الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الحشد» يسيطر على «تل صفوك» ويحرر 30 قرية حدودية

«الحشد» يسيطر على «تل صفوك» ويحرر 30 قرية حدودية
9 يونيو 2017 01:41
سرمد الطويل، وكالات (بغداد)

شنت مليشيات «الحشد الشعبي» في وقت مبكر من أمس، عملية ليلية لتحرير 30 قرية على الشريط الحدودي مع سوريا من سيطرة تنظيم «داعش» من جهة قضاء البعاج شمال غرب العراق، بينما أمنت القوات العراقية التي تواصل تقدمها في الموصل بمحافظة نينوى، 4 منافذ آمنة لخروج النازحين من المدينة القديمة. في الوقت نفسه، شدد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، على ضرورة إنهاء المظاهر المسلحة المنتشرة في بعض المحافظات العراقية.
وأفادت مصادر في قيادة المليشيات بأن قوات وألوية «الحشد» شرعت قبيل فجر أمس، بمباغتة باتجاه تحرير القرى المتاخمة للشريط الحدودي، وتمكنت من تحرير 30 قرية وتأمين الحدود العراقية السورية»، مضيفاً أن كتيبة صواريخ اللواء 10 في «الحشد» تقصف آخر معاقل «داعش» على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا.
وأوضحت «أن ألوية الحشد سيطرت على منطقة تل صفوك، أهم المنافذ الحدودية بين العراق وسوريا وأكبر خط إمداد لداعش».
من جهتها، واصلت القوات العراقية تقدمها في محاور عدة من الموصل، وأمنت ممرات لإجلاء النازحين من المدينة القديمة.
وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت: «إن قوات الشرطة الاتحادية أنجزت تأمين 4 ممرات رئيسة لإجلاء النازحين من المدينة القديمة، باتجاه الفاروق وباب البيض وباب جديد والجسر الخامس، تمهيداً لاقتحام المنطقة واستعادة جامع النوري».
وتمكنت القوات العراقية من تصفية شبكة قنص تابعة لـ«داعش» في الموصل. وأعلن مصدر أمني أن قطعات الرد السريع وصلت إلى شارع الببسي، وعالجت بعض جيوب القناصة التي توجد في حي الزنجيلي. وقال: «إن تشكيلات لواء 73 في الجيش العراقي وصلت ضمن محورها إلى نهاية الدور السكنية في الزنجيلي وبدأت باقتحام الشفاء من محاور عدة، وقتلت 12 «داعشياً».
من جهة أخرى، باشرت قوات الجيش بحملة تطهير الأحياء المحررة بأيمن الموصل ورفع مخلفات عصابات «داعش» عنها. وذكر بيان لوزارة الدفاع أن قوات الجيش عثرت على برج دبابة محمول على عجلة حمل كبيرة كانت تستخدمه تلك العصابات، أثناء عمليات التحرير لغرض الغش والاختفاء من الرصد في منطقة الهرمات ضمن الجانب الأيمن لمدينة الموصل.
 كما عثرت في منطقة (17 تموز) على عدد كبير من قنابر الهاون 120 ملم محلية الصنع، ومجموعة من الصواريخ محلية الصنع، وعبوات ناسفة مختلفة الأنواع بأعداد كبيرة ومواد شديدة الانفجار، ومحاليل كيماوية تدخل في صناعة المتفجرات وحاويات بلاستيك صغيرة، وتم رفع المواد من دون حادث للحفاظ على أرواح المدنيين، ولغرض إعادتهم إلى منازلهم بعد إجراء التدقيق الأمني لهم».
وفي شأن متصل، وقال العبادي خلال لقائه عدداً من الإعلاميين: «إن انتشار السلاح في المدن خطأ كبير، وإن الدولة لا تريد الدخول بمعارك داخلية». وأشار إلى أنه كلما انتشرت المظاهر المسلحة ازداد التجاوز على القانون.  واتهم رئيس الوزراء العراقي جهات لم يسمها باستغلال وجودها بـ«الحشد الشعبي» لنشر المظاهر المسلحة، وقال: «إننا لن نسمح لأحد باستغلال الحشد الشعبي لأغراض أخرى، فيما شدد على ضرورة إبعاد من يحمل السلاح عن العمل السياسي».
وفي محافظة ديالى، قتل 13 عراقياً، وأصيب 8 آخرون، بينهم عناصر بتنظيم «داعش»، في موجة عنف جديدة شهدتها مناطق وأحياء متفرقة تابعة للمحافظة. وقالت مصادر أمنية: «إن عناصر «داعش» اقتحموا منزل أحد منتسبي القوة الجوية بناحية قرة تبه شمال شرق بعقوبة، وأطلقوا النار عليه أمام عائلته فقتلوه».
وأدى انفجار عبوة ناسفة قرب سوق تجاري في حي الهادي بناحية أبي صيدا شمال شرق بعقوبة إلى مقتل مدنيين اثنين، وإصابة 6 آخرين بجروح. وانفجرت عبوة ناسفة أخرى بجانب الطريق الرئيس المؤدي إلى ناحية جلولاء لدى مرور دورية عسكرية، مما أسفر عن مقتل 3 جنود وإصابة اثنين بجروح.
وقتلت قوة أمنية بعملية عسكرية في منطقة البردة في عمق جبال حمرين في ناحية قرة تبة شمال شرق بعقوبة، أربعة من مسلحي «داعش». فيما أطلق مسلحون مجهولون النار على 3 مدنيين، في أحياء العصري والتامي والتكية الثانية وسط بعقوبة والمقدادية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©