مصر لن تغلق معبر رفح إذا لم تحدث انتهاكات

أكد مسؤول أمني مصري أمس أن “مصر فتحت معبر رفح ولن تغلقه” إذا لم تحدث أية انتهاكات من الجانب الآخر للحدود. وسئل المسؤول المصري الذي طلب عدم ذكر اسمه، في لقاء مع مجموعة من الصحفيين، عما إذا كانت مصر قررت فتح معبر رفح بشكل دائم فأجاب “لقد فتحنا المعبر ولن نغلقه إلا إذا حدث انتهاك، إن هذا يتوقف على سلوك الجانب الآخر” في إشارة إلى حركة حماس”. وقررت مصر الثلاثاء الماضي فتح معبر رفح إلى أجل غير مسمى أمام حركة مرور الأفراد والمساعدات الإنسانية. وأكد المسؤول المصري أن “المعبر يمكن أن يفتح للأبد إذا حدثت مصالحة” معتبراً أن حماس تتحمل مسؤولية إخفاق المصالحة “لأنها تريد منا أن نغير الورقة المصرية ولكننا لن نغيرها”. وأضاف المسؤول المصري “إننا لن نتخلى عن مليون ونصف مليون فلسطيني ومعبر رفح للناس وليس لدينا مشكلة في أن يخرج الناس ويدخلون، أما البضائع من نوع الإسمنت والحديد فستدخل عن طريق معبر كرم أبو سالم “ الواقع على الحدود المصرية - الإسرائيلية بالقرب من الحدود بين مصر وغزة. وأوضح أن “إسرائيل لا تعترض على دخول الإسمنت والحديد ولكنها لا تريد أن تذهب هذه البضائع إلى حركة حماس وتريد أن يتم تسليمها إلى المفوضية العليا لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لكي تتولى هذه المنظمة توزيع الإسمنت والحديد لاستخدامها في البناء”. وأعرب المسؤول المصري عن اعتقاده بأنه “سيكون هناك رفع جزئي للحصار من جانب إسرائيل”. إلى ذلك، قال المسؤول الأمني المصري إن مصر ستنتهي من بناء الجدار الفولاذي الذي يجري إنشاؤه تحت الأرض بينها وبين قطاع غزة “مع نهاية الصيف”.وقال المسؤول المصري،”سنغلق كل الأنفاق بالتأكيد”. وسئل عن موعد اكتمال بناء الجدار بين مصر وقطاع غزة فأجاب “نأمل أن ينتهي مع نهاية الصيف”، مضيفاً “إنه حقنا المشروع، سننقل إليهم بضائع من فوق سطح الأرض وليس من تحتها وهذا يجب أن يحدث أمام أعيننا”. إلى ذلك أعلن مسؤول في محطة غزة لتوليد الكهرباء أمس أن هناك مسعى لاستيراد الغاز الطبيعي من مصر لاستبداله بالسولار الصناعي الذي تحصل عليه من إسرائيل لتشغيل المحطة. وأكد وليد صايل، رئيس مجلس إدارة محطة غزة لتوليد الكهرباء، في بيان صحفي وجود اتصالات مكثفة تجريها هيئة الطاقة مع الأطراف الدولية لاستبدال السولار الصناعي بالغاز لتشغيل المحطة كاملة.