زار فخامة نيكوس اناستاسياديس رئيس جمهورية قبرص أمس جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، رافقه وفد ضم عدداً من الوزراء والمسؤولين القبرصيين، وألبيدو فوروس سفير جمهورية قبرص لدى الدولة.
رافقت فخامته خلال الزيارة معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة رئيسة بعثة الشرف المرافقة لرئيس جمهورية قبرص، فيما كان في استقبالهم يوسف العبيدلي مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير. وقام الرئيس القبرصي ومرافقوه بجولة في الصرح الكبير وزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» المجاور للجامع مستذكرين نهجة الحكيم ومبادئه، التي أسهمت في تعزيز ثقافة التسامح والحوار والتعايش بين مختلف الأمم. واستمع فخامته ومرافقوه خلال الجولة في أروقة الجامع المختلفة إلى شرح من أحد المرشدين الثقافيين في مركز جامع الشيخ زايد الكبير.. حول الجامع وتاريخه ودوره الحضاري والثقافي والأساليب المعمارية والزخرفية، التي استخدمت في بنائه والحقب الزمنية التي تعود إليها. وأعرب فخامته عن سعادته بزيارة هذا المعلم المعماري الشهير، مبدياً إعجابه بتصميمه الهندسي الرائع الذي يعكس جماليات العمارة الإسلامية وخصوصيتها في أبوظبي، مؤكداً أنه يعتبر درة معمارية فريدة يحق للإماراتيين أن يفخروا بها.
وقال فخامة نيكوس اناستاسياديس، إن جامع الشيخ زايد الكبير منجز حضاري عظيم وصرح ديني كبير يجسد رؤية « زايد» ويلخص مسيرته الحافلة بالعطاء، ويعبر عن روحه المفعمة بالإيمان ويعكس من خلال مكوناته المعمارية المختلفة حجم ما حققته دولة الإمارات من إنجازات حضارية في مجال العمران وغيره من المجالات الأخرى.
وفي ختام الزيارة، أهدى مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير كتاب «فضاءات من نور» لفخامة الرئيس القبرصي. يذكر أن مركز جامع الشيخ زايد الكبير التابع لوزارة شؤون الرئاسة تأسس ليكون نواة للحركة الثقافية والفكرية انطلاقاً من القيمة الثقافية والوطنية التي تعبر عن المفاهيم، التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» تلك القيم المتجذرة في الوجدان والوعي والتي تشكل امتداداً للهوية الوطنية المستلهمة من تعاليم ديننا الحنيف. (أبوظبي - وام)
عدد اليوم
