سجل الفائض التجاري الألماني ارتفاعاً طفيفاً في أبريل، لكن المحللين يقولون إن تراجعاً في الصادرات كان مؤقتاً وإن الطلب الأجنبي واليورو الضعيف سيواصلان تغذية النمو في أكبر اقتصادات أوروبا.
وقال مكتب الاحصاءات الاتحادي الألماني أمس إن الفائض التجاري نما إلى 13,1 مليار يورو في أبريل من 13 مليار يورو في مارس. وكان من المتوقع قراءة تبلغ 14 مليار يورو.
وقال أندرياس ريس المحلل الاقتصادي في أوني كريديت “التجارة ستساهم في النمو في الربع الثاني والثالث، التراجع (في الصادرات) محض تقلبات لا أكثر. في مارس شهدنا ثاني أكبر ارتفاع منذ إعادة توحيد البلاد”.
وأظهرت البيانات تراجع الواردات بعد تعديلها لأخذ التقلبات الموسمية في الحسبان 7,3% على أساس شهري لتصل إلى 61,2 مليار يورو في حين انخفضت الصادرات أكثر من المتوقع حيث هبطت 5,9% إلى 74,3 مليار يورو.
وسجلت الصادرات في مارس الماضي أكبر زيادة شهرية في نحو 18 عاماً في الشهر السابق وكان من المتوقع تراجعها 2,6% وانخفاض الواردات 3,3%.
ولكن تراجعت الصادات بنحو 5,9% مقارنة بمارس الماضي وهو ما يعد انتكاسة للصادرات الألمانية التي ارتفعت في مارس الماضي بنحو 10,7 مليار يورو إلى 85،6 مليار يورو .
من ناحية أخرى، توقع خبراء مصرف “دويتشه بنك”، أكبر بنك ألماني، زيادة الصادرات الألمانية خلال العام الحالي بأكمله بنحو 9? وللعام المقبل 2011 بنحو 5? فقط.
عدد اليوم
