الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«المربع الذهبي» لدوري أبطال أوروبا قريب من احتكار «ألماني-إسباني» خالص

«المربع الذهبي» لدوري أبطال أوروبا قريب من احتكار «ألماني-إسباني» خالص
5 ابريل 2013 23:21
برلين (د ب أ) - أصبح الوجود الألماني الإسباني الخالص في المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا مسألة وقت، بعدما انتهت المسيرة القوية للأندية الإنجليزية في البطولة، رغم أن المباراة النهائية ستقام على ملعب ويمبلي في العاصمة لندن. ودائماً ما أبدى يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني إعجابه بأداء الكرة الإسبانية المتمثل في برشلونة والمنتخب الإسباني، ويبدو أن العشق للكرة الإسبانية أصبح مشتركاً، بما أن اللاعبين الألمانيين مسعود أوزيل وسامي خضيرة يلعبان في صفوف ريال مدريد، بينما اختار جوسيب جوارديولا المدرب السابق لبرشلونة، تدريب بايرن ميونيخ في الموسم المقبل، بدلاً من تدريب أحد الأندية الإنجليزية. والتقى المنتخبان الألماني والإسباني في نهائي يورو 2008، حيث حسم الماتادور الفوز لصالحه، ليبدأ مسيرته في عالم الألقاب، الذي تضمن أيضاً الفوز بلقب كأس العالم 2010 ويورو 2012. وأصبح ريال مدريد وبرشلونة وبايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا وباتت الفرصة قوية لوجود فريقين أحدهما إسباني والآخر ألماني في المباراة النهائية، بعدما تغلب بايرن على فالنسيا بضربات الجزاء الترجيحية في نهائي 2001، وفاز ريال مدريد على باير ليفركوزن 2 - 1 في نهائي دوري الأبطال العام التالي، وهذا كان آخر ألقاب ريال مدريد في البطولة القارية، وبعد أن تأخر النادي الملكي بفارق 13 نقطة خلف برشلونة في جدول ترتيب الليجا، فإن الفوز بلقب دوري الأبطال للمرة العاشرة في تاريخه بات أهم أولوياته. ومنح أوزيل زميله كريستيانو رونالدو هدف التقدم للريال على حساب جلطة سراي التركي، في المباراة التي حسمها النادي الإسباني بثلاثة أهداف دون رد. وذكرت صحيفة “ايه بي سي” أمس الأول أن “ريال مدريد أصبح طريقه مفتوحاً نحو المربع الذهبي”، بينما كان تشابي ألونسو لاعب وسط المنتخب الإسباني والنادي الملكي أكثر حذراً في تصريحاته، وقال الونسو “هذه نوعية من النتائج التي أردناها وهي أن نحرز أهدافا دون أن تهتز شباكنا ولكن مازالت هناك 90 دقيقة متبقية، وعلينا أن نستمر بنفس القوة والجهد”. وفي حال تأهل الريال إلى المربع الذهبي فإنه قد يواجه دورتموند، الذي سبق وأن خسر أمامه في ألمانيا وتعادل معه في الوقت القاتل في إسبانيا، خلال مواجهتي الفريق في دور المجموعات في النسخة الحالية للبطولة. ويعد دورتموند الفريق الوحيد الذي لم يتعرض لأي خسارة في نسخة العام الحالي لدوري الأبطال، ولكن الفريق لديه شعور مختلط بشأن التعادل السلبي على ملعب ملقة الإسباني، بعد أن أهدر الفريق العديد من الفرص المحققة. وقال يورجن كلوب المدير الفني لدورتموند “بعد أن فشلنا في استغلال الفرص التي سنحت لنا، فإننا أظهرنا أننا قطعنا خطوة جديدة في طريق تطورنا عبر احتفاظنا بالهدوء، وتحقيق نتيجة إيجابية، التعادل السلبي نتيجة نستطيع التعايش معها، لقد قدمنا مباراة جيدة أمام منافس صعب”. ويتحتم على دورتموند الفائز بلقب دوري الأبطـال في عـام 1997 الفوز في مباراة الإياب، من أجل التأهل دون خوض ضربات المعاناة الترجيحية، ولكن ينبغي الاشارة إلى أن الفريق فاز في آخر ثلاث مباريات له في دوري أبطال أوروبا عندما انتهت مباراة الذهاب بالتعادل السلبي. وتتضمن هذه المباريات، مواجهة دور الثمانية في عام 1998 أمام بايرن ميونيخ، الذي تغلب الثلاثاء الماضي على يوفنتوس بهدفين نظيفين، ويمكن للنادي البافاري أن يحسم لقب البوندسليجا اليوم، ولكن الفريق يسعى إلى مزيد من الألقاب، وأبرزها دوري الأبطال، بعدما فشل الفريق في التتويج بأي ألقاب في العام الماضي، ومثله مثل دورتموند، تعادل برشلونة 2 - 2 على ملعب باريس سان جيرمان، يوم الثلاثاء الماضي. ويمكن لبرشلونة أن ينتفض أمام سان جيرمان يوم الثلاثاء المقبل، وقد يعود الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى صفوف النادي الكاتالوني من إصابة في أوتار الساق. ويسعى برشلونة للوصول إلى المباراة النهائية التي تقام يوم 25 مايو المقبل على ستاد ويمبلي، وهو نفس الملعب الذي شهد تتويج الفريق بلقب دوري الأبطال في 2011.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©