الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«أسود العوير» يُصيب حتا بـ«النقطـــة الأولى»!

«أسود العوير» يُصيب حتا بـ«النقطـــة الأولى»!
24 يناير 2016 22:53
معتصم عبدالله (دبي) ارتفعت درجة الإثارة بدوري الدرجة الأولى لكرة القدم، مع ختام الجولة السادسة، والتي شهدت أول تعادل لحتا المتصدر أمام مضيفه دبي 1-1، فيما قلص عجمان الوصيف الفارق مع القمة إلى ثلاث نقاط، بفوزه العريض على رأس الخيمة «المتذيل» 6-1، وحافظ العروبة على مركزه الثالث، بالتغلب على الذيد 4- 1، وعاد الخليج إلى سكة الانتصارات، بتفوقه على ضيفه دبا الحصن 1- صفر، في الوقت الذي غاب فيه اتحاد كلباء عن مشهد الجولة بداعي الراحة الإجبارية. وبدا من اللافت محافظة خماسي مقدمة السباق، حتا وعجمان والعروبة واتحاد كلباء ودبي على المراكز الخمس الأولى على التوالي للأسبوع الثاني على التوالي، في الوقت الذي تقدم فيه الخليج إلى المركز السادس، مقابل تراجع ترتيب دبا الحصن إلى المركز قبل الأخير، والذيد إلى السابع، وبقى رأس الخيمة العائد إلى مربع الخسارة في المركز الأخير. ونجح «أسود العوير» في إيقاف مسيرة حتا المتصدر بالتعادل الإيجابي 1-1 في قمة الجولة السادسة والتي حفلت بالندية والإثارة، حيث وضع أحمد جمعة مهاجم «الأسود» فريقه في المقدمة، بتسجيله الهدف الأول، من ركلة جزاء، في الدقيقة 72، قبل أن يعود «الإعصار» برأسية قوية للمدافع خالد البلوشي، بعد أقل من 5 دقائق على هدف أصحاب الأرض. وواصل عجمان سلسلة انتصاراته، ليحقق الفوز الرابع على التوالي، والأكبر في مشواره على حساب ضيفه رأس الخيمة بنتيجة 6-1، ليقلص الفارق مع المتصدر إلى ثلاث نقاط، علماً بأن «البرتقالي» خاض 5 مباريات مقابل 6 لحتا، ورفعت السداسية حصيلة هجوم عجمان إلى 16 هدفاً بالتساوي مع حتا، في الوقت الذي حافظ فيه على أفضلية دفاعه المصنف الأقوى في البطولة، رغم استقبال شباكه للهدف الثالث بواسطة يالي جوني مهاجم رأس الخيمة. وضرب العروبة المنتشي بعودة مهاجمه السنغالي دومنيك دا سيلفا بعد إيقاف أربع مباريات، بجانب المشاركة الأولى للإيفواري المخضرم أبوبكر سانجو بقوة في الجولة السادسة، حينما تمكن من تحويل تأخره أمام مضيفه الذيد بهدف إلى فوز 4-1، ليرفع الفريق رصيده إلى 10 نقاط، ويحافظ على المركز الثالث، فيما تكبد الذيد الخسارة الثانية في سجله، والأكبر في مشواره الحالي، ليتراجع ترتيبه إلى المركز السابع برصيد 5 نقاط. ولم يمنع النقص العددي الخليج من العودة إلى سكة الانتصارات، بعد التعثر في الجولتين الماضيتين، بعدما ألحق بضيفه دبا الحصن الخسارة الرابعة على التوالي، بهدف مهاجمه الجديد البرازيلي رودريجو كوستا، ولعب أبناء خورفكان بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 31، بعد طرد المدافع عبد الله حسن بالإنذار الثاني، قبل أن يكمل الفريق المباراة بتسعة لاعبين فقط، بعد الطرد الثاني للمدافع فارس صالح في الدقيقة 82. وعادت المحصلة التهديفية للبطولة في الارتفاع بتسجيل 15 هدفاً في الجولة، مقابل 9 فقط في الجولة الماضية، ليصل إجمالي الأهداف إلى 83 هدفاً خلال 24 مباراة، بمعدل 3.4 هدف في المباراة، في المقابل عادت البطاقات الحمراء للظهور في الجولة السادسة، والتي شهدت حالتي طرد للاعبين في صفوف الخليج، بعد أن خلت مباريات الجولة الماضية، وللمرة الأولى من حالات الطرد، ليرتفع العدد الإجمالي للبطاقات الحمراء في المنافسة إلى 10 حالات طرد. ?الزعابي: الخسارة أمام عجمان بـ «نصف درزن» طبيعية! ? ?علي شويرب (رأس الخيمة)? وصف راشد الزعابي مشرف فريق رأس الخيمة، الخسارة الثقيلة من عجمان بأنها «طبيعية»، في ظل الفارق الكبير بين الفريقين من جميع النواحي، وقال لا يمكن مقارنه فريقنا مع عجمان، لأن الأخير قادر على المشاركة في دوري المحترفين، وليس الدرجة الأولى، خاصة أن «البرتقالي» يضم مجموعة متميزة من اللاعبين أصحاب المهارات الفنية العالية، خاصة على مستوى الأجانب، والذين يشكلون فارقاً كبيراً مع الفرق الأخرى، أمثال إدريس فتوحي وزي وكارلوس. وأضاف: ظروفنا الصعبة لا تعني أن نكون «لقمة سائغة» أو صيداً سهلاً أمامه في الدوري، ولكن ظروف بعض المباريات أحياناً تكون أكبر من طاقتنا. وامتدح الزعابي أداء السنغالي يالي جوني ثاني هدافي الدوري حتى الآن، إضافة إلى الأجنبي الجديد ديلويندي إسماعيل الذي ظهر بمستوى جيد في أول مشاركه له مع الفريق. سانجو يجدد الصداقة بعد 48 ساعة! سيد عثمان (الفجيرة) لم يستغرق الإيفواري المخضرم أبوبكر سانجو وقتاً طويلاً لهز الشباك، وبعد 48 ساعة من انضمامه إلى صفوف العروبة، نجح «بوبا» في قيادة فريقه إلى الفوز الثالث في الموسم الحالي على حساب مضيفه الذيد 4-1، بعد الخسارة في الجولتين الماضيتين أمام دبي وحتا على التوالي. وكان سانجو الذي بزغ نجمه مع الأندية الألمانية، واستغنى عنه الفجيرة بنهاية الموسم الماضي، اختار العودة مجدداً للإمارات بعد أشهر قليلة قضاها مع أحد الأندية الهندية، وعقب عودته حرص على مواصلة تدريباته مع العين، قبل أن يحط رحاله مع العروبة، ليكون الأخير محطته الكروية الجديدة والثالثة في الإمارات، بعد نجاح المفاوضات الجادة لإدارة العروبة برئاسة على مبارك بن عباد في إتمام إجراءات الصفقة الأبرز على صعيد أجانب الانتقالات الشتوية في دوري الأولى. ويملك سانجو 33 عاماً سجلاً حافلاً مع كرة الإمارات التي دشنها باللعب في صفوف العين موسم 2003-2004، قبل العودة في الموسم الماضي بقميص الفجيرة، حيث تصدر قائمة هدافي «الذئاب» في موسمه الأول في دوري الخليج العربي برصيد 11 هدفاً أسهم بها في تثبيت أقدم الوافد الجديد. وكان هدف سانجو الأول في شباك الذيد ضمن الجولة السادسة بـ «وزن الذهب»، من منطلق أنه كان «بشارة الخير»، بعدما أدرك به التعادل أمام المنافس، لتتوالى من بعده أهداف أبناء العروبة ليكونوا على موعد مع الفوز الثالث لهم هذا الموسم. نجم ساطع زي كارلوس..حفل «الثنائية الأولى» دبي (الاتحاد) بدأ زي كارلوس ماكينة الأهداف البرازيلية لفريق عجمان في الدوران بالشكل المطلوب، بعد أن أسهم وبشكل فعال في فوز «البرتقالي» العريض على ضيفه رأس الخيمة 6-1، وسجل زي كارلوس هدفين لفريقه في المباراة في الدقيقتين8 و26، ليمهد الطريق أمام الفوز الكاسح، والذي عزز موقع عجمان في المركز الثاني برصيد 13 نقطة. ورفعت «الثنائية» في شباك رأس الخيمة رصيد المهاجم البرازيلي المنضم في الشتوية، بديلاً للمهاجم الكونغولي ديبا اليونجا إلى ثلاثة أهداف في مباراته الثالثة بقميص «البرتقالي»، بعد أن سجل هدفه الأول في شباك اتحاد كلباء في الجولة الماضية، ومثلت «الثنائية» في شباك الخيماوي الثانية في مشوار المهاجم البرازيلي في الملاعب المحلية، بعد أن سجل الأولى في مرمى العين في كأس المحترفين موسم 2013- 2014، حينما كان يدافع عن ألوان فريقه السابق الشارقة، والذي سجل معه 16 هدفاً، خلال 30 مباراة في جميع المسابقات. واعتبر زي كارلوس عودته إلى ملاعب الإمارات بمثابة تحدٍّ جديد، في مشواره الاحترافي، بعد أن سبق له اللعب في الدوري الكوري الجنوبي مع أولسان هيوانداي، وتشونبوك موتورز خلال الفترة ما بين 2005 و2008، بجانب اللعب موسم 2010 مع جامبا أوساكا، واللعب في الصين خلال موسم 2013، وقال: أسعى لإثبات نفسي مجدداً باللعب في دوري الأولى مع عجمان، والمؤكد أن تحقيق تطلعات الفريق في العودة إلى دوري المحترفين تمثل الهدف الأساسي الذي نسعى لتحقيقه، لافتاً إلى أن تجربته السابقة مع الشارقة عززت من خبراته وجعلته أكثر جاهزية لخوض التحدي الجديد، وأضاف: سعيد بثقة الجهاز الفني، وأطمح إلى مواصلة زيارة الشباك ومساعدة فريقي، من أجل تحقيق طموح العودة. عجمان أكبر المستفيدين باروت: نتيجة «الديربي» عادلة دبي (الاتحاد) رأى عيد باروت المدرب الوطني أن عجمان يعد أكبر المستفيدين في الجولة السادسة، بعد أن حافظ على «رتم» انتصاراته بالفوز الرابع على التوالي، في ظل المستوى الثابت للفريق، تحت قيادة المخضرم عبد الوهاب عبد القادر، وعطفاً على تنوع الأسلحة الهجومية للفريق، والتي مهدت لانتصار كاسح بستة أهداف «دك» بها شباك رأس الخيمة «المتذيل»، ورفعت إجمالي رصيد الفريق إلى 16 هدفاً، ليكون أقوى هجوم في البطولة، بالتساوي مع حتا المتصدر، علاوة على تقليصه فارق النقاط مع المتصدر إلى ثلاث فقط، في انتظار مباراة الجولة الأخيرة في الدور الأول أمام منافسه حتا، والتي تحدد بشكل قاطع هوية متصدر النصف الأول للمنافسة، لافتاً إلى أن عجمان خسر في مباراة واحدة فقط طوال الموسم الحالي في كأس الاتحاد. وأشار باوت في رؤيته الفنية حول مواجهة قمة الجولة التي جمعت دبي وحتا في مباراة «الديربي»، أن نتيجة التعادل الإيجابي بدت منطقية، رغم الأفضلية النسبية لدبي في المباراة، لافتاً إلى أن النتيجة تسهم في زيادة درجة الإثارة في المنافسة، وقال: بالحسابات فإن حتا ورغم توقف مسيرة انتصاراته المتتالية، إلا أنه نجح في الحصول على نقطة مهمة، خاصة أنه سوف يلعب أغلب مباريات جولات الحسم في الدور الثاني على ملعبه، حينما يستضيف دبي وعجمان على ملعبه في الجولتين 15 و17، وفي المقابل فإن دبي استفاد بشكل كبير من عودة قائده وحارس مرمى الفريق جمال عبد الله في الجولات الثلاث الماضية والتي عززت ثقة زملائه بدليل النتائج الإيجابية للفريق، مشدداً على ضرورة المحافظة على نسق الأداء القوي، وتجنب هدر النقاط في الجولات المقبلة، من أجل المنافسة لحصد مركز متقدم. ووصف المدرب الوطني تراجع مردود دبا الحصن والذيد بغير المبرر، في ظل التغييرات التي طالت أجانب الفريقين، وذكر أن ترتيب الفريقين في المنافسة لا يليق بسمعة الناديين، مشيداً في الوقت ذاته بتفوق العروبة على الذيد 4 -1، بعد أن استفاد الأول من عودة هدافه دومنيك دا سيلفا، علاوة على خطوة الإدارة الموفقة بالتعاقد مع المخضرم سانجو، وقال: بالتأكيد النجاح في التعاقد مع المهاجم الإيفواري ضربة معلم لإدارة العروبة، ووجود لاعبين بقيمة سانجو في دوري الأولى يزيد من قيمة المنافسة. ونوه باروت إلى أن الترقب يحدو الجميع في الجولة المقبلة لمتابعة ردة فعل اتحاد كلباء، بعد أن عمدت إدارته إلى إجراء تغييرات أيضاً على مستوى الأجانب، وأضاف: تحمل مواجهات الجولة قبل الأخيرة للدور الأول طابع المفاجآت، حيث تتركز الأنظار على مباراة العروبة والخليج، والتي لا مجال فيها للخسارة أمام أي فريق، في الوقت الذي يلعب فيه حتا بأسبقية تفوقه أمام ضيفه الذيد، فيما تحمل مواجهة دبا الحصن ودبي ذكريات الموسم الماضي والذي قدم فيه «الدباوي» مستويات مميزة وكان بمثابة «حجر عثرة» أمام المنافسين، فيما تستحق مواجهة «الديربي» بين اتحاد كلباء والخليج اسم مباراة قياس المردود، في ظل التغييرات التي طرأت على الفريقين. ورأى باوت أن مشوار المنافسة ما يزال يحمل الكثير من النتائج في الجولات المقبلة في ظل بقاء نحو 10 جولات و30 نقطة ما زالت في متناول كل فريق، وأضاف: من المهم السعي لتأمين المنافسة على الصعود مبكراً تجنباً لضغوطات مباريات الجولات الأخيرة. موتا.. نجاح «المهمة الثالثة» فيصل النقبي (خورفكان) نجح البرتغالي جواو موتا مدرب الخليج في اختباره الأول، حينما قاد فريقه إلى استعادة ذاكرة الفوز على حساب ضيفه دبا الحصن بهدف ضمن الجولة السادسة، ليعوض الخليج خسارته في الجولتين الماضيتين أمام الذيد 2- 3، وعجمان صفر-5، ومثلت القيادة الفنية للخليج التجربة الثالثة للمدرب البرتغالي في ملاعب الهواة، بعد أن تولى المهمة رسمياً عقب الخسارة القاسية في الجولة الرابعة أمام عجمان، خلفاً للبرازيلي رينيه ويبر المدرب السابق لأبناء خورفكان. واستفاد موتا «49 عاماً» من فترة غياب الخليج عن الجولة الماضية، بداعي الراحة الإجبارية ليعيد ترتيب صفوف الفريق، في ظل استبدال الثنائي الأجنبي دييجو فيراو ورودريجو سوزا، مقابل التعاقد مع البرازيليين ردوريجو دي كوستا ورينان ماركيز، ويملك موتا معرفة جيدة بمنافسات دوري الهواة، بعد أن سبق له قيادة حتا للفوز بدوري الدرجة الأولى «ب» موسم 2011- 2012، علاوة على قيادته دبا الحصن حتى يونيو الماضي قبل استغناء الأخير عن خدماته، مقابل التعاقد مع البرازيلي فابيو جواكيم داسيلفا. ويعد موتا المدرب الجديد السادس في الموسم الحالي لمنافسات الهواة، بعد أن تسببت نتائج كأس الاتحاد، والتي دشنت موسم الهواة في إقالة ثلاثة مدربين بداية من الروماني أدريان فالوب المدير الفني للعروبة، والتشيكي ميروسلاف سكوب مدرب اتحاد كلباء، فيما فضّل حتا إنهاء عقد المصري أيمن الرمادي، قبل أن تتواصل عجلة الإقالات مع بداية الدوري، بابتعاد الفرنسي سيباستيان ديسابر مدرب دبي، ورحيل البرازيلي رينيه ويبر مدرب الخليج. وأكد موتا أنه سوف يبذل قصارى جهده بالتعاون مع الإدارة، من أجل إعادة وضع الخليج على طريق المنافسة، في دوري الدرجة الأولى، وقال: سعيد بمردود الفريق أمام دبا الحصن، رغم طرد لاعبين من فريقي في المباراة، والنقاط الثلاث مهمة، كونها تعيدنا إلى المنافسة، بعد أن سعينا إلى محو الصورة السلبية للفريق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©