بروكسل (رويترز) - قلص المستهلكون بـ”منطقة اليورو” إنفاقهم خلال فبراير بعد إنفاق قوي على نحو غير متوقع في بداية العام، وذلك في إشارة على معاناة الأسر في ظل تضخم مستعصٍ، وبطالة متزايدة، وأن تخفيضات الإنفاق الحكومية تؤثر على المنطقة.
وقال مكتب الإحصاءات الأوروبي “يوروستات” أمس إن مبيعات التجزئة في “منطقة اليورو” تراجعت 0,1% خلال فبراير، مقارنة مع يناير.
وكان اقتصاديون توقعوا، في استطلاع أجرته “رويترز”، أن تستقر أحجام المبيعات من دون تغير على أساس شهري. وفي مؤشر على أن الطلب الاستهلاكي لن يقدم دعماً يذكر لاقتصاد “منطقة اليورو” المتداعي هذا العام، انخفضت مبيعات التجزئة 2,1% على أساس سنوي، مقارنة مع توقعات لتراجعها 0,9%.
كان المستهلكون فاجأوا خبراء الاقتصاد في يناير بتعزيز إنفاقهم بعد أربعة أشهر من الانخفاض لكن حذر المتسوقين في فبراير خاصة خلال ألمانيا يشير إلى أنهم ربما فقدوا بعض الثقة.