12 أغسطس 2008 23:14
كنت أعيب على بنات وطني تصرفاتهن ولبسهن للعباءة المخصّرة التي ترسم الجسد·· ولكنني الآن لا ألومهن كثيراً لأن الحال مشترك لدى شبابنا الواعي··إذ أنهم اتبعوا الموضة (خاصةً المراهقين) وقاموا بتفصيل ''الكنادير'' المخصّرة·· وتختلف ألوانها بحسب الموضة بعدما كانت بيضاء نقية·· لا بأس طبعاً من تغيير اللون لأن هناك العديد من الألوان التي تصلح ''للكنادير'' الشبابية ولكنني استغرب من لبس بعضهم ''لكندورة'' صفراء فسفورية أو وردية إذ أنهما لا تحملان أي معانٍ للرجولة·
ومثل هذه الفئة تراها بكثرة في المراكز التجارية أثناء عطلتي الجمعة والسبت لأن المركز يكون مزدحماً وهم يحبون التميز بين الحضور·
للأسف اهتم شبابنا بأمور تافهة وتناسوا أن أمامهم واجبات كثيرة يحتاجها الوطن·
فلاح أحمد
عدد اليوم
