أبوظبي (الاتحاد) - شهد اللواء أحمد ناصر الريسي، مدير عام العمليات المركزية رئيس لجنة مكتب شؤون الضحايا في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، بقاعة الاتحاد في كلية الشرطة، حفل تخريج دورة التطبيق العملي لتحديد هوية ضحايا الكوارث الأولى .
وأكد الريسي حرص جهاز الشرطة على تحفيز الإبداع والتميز في مهام العمل المختلفة لدى المنتسبين كافة، ضمن توجيهات قيادتنا الشرطية لدعم عجلة التطوير الدائم والمستمر، لافتاً إلى دور مكتب شؤون الضحايا في تقديم رسالة وطنية مهمة تركز على تقديم خدمات ذات جودة عالية، وتقنيات وآليات حديثة وفق أفضل المعايير العالمية المتقدمة . وهنأ اللواء الريسي الخريجين، متمنياً لهم التوفيق في خدمة الوطن، وحثهم على بذل المزيد من الجهود والتميز، بما يسهم في تطوير مؤسسات العمل الشرطي.
وتهدف الدورة، التي استمرت أسبوعاً، وشارك فيها 21 من الضباط وضباط الصف والأفراد من مختلف إدارات القيادة العامة لشرطة أبوظبي؛ المعنية في مجال تحديد هوية ضحايا الكوارث، إلى صقل مهاراتهم العملية والتطبيقية في منظومة آلية التعرف إلى ضحايا الكوارث والإصابات الجماعية وتحديد هوياتهم.
كما ركزت على المعطيات والإجراءات والبرتوكول العالمي المعتمد من قبل منظمة الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول”، وتزويد المتدربين بمعلومات دقيقة في المبادئ التوجيهية لتحديد هوية ضحايا الكوارث.
وقام مدير عام العمليات المركزية، بحضور العقيد سيف النعيمي؛ نائب مدير عام كلية الشرطة، والعقيد علي محمد الظاهري؛ مدير إدارة الأزمات والكوارث في الإدارة العامة للعمليات المركزية، والعقيد محمد علي الدلال، نائب رئيس لجنة مكتب شؤون الضحايا، والرائد رائد علي المهيري؛ مدير مكتب شؤون الضحايا، بتسليم الشهادات لخريجي الدورة.
عدد اليوم
