أمين الدوبلي (أبوظبي) - تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، تنطلق صباح اليوم المرحلة الاستعراضية من النسخة الثالثة والعشرين من رالي أبوظبي الصحراوي، بمشاركة 100 من سائقي السيارات والدراجات النارية من 37 دولة حول العالم، ويتنافس المشاركون في الفئات المختلفة، والذين جاءوا للتنافس في واحد من أكثر سباقات الراليات الصحراوية ضراوة واثارة في العالم، على رمال المنطقة الغربية التي تشتهر بجمالها وقسوتها في آن واحد.
وتشهد النسخة الجديدة مشاركة عدد كبير من المتسابقين، والتي تعد أكبر دليل على الشهرة الواسعة التي يتمتع بها برغم مواكبته لعدد من الأحداث العالمية الكبرى، فهو محطة مهمة بالنسبة للسائقين، كونه إحدى جولات بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة، وأيضاً لأنه أكثر الراليات متعة ويقدم الكثير لمحبيه سنوياً.
ويتضمن الرالي جولة كأس العالم للراليات للسيارات “فيا”، وأيضاً بطولة كاس العالم للدراجات النارية “فيم”، وتضم قائمة الشركاء الاستراتيجيين والرعاة كلا من ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، وشركة أبوظبي لإدارة رياضة السيارات “نيسان”، وشركات أدنوك، وطيران أبوظبي، ومنتجع قصر السراب بإدارة أنانتارا.
وكانت فعاليات السباق قد بدأت في الثامنة صباح أمس واستمرت حتى الخامسة مساء واشتملت على عمليات فحص المركبات بحلبة مرسى ياس للإعلان عن القائمة النهائية للمشاركين.
وتنطلق المرحلة الاستعراضية في التاسعة صباح اليوم التي تحمل اسم “شركة أبوظبي لرياضة السيارات”، وتبلغ مسافتها 299 كلم، وسوف تختتم أحداثها بالقرب من المعسكر الصحراوي للرالي، وسيكون مقره الرئيسي لمدة 4 أيام على مسافة كيلومترين متر من قصر السراب، فيما ستشهد الأيام الأربعة التالية مراحل تبلغ أطوالها 250 كلم، و284 كلم، و266 كلم، و296 كلم على الترتيب ثم يتوجه المتسابقون الذين نجحوا في قطع مسافة الرالي إلى جزيرة ياس في الرابعة بعد ظهر يوم الخميس المقبل.
يحظى سباق السيارات بمشاركة المصنف الأول عالمياً، والمرشح للفوز باللقب السائق البرازيلي رينالدو فاريلا، الذي سيشارك، وإلى جانبه الملاح المساعد الإيطالي جوستافو جوجلمين خلف مقود ميتسوبيشي باجيرو، ويشارك أيضاً السائق الإسباني ناني روما وزميله هولفيشتيك على متن سيارة ميني (إحدى السيارات 28 المشاركة ضمن فئة “تي 1” من أصل 50 سيارة مشاركة في التحدي الصحراوي وهناك السائق الفرنسي جون لوي تشيليسر صاحب الخبرة الطويلة الذي من المنتظر أن يطارد لقبه السابع مع رالي أبوظبي الصحراوي على متن السيارة “سانانجول”.
ويشارك من السائقين المواطنين في سباق السيارات يحيى بلهلي صاحب الترتيب العاشر عالمياً، والذي سيحطم مرة أخرى الرقم القياسي في عدد المشاركات بالرالي مسجلاً 23 مشاركة من أصل 23 نسخة من هذا الرالي على التوالي، آملاً تحقيق الفوز للمرة الثالثة في فئة “تي 2”.
وفي فئة الدراجات النارية يخوض التحدي السائق مارك كومار الذي سوف يقاتل من أجل الدفاع عن لقبه لفرض هيمنته مرة أخرى على فئة الدراجات النارية، وسوف ينافسه البولندي جاكوب بريزيجونيسكي ضمن فريق “سبيد برين”، وأيضاً السائق البرتغالي جونكالفيس، وهناك الإسباني جون باريدا، وكلهم يحتلون الصدارة العالمية.
ومن الإمارات يشارك في سباق الدراجات النارية فهم سام سندرلاند المصنف السابع عالمياً، وعبيد الكتبي الذي يتطلع للفوز بفئة “القوادز” للعام الثاني على التوالي.
من جانبه، وجه الدكتور محمد بن سليم رئيس نادي الإمارات للسيارات الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية على رعاية سموه السباق، وتوفير كل الدعم لإنجاحه.
كما توجه بن سليم بالشكر إلى شركة أبوظبي للسيارات على دعمها المتواصل للرالي منذ 23 عاماً، وأيضاً لفريق المتطوعين الذي يعملون ليل نهار لإخراج الحدث في أجمل صورة، وبما يتناسب مع طموحات الإمارات في إبهار العالم عند تنظيم أي حدث رياضي عالمي.
وأوضح بن سليم أن تضاريس ومناخ الامارات سوف يبهران العالم في الرالي، لأن درجة الحرارة ما زالت تحت المعدل وأقل من العام الماضي، كما أن تضاريس صحراء أبوظبي ما زالت تملك من الأسرار ما يفرض التحديات على كل المتسابقين، مشيراً إلى أن العالم سوف يتابع عبر كافة وسائل الإعلام عناصر الجمال والإثارة في صحراء المنطقة الغربية وأبوظبي وصحراء الربع الخالي.
من ناحيته، توقع سعيد المنصوري ممثل ديوان الحاكم في المنطقة الغربية أن تكون كل السباقات مثيرة وقوية، وأن المنافسات سوف تكون على أشدها بين المتسابقين.
وأوضح أنه واثق من نجاح الحدث في ظل الدعم اللامحدود من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، والتنظيم الرائع الذي يشرف عليه الدكتور محمد بن سليم. وقال: ديوان ديوان الحاكم في المنطقة الغربية وكل الإدارات المعنية بالسباق في المنطقة الغربية وضعت كل إمكاناتها من أجل إخراج الرالي في أجمل صورة، لأنه يعتبر ضمن الأحداث التي تسوق للمنطقة الغربية.
الظهور السابع لخالد الفلاسي
أبوظبي (الاتحاد) ـ أكد الدراج خالد الفلاسي انه يشارك للمرة السابعة في رالي أبوظبي الذي وصفه بالابن الأكبر للدكتور محمد بن سليم، والذي تبناه عاماً بعد عام لمدة 23 عاماً، وانه سوف يبذل كل ما بوسعه من أجل تحقيق مركز متقدم.
وأوضح انه يعتبر نفسه محظوظاً بالدعم والرعاية التي يلقاها من الجميع في ذلك السباق الناجح الذي يعد إحدى جولات بطولة العالم، والذي استطاع أن يتغلب على كل التحديات والأزمات بفضل دعم المسؤولين وخبرة الدكتور محمد بن سليم.
عدد اليوم
