الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الزعيم» يقبض على «الفهود» للمرة الثامنة على التوالي

«الزعيم» يقبض على «الفهود» للمرة الثامنة على التوالي
24 يناير 2016 22:52
صلاح سليمان (العين) أكد «الزعيم» علو كعبه على «الإمبراطور»، بالتفوق عليه في اللقاءات الثمانية الأخيرة بدوري الخليج العربي، آخرها بثلاثة أهداف نظيفة، في لقاء «الكلاسيكو» الذي جمعهما مساء أمس الأول، على ستاد هزاع بن زايد، ليحافظ العين على تربعه على قمة الترتيب هذا الموسم، بعد أن وصل إلى «النقطة 40» بفارق 3 نفاط عن منافسه الوحيد الأهلي الذي يحتل مركز الوصيف، بينما حافظ «الفهود» على مركزه الرابع، وله 24 نقطة. ومنذ تعادل الفريقين 2- 2 في مباراة الدور الثاني يوم 14 أبريل 2012، رجحت كفة «البنفسج» تماماً، حيث حقق ثمانية انتصارات متتالية، بداية من الفوز الكبير بخماسية نظيفة في لقاء الدور الأول لموسم 2012 - 2013 يوم 3 نوفمبر 2012، ومن بعدها الفوز 2 - 1 يوم 7 مارس 2013، وكرر «البنفسج» تفوقه في الثالث من يناير 2014 متخطياً منافسه بثلاثية نظيفة، كما واصل العين مشوار النجاح على حساب «الإمبراطور»، والفوز عليه بهدف في 9 مايو 2014، وأتبعه بآخر يوم 20 سبتمبر 2014 بهدفين، وفي العام الماضي، حقق العين الفوز على الوصل 1 - صفر ذهاباً و2 - صفر إيابا يومي 9 فبراير و13 سبتمبر، قبل أن يختتم مشوار النجاح والتفوق على منافسه بثلاثية مساء أمس الأول، في لقاء «الجولة 15»، بدأها محمد عبدالرحمن في وقت مبكر، ثم أضاف البرازيلي دوجلاس الهدف الثاني، قبل أن يختتم مواطنه باستوس الثلاثية في الدقيقة الأخيرة، ولم يستطع الوصل هز الشباك العيناوية في اللقاءات الثمانية إلا مرة واحدة. وعلى مدى 16 مباراة جمعت الفريقين في مرحلة الاحتراف، لم ينجح «الإمبراطور» في التغلب على «الزعيم»، إلا مرة واحدة في 6 ديسمبر 2009 بثلاثة أهداف مقابل هدف، لتصبح حصيلة العين في «الاحتراف» 11 فوزاً، مقابل فوز واحد للوصل، وأربعة تعادلات. وأكد العين تفوقه على الوصل على ملاعبه الثلاثة، وهي ستاد خليفة بن زايد، وطحنون بن محمد بالقطارة، وستاد هزاع بن زايد، ليتذوق «الإمبراطور» طعم الخسارة في جميع الملاعب العيناوية، ولم يحقق سوى فوز واحد في 6 ديسمبر 2009 على ستاد خليفة بن زايد بنتيجة 3 - 1. وفي لقاء أمس الأول بدأ الوصل متفوقاً في الدقائق الافتتاحية، حيث هاجم مراراً وتكراراً، بحثاً عن هدف السبق، إلا أن دفاع العين كان بالمرصاد لكل «شاردة وواردة»، قبل أن تتحول «دفة» اللعب إلى «الزعيم» الذي ضغط على المرمى «الأصفر»، وهاجمه بضراوة، خاصة من الجهة اليمنى التي لعب فيها الكولومبي دانيلو أسبريلا الذي قدم فاصلاً من المراوغة، نال إعجاب الجميع، ومن قدمه خرجت التمريرة التي جاء منها الهدف الأول، والتي هيأها دوجلاس بدوره إلى محمد عبدالرحمن الذي وضعها بكل هدوء داخل «الشباك الصفراء»، وكان الهدف المبكر بمثابة فتح شهية للاعبي العين الذي فرضوا سيطرتهم على أحداث المباراة، وأرهقوا دفاع الوصل بكثرة تحركاتهم المزعجة، خاصة أسبريلا بانطلاقاته الصاروخية ومراوغته التي لم تجد من يتصدى لها، وكان من الطبيعي أن يثمر الضغط المتواصل عن الهدف الثاني الذي حمل توقيع البرازيلي دوجلاس، وهو أول هدف له في أول مشاركة له مع العين. وبالرغم من المحاولات المتكررة التي قام بها لاعبو الوصل في الشوط الثاني، والفرص التي أتيحت لهم، إلا أنهم عجزوا عن استغلال حالة استرخاء لاعبي العين ليهدروا كل الفرص التي لاحت لهم أمام مرمى الحارس المتألق خالد عيسى الذي حرم الوصلاوية من النيل من مرماه، في أكثر من مناسبة، وقبل النهاية بدقيقة تمكن فليبي باستوس من تأكيد التفوق العيناوي مسجلاً الهدف الثالث. ورغم الثلاثية، إلا أن الكرواتي زلاتكو داليتش مدرب العين، أكد أن فريقه لم يلعب بأسلوبه المعروف، خاصة من حيث الانتشار والاستحواذ على الكرة، وقال: إن مجهود اللاعبين انخفض بشكل واضح في الشوط الثاني، مبيناً أن التراجع في المستوى، ربما جاء بسبب شعورهم بالارتياح، بعد تقدمهم على الوصل بهدفين، لافتاً إلى أنه ينتظر إحصائية اللقاء من مساعده المختص في هذا الجانب، والتي توضح بالأرقام ما قدمه كل لاعب والمسافة التي قطعها بالكيلو مترات، على مدار شوطي المباراة، مؤكداً في الوقت نفسه أن العين ما زال لديه الأفضل، متمنياً أن يظهر مستواه الفني المعروف في المواجهة القادمة أمام الشارقة الجمعة المقبل على ملعب الأخير. ووصف زلاتكو مباراة الوصل بالصعبة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن العين واجه فريقاً منظماً، ورغم ذلك استطاع أن يحصد كامل النقاط، وأن يسجل في شباكه ثلاثة أهداف دون أن يصل المنافس إلى مرمى الحارس خالد عيسى. وأضاف: رغم أننا لعبنا بشكل جيد، إلا أنني على قناعة بأن الفريق ما زال في حاجة للاستحواذ على الكرة معظم زمن المباراة، والسيطرة أكثر على مجريات اللعب، والانتشار بالصورة المطلوبة في جميع أرجاء الملعب، كما أن الفريق لم يلعب بأسلوبه المعروف، ولا شك أنني سعيد بالنقاط الثلاث وبالأهداف الثلاثة، وأرى أن الشيء الإيجابي في لقاء الوصل هو الحضور الجماهيري الكبير الذي تعدى عشرة آلاف مشجع، وما شدني أكثر الجو العائلي داخل الاستاد، وأتمنى أن يكون الحضور أكبر في مباراتنا أمام الوحدة التي يستضيفها ستاد هزاع بن زايد، بعد لقاء الشارقة المقبل، وذلك في الخامس من فبراير المقبل، وتأتي ضمن الجولة 17، كما أتمنى أيضاً أن يكون الكولومبي أسبريلا والبرازيلي دوجلاس أكثر استعداداً، وفي قمة الجاهزية الفنية والبدنية في لقاء «أصحاب السعادة». عبدالله بن محمد: حظوظ الدرع متساوية وما زلنا في بداية الدور الصعب العين (الاتحاد) وصف الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة كرة القدم بنادي العين، مباراتهم أمام الوصل بالقوية، مشيراً إلى أن الفريقين قدما مستوى فنياً متميزاً، وكشف عن سعادتهم بالفوز وأداء لاعبي الفريق الذين ردوا تحية جماهيرهم التي حرصت على الحضور لمساندتهم، ولم يخيبوا ثقتهم فيهم، وقال إن ضيفهم الوصلاوي قدم مستوى فنياً طيباً، خاصة في الشوط الثاني. وأضاف في تعليقه على الفوز السابع على استاد هزاع هذا الموسم: من يرغب في الوقوف على منصات التتويج ورفع درع الدوري، يتوجب عليه الفوز أولاً على ملعبه، والبحث أيضاً لجمع المزيد من النقاط من ملاعب المنافسين، وشخصياً أرى أن التعادل على ملعبك لن يساعدك في حصد اللقب. وأشار الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان إلى صعوبة تحديد نسبة مئوية، يؤكد من خلالها إمكانية فوز «الزعيم» بلقب الدوري، والاحتفاظ به للموسم الثاني على التوالي، مؤكداً أن الحظوظ متساوية، وأن المنافسة ما زالت في بداية الدور الثاني الذي غالباً ما تتسم جميع مبارياته بالصعوبة، خلافاً للدور الأول، كما أبدى سعادته بالمستوى الفني المتميز الذي قدمه البرازيلي دانفريس دوجلاس وتسجيله هدفاً في أول ظهور له، وقال: تغمرنا سعادة كبيرة، ونحن نتابع المستوى الرائع الذي يقدمه لاعبونا الأجانب، وفخورون بأداء دوجلاس وتسجيله لهدف في ظهوره الأول، ونحن في بداية الدور الثاني، وما زلنا ننتظر الكثير من هؤلاء الأجانب، خاصة أن الفريق سوف يخوض لقاءات عدة في الأسابيع المقبلة. وأشاد أيضاً بالنجاح الكبير الذي حققته احتفالات استاد هزاع بن زايد في الذكرى السنوية الثانية لافتتاحه، مؤكداً في الوقت نفسه أن هذا الإقبال الجماهيري الرائع الذي شهدته ساحة الاستاد الخارجية على مدى ثلاثة أيام رائع، وجرى تنفيذه وسط أجواء أسرية جميلة، ما يشعر الجميع بالسعادة بما تم إنجازه في هذا الاحتفال الذي سيتم تنظيمه بصفة سنوية. وحول انتقال ياسر مطر لاعب الجزيرة إلى العين، في صفقة انتقال حر، قال: باب «الميركاتو الشتوي» يغلق أبوابه في الساعة الخامسة مساء اليوم، ولا ننسى أن الجماهير دائماً تجتهد كما هو الإعلام كذلك، ولكن ساعات قليلة تفصلنا عن معرفة كل الحقائق التي تحدد بشكل رسمي الصفقات التي أبرمها العين مع أي عناصر جديدة. مبادرات استثنائية من الجماهير «البنفسجية» العين (الاتحاد) تابعت جماهير العين تميزها في المدرجات، حيث شهد «الكلاسيكو»، أمس الأول، العديد من المبادرات الاستثنائية، ورفعت جماهير «الزعيم» لافتة كبيرة حملت صورة «المايسترو» عمر عبدالرحمن، كما ارتدت الجماهير في الجهة المقابلة للمنصة أقنعة أنيقة عليها صورة «عموري»، تقديراً منها لمساهمة اللاعب في صناعة الفرحة العيناوية، وجهوده اللافتة التي جعلته مصدراً مهماً لصناعة المتعة الكروية في الملعب. حماد: نطوي صفحة «الأصفر» ونستعد للقاء الشارقة العين (الاتحاد) أكد محمد عبيد حماد مشرف فريق العين، أن اللاعبين قدموا مستوى ممتازاً، خاصة في الشوط الأول من لقاء الوصل، وحققوا الأهم بالفوز بالثلاث نقاط، على الرغم من أن الوصل كان نداً قوياً وشرساً، وجاء أداؤه أفضل بكثير عما قدمه أمام الوحدة في نصف نهائي كأس الخليج العربي، واستطاع أن يهاجم مرمى العين، ويحصل على العديد من الفرص، ولكنه لم يستثمرها بالشكل المطلوب. وقال إن الجماهير الكبيرة ساعدت الفريقين في الظهور بهذا المستوى الفني الرائع، إلا أن مستوى لاعبي العين انخفض في الشوط الثاني، بعد أن عاني بعضهم من الإرهاق، خاصة البرازيلي دوجلاس الذي كان في فترة توقف، قبل انضمامه إلى العين، والمدرب زلاتكو أدرى بهذه الناحية، وكان من المفترض أن لا يبدأ به اللقاء، متمنياً أن ينصهر اللاعبون بشكل أفضل في الأسابيع القادمة، وأن يعرف المدرب قدرات وإمكانيات دوجلاس وأسبريلا بشكل أفضل. وقال: حققنا المهم بالفوز بالنقاط الثلاث، ونطوي صفحة الوصل، ونستعد لمواجهة الشارقة. وفيما يتعلق باللاعبين بابل ريان وإيمينيكي أن هناك مفاوضات عدة مع أندية صينية وإنجليزية وتركية، ولكن لم يتم التوصل إلى اتفاق مع أي منها، متمنياً أن يتم ذلك خلال الساعات القادمة. محمد عبدالرحمن: مشوار الدوري طويل العين (الاتحاد) قال محمد عبدالرحمن صاحب الهدف الأول في مرمى الوصل إن جميع زملائه اللاعبين لم يقصروا في تنفيذ ما هو مطلوب منهم وبذلوا كل جهد ممكن حتى حققوا الهدف المطلوب وحصدوا كامل النقاط، مؤكداً أنهم حققوا فوزاً مهماً ومتمنياً التوفيق والنجاح للفريق في مباراته القادمة أمام الشارقة. واتفق «عجب» مع ما ذكره مدربه زلاتكو في المؤتمر الصحفي حول عدم تقديم الفريق لأسلوبه المعروف، لافتاً إلى أن الفريق في بعض المباريات يكون في حاجة للفوز، بغض النظر عن مستوى الأداء، وقال: نسعى من خلال التدريبات والمباريات القادمة بأن نكون أكثر انسجاماً، وربما يظهر هذا التوجه في الأيام المقبلة. وأضاف: حاول الوصل أن يهاجم مرمانا ما أتاح لنا فرصة استغلال المرتدات والتي نتج عنها الهدف الثالث، ولا يمكن تحديد هوية البطل من الآن حيث ما زال مشوار الدوري طويلاً. ورغم تعرضه لإصابة في العضلة الخلفية، إلا أن عمر عبدالرحمن تحامل على نفسه، وأكمل اللقاء تقديراً منه للجماهير التي أحسنت استقباله، وخضع «عموري» للفحص الطبي صباح أمس على يد طبيب الفريق لتحديد حجم الإصابة والبدء في برنامج العلاج. أوضح عمر عبدالرحمن أن ما يقدمه فريقه في كل مباراة ربما لا يرضي طموح المدرب الذي يتطلع دائماً وأبداً إلى وصول لاعبيه إلى أعلى مستوى فني، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن العين يملك لاعبين متميزين، وأنه يوجد على دكته بدلاء ينافسون الأساسيين، وقال: عدم رضا المدرب عن الأداء يعود بالطبع إلى سعيه لمستوى أعلى مقروناً بالنتيجة الإيجابية، وربما لم يكن العين أمس الأول في المستوى الذي يرضي جماهيره، ولكنه حقق الأهم، وزعل المدرب وعدم رضاه أمر مهم بالنسبة لنا، فإذا هو أبدى عدم رضاه والفريق خرج فائزاً، فإن هذا بكل تأكيد يمنحنا الدافع لنكون أفضل في المباريات القادمة. وقال: إن هدف شقيقه محمد المبكر في مرمى «الإمبراطور» منحهم الدافع المعنوي المطلوب وجعلهم يؤدون بكل أريحية، خاصة أنهم يلعبون على ملعبهم وسط جماهيرهم الوفية التي ساندتهم وشجعتهم بحماس، كما أكد أنه لا يعترف بأن المنافسة على بطولة الدوري تنحصر بين فريقين فقط، موضحاً أن السباق ما زال طويلاً، وربما يأتي فريق من مركز متأخر، ويقلب الطاولة على الآخرين. وأضاف: أرى ومن جانبي الشخصي أن أميز فريقين حالياً هما العين والأهلي وثالثهما النصر الذي يعتبر فريقاً جيداً، ولا نهتم بالفرق الأخرى، بل ننظر ونهتم بفريقنا وندخل كل مباراة بجدية كبيرة. كالديرون: الوصل قدم مستوى رائعاً ولا يستحق الخسارة بالثلاثة العين (الاتحاد) يرى الأرجنتيني جابرييل كالديرون مدرب الوصل أن فريقه قدم مستوى رائعاً ولا يستحق الخسارة بثلاثة أهداف، موضحاً أن العين تفوق ورجح كفته، بما يملكه من لاعبين متميزين، استطاعوا أن يسجلوا ثلاثة أهداف من ثلاث فرص لاحت لهم على مدار الشوطين. وقال: حصل فريقتا على بعض الفرص أمام مرمى المضيف، إلا أنه لم يستغلها بالشكل المتوقع، بالإضافة إلى أنه استحوذ على الكرة في بعض فترات اللقاء، ولكنه لم يتمكن من ترجمة هذه السيطرة إلى أهداف، وهذا هو الفارق بين الفريقين. وبسؤاله إن كان الوصل سوف ينهي بطولة دوري المحترفين، محتلاً مركزاً متقدماً، أجاب قائلاً: من الصعوبة أن يحصل الوصل على المركز الأول أو الثاني، لأنهما أصبحا من نصيب العين والأهلي اللذين يملكان 18 لاعباً ضمن قائمة المنتخب الوطني الأول، ولكننا سوف نبذل قصارى جهدنا، ونعمل من أجل أن نحتل أحد المركزين الثالث أو الرابع بنهاية المنافسات. إيدجار قبل الرحيل: لست راضياً عن مستواي العين (الاتحاد) قال البرازيلي إيدجار برونو مهاجم «الفهود» في التصريح الأخير له قبل قرار إدارة نادي الوصل الاستغناء عن خدماته أمس إنهم خاضوا أسبوعاً صعباً، خرجوا فيه من «مربع ذهب» كأس الخليج العربي، بعد الخسارة من الوحدة 1 - 2، قبل أن يخسروا من العين بثلاثية في لقاء اتسم بالصعوبة، لافتاً إلى أن الفريق في حاجة لمضاعفة جهوده، والتفكير في المواجهة القادمة أمام النصر التي يستضيفها ملعب زعبيل، ويتوجب عليه أن يحقق فيها الفوز، وأن يقدم مستوى فنياً متميزاً، والمحافظة عليه في اللقاءات المتبقية، حتى ينهي البطولة ضمن «مربع الكبار»، وهذا هدفه الذي يسعى لتحقيقه، خاصة أنه ما زال ضمن الفرق المتقدمة، ويحتل المرتبة الرابعة. وأوضح أنهم قدموا مباراة طيبة أمام العين، ولكن أحياناً وربما لا تنجح في تحقيق الفوز، رغم جودة الأداء، وأضاف: واجهنا منافساً قوياً وعنيداً ما زال يحتل صدارة قائمة ترتيب الدوري، ولو منحناه الفرصة لسجل أهدافاً أكثر. واعترف إيدجار بأنه غير راضٍ عن مستواه مع الوصل، وأنه لم يلعب جيداً، ولم يسجل أهدافاً، رغم أن هذه مهمته مع الفريق، موضحاً أن هذا أمر عادي في كرة القدم. وأشاد إيدجار بالمستوى الذي قدمه مواطنه دوجلاس مع العين، متمنياً له كل التوفيق والنجاح مع فريقه الجديد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©