الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

البيئة تطلق موقعاً إلكترونياً يرصد نوعية الهواء في إمارة أبوظبي

البيئة تطلق موقعاً إلكترونياً يرصد نوعية الهواء في إمارة أبوظبي
12 أغسطس 2008 01:52
تطلق هيئة البيئة، أبوظبي بالتعاون مع المعهد النرويجي لدراسات الهواء في أكتوبر المقبل موقعاً إلكترونياً يوثق لنوعية الهواء في إمارة أبوظبي، معتمداً على قراءات محطات مراقبة نوعية الهواء الموزعة على عشر مناطق في الإمارة· وسيتضمن الموقع تقارير شهرية تعطي مؤشرات لنوعية الهواء في الإمارة، بما يفيد في تقييم جودة الهواء بشكل عام، وإرسال القراءات للجهات المعنية، علماً بأن التقرير السنوي لنوعية الهواء سيصدر مع نهاية العام الحالي، وفقاً للهيئة· وفي إطار جهود الهيئة لتخفيف مستويات الضوضاء في الإمارة، أعلنت أمس عن توجهها لإجراء مسح لمستويات الضوضاء في الإمارة خلال العام المقبل، على أن يستمر المسح لمدة عام ونصف العام، كما تسعى بالتعاون مع المعهد النرويجي إلى تأسيس وحدة تعنى بالتفتيش المركزي· وأوضحت الهيئة أن الموقع سيكون متوافراً للعامة وللمتخصصين، حيث سيتضمن ثلاث صفحات، الأولى مخصصة للاستشاريين بتوفيرها قراءات ساعية لكل المحطات الموجودة بما يتيح استخدامها في الدراسات البيئية· وفي إطار الموقع، ستخصص صفحة تتيح للجمهور العام متابعة آخر الأرقام والأخبار المتعلقة بنوعية الهواء، فيما الصفحة الثالثة ستورد الهيئة فيها مؤشراً لنوعية الهواء يستطيع الشخص العادي أن يتابع آخر التفاصيل حول جودة الهواء كل ساعة إلى جانب ما سيتضمنه من صور ورسم بياني توضيحي لمستوى تلوث الهواء· وسيتضمن الموقع إلى جانب الصور والرسم البياني التوضيحي ألواناً توضح نسبة التلوث في المنطقة، حيث ستقدم مؤشرات تمكن مرتادي الموقع من أخذ الاحتياطات اللازمة في المناطق الأكثر تلوثاً· ويشير اللون الأخضر إلى أن مستويات التلوث مقبولة، فيما ''البرتقالي'' يتضمن تحذيرات لمن يعانون من أمراض تنفسية كالأزمات الصدرية والربو بعدم مغادرة منازلهم· أما اللون الأحمر فيحمل دلالات بأن هناك نسب تلوث عالية، وفيه تحذير واضح لعدم مغادرة الناس كافة لمنازلهم· وفي هذا الاتجاه، أكدت الهيئة أن نسب التلوث في الإمارة كانت بسيطة، وفقاً لتقرير العام الماضي، ودرجات التعرض السنوي لأكاسيد النيتروجين والكبريت مطابق للنسب العالمية· ويستمد الموقع أرقامه ومؤشراته من المحطات الثابتة والمتحركة والمخصصة بمراقبة نوعية الهواء· وكانت الهيئة انتهت في أبريل 2007 من تركيب وتشغيل 10 محطات ثابتة في عدد من المواقع المقترحة في مختلف مناطق أبوظبي، إلى جانب محطتين متحركتين، فضلاً عن بناء قدرات الهيئة في تشغيل والتعامل مع المحطات وتجهيز وتشغيل المحطات المتحركة والتي تم تركيبها في مواقع تم اختيارها، إلى جانب تجهيز المحطة المركزية وربط جميع المحطات بها وتشغيلها مما ساهم في إعداد التقارير الشهرية لنسبة الملوثات لمختلف مناطق الإمارة· ويأتي تركيب المحطات في إطار جهود الهيئة للحفاظ على البيئة ومواكبة خطة التنمية الشاملة التي تشهدها الإمارة· وكانت الدراسة التي قامت بها هيئة البيئة لمراقبة وتحسين نوعية الهواء في أبوظبي أشارت إلى احتلال قطاع النقل والمواصلات في الإمارة المرتبة الثانية بعد الصناعات النفطية من حيث المساهمة في تلوث الهواء المحلي، حيث بلغ 20% من المجموع الكلي للانبعاثات الغازية وبلغ أقصاها عند تقاطع شارع الشيخ حمدان بن زايد مع شارع المطار في مدينة أبوظبي وتقاطع شارع العين مع شارع 133 في مدينة العين· ويذكر أن نظام مراقبة نوعية الهواء والضوضاء المستخدم يقوم على مبدأين رئيسيين، حيث يركز المبدأ الأول على المراقبة المستمرة للوضع الكلي لنوعية الهواء في الإمارة، وذلك من خلال محطات مراقبة نوعية الهواء والضوضاء الثابتة والمحطات المتحركة والتي تمتلك الهيئة منها محطتين متحركتين تستخدمان لدراسة مناطق معينة بشكل خاص، كما يتم استخدامهما في حالات الطوارئ· فيما يركز المبدأ الثاني لهذا النظام على وضع التصورات المستقبلية لمستوى جودة الهواء من خلال جمع وإدخال المعلومات الخاصة بمصادر التلوث الثابتة والمتحركة وإضافتها إلى النظام للقيام بإعداد تصورات مستقبلية عن مستوى جودة الهواء في الإمارة· وسيفيد الموقع وفقاً للهيئة في تشكيله رابطاً بين المؤشرات والأرقام كافة الصادرة عن المحطات المتحركة سواء تلك التابعة للهيئة أو تلك التابعة لمؤسسات القطاع الخاص أو الحكومي أو لمؤسسة المناطق الاقتصادية المتخصصة، باتجاه بناء قاعدة بيانات وطنية لنوعية الهواء في الإمارة·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©