على إحداث الفارق في لقاء اليوم أمثال الشرميطي ومناف بوشقير وسعود كريري. ومن المتوقع أن يلعب الاتحاد بنفس طريقته المعهودة التي يعتمد عليها كالديرون وهي طريقة 4-4-2 مع الاعتماد على الزيادة العددية في خط الوسط في ظل توقع أداء دفاعياً للفريق الضيف وإغلاقه منطقة العمليات في وجه أسلحة الاتحاد الخطيرة. ويسعى المدرب الأرجنتيني غابرييل كالديرون الذي قاد الفريق للقب الدوري المحلي الموسم الماضي، إلى تحقيق إنجاز جديد من خلال التتويج باللقب القاري ويعلم أن فريقه يحتاج لإحراز هدف مبكر يؤدي لفك الدفاع المتوقع من قبل الضيوف ما يعني وجود تكليفات خاصة للاعبي الوسط والهجوم عبر اللعب على الاختراق من العمق وعلى استغلال الأطراف ومن المرجح ان يلعب الاتحاد لقاء اليوم بتشكيلة مكونه من مبروك زايد في المرمى أمامه صالح الصقري، حمد المنتشري، عبيد الشمراني، راشد الرهيب، وفي الوسط مناف أبو شقير، سعود كريري ومحمد نور، هشام بوشروان وفي الهجوم سلطان النمري، أمين الشرميطي. وعلى الجانب الآخر من المتوقع أن يلعب الفريق الياباني الذي يقوده اليوغوسلافي دراجان ستويكوفيتش معتمداً على التأمين الدفاعي في المقام الأول، ويتوقع الا تخرج التشكيلة الأساسية عن نارازاكي في المرمى وامامه تاكاهيرو، باجيلكا، يوشيدا، تاكيوشي، وفي الوسط ناكامورا، والبرازيلي تافاريس ومواطنه اليسادرو كلاريون، وايجور، وفي الهجوم يوشيمو اوجاوا الهداف الياباني الخطير والاسترالي بليك كينيدي. وتتذكر الجماهير اليابانية جيداً اللاعب اليوغوسلافي دراجان استويكوفيتش الذي قدم للدوري الياباني للمرة الأولى 1994 قادماً من مارسيليا الفرنسي، ولعب لصفوف ناجويا حتى إعتزاله في 2001، وشارك معهم في 183 مباراة وسجل 57 هدف. وكان قائداً للفريق وامتاز بقوة الشخصية وبتقدير وحب زملائه اللاعبين بصفوف الفريق، فضلاً عن أعضاء مجلس الإدارة حيث عينته الإدارة في الجهاز الفني للفريق منذ 2002، وظل في منصبه حتى تولى المسؤولية كاملة عن الفريق في أواخر موسم 2007، وحقق مع الفريق الياباني نتائج جيدة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©