الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

91 قتيلاً بغارات للنظام السوري على 7 مستشفيات بحلب

91 قتيلاً بغارات للنظام السوري على 7 مستشفيات بحلب
25 يوليو 2016 17:01
عواصم (وكالات) قتل 91 سوريا أمس، بغارات جوية للنظام السوري وروسيا على حلب وريفها ومناطق سورية أخرى، واستهدفت الغارات 7 مستشفيات داخل حلب، في وقت تصاعد القصف في ريف دمشق. في حين سيطر مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية على حي البناوي في مدينة منبج بعد معارك عنيفة مع تنظيم «داعش»، وأعلن مصدر عسكري مطلع في «سوريا الديمقراطية» أن القوات الأميركية انتهت من بناء المدارج في قاعدة عسكرية جنوب مدينة كوباني (عين العرب) السورية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الغارات التي شنها الطيران الروسي وطائرات النظام أدت إلى مقتل 91 شخصا وجرح المئات في مناطق عديدة أخرى، مشيرا إلى أن معظم القتلى والجرحى من حلب وريفها. وأشار إلى أن الطائرات استهدفت بشكل كامل سبعة مستشفيات في مدينة حلب، إضافة إلى بنك للدم داخل المدينة، كما استهدف القصف عدداً من المراكز الطبية الميدانية في مدن وبلدات بأرياف حلب. وشمل القصف كلا من حريتان والأتارب وكفر حمرة بريف حلب الشمالي والغربي، مما تسبب في توقفها عن العمل وتأزم الأوضاع الطبية والإنسانية لقرابة 400 ألف مدني داخل المدينة. وأضاف المراسل أن قطع طريق الكاستيلو من جانب قوات النظام السوري حال دون تمكن المدنيين من الخروج من المدينة إلى ريف حلب. وأشار إلى أن المعارك بحلب تتركز في محيط طريق الكاستيلو الذي تسعى قوات المعارضة لبسط سيطرتها عليه لتأمين المنفذ الوحيد للأحياء التي تسيطر عليها في حلب والتي يقطنها نحو400 ألف نسمة. وفي غوطة دمشق الشرقية، قال المرصد إن ثلاثة عشر مدنيا قتلوا وأصيب آخرون نتيجة غارات روسية بصواريخ موجهة استهدفت أسواقا ومخبزا في بلدتي مسرابا وحمورية. وقد استهدفت الغارات أحياء في مدن وبلدات دوما والشيفونية والريحان وكفر بطنا وسقبا بالغوطة الشرقية، مما أسفر عن سقوط جرحى ودمار واسع في الممتلكات. وأشارت شبكة شام إلى أن مروحيات النظام ألقت براميل متفجرة على أحياء بمدينة درايا، تلاه قصف مدفعي عنيف، كما أشارت إلى أن اشتباكات عنيفة دارت في بلدات ميدعا وحوش القارة. من جهة أخرى، قالت مصادر محلية سورية إن 3 أطفال قتلوا وأصيب آخرون إثر قصف صاروخي من «حزب الله» اللبناني على قرية «كفر العواميد» بمنطقة وادي بردى في ريف دمشق. وفي منبج، سيطر مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية صباح أمس، على حي البناوي بعد معارك عنيفة مع تنظيم «داعش». وقالت مصادر من سوريا الديمقراطية إن قواتها سيطرت صباح أمس، على حي البناوي شرق حي الحزاونة جنوب منبج بعد معارك استمرت ثلاثة أيام، وأن أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى سقطوا من الجانبين. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قيادة تنظيم «داعش» في منبج تفاوض قوات سوريا الديمقراطية على سماح التنظيم بإخراج الجرحى من المدنيين من أبناء المدينة، مقابل السماح بإخراج التنظيم لجرحاه من مدينة منبج. وفي شأن متصل، كشف مصدر عسكري مطلع في قوات سوريا الديمقراطية أمس، أن القوات الأميركية انتهت من بناء المدارج في قاعدة عسكرية جنوب مدينة كوباني. ونقل موقع (باسنيوز) عن مصدر طلب عدم الكشف عن هويته، أن «الخبراء الأميركيين انتهوا من بناء مدارج في القاعدة الأميركية في قرية سبت الواقعة 35 كم جنوب كوباني»، لافتا إلى أن «التعاون والدعم العسكري الأميركي لقوات سوريا الديمقراطية وصل إلى مستويات متقدمة». وأوضح المصدر أن «الخبراء الأميركيين وصلوا إلى المراحل الأخيرة من بناء القاعدة العسكرية التي تتكون من مطار وقاعدة دعم لوجيستية». وحول أهمية بناء قاعدتين أميركيتين في كوباني ومنطقة رميلان بريف الحسكة، بين المصدر أن «هاتين القاعدتين ترسخان الوجود الأميركي الرسمي على الأرض، وتوفران بدائل ميدانية قريبة من أرض المعركة عن تلك القواعد الخاضعة لشروط ومطالب، قد تعيق المعركة الدولية على الإرهاب أو ربما تؤثر في مخططاتها». ولفت المصدر إلى ان «بناء مثل هذه القواعد أياً كانت أحجامها، دليل على الأهمية الاستراتيجية لهذه المنطقة ورغبة الولايات المتحدة في الاستمرار بدعمها على المدى المنظور والطويل، وهي تشكل خطوة مهمة نحو بناء علاقات سياسية أيضا مع الأكراد في المدينة. وأكد المصدر أن «هناك أهدافا أخرى لهذه القواعد، منها التخلص من المضايقات التركية ومن الاستخدام المشروط لأجوائها، ولذلك يمكن اعتبارها وغيرها بدائل لمواجهة التهديدات التركية بإغلاق مطار إنجيرليك بوجه التحالف ضد داعش».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©