الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

الاستعراضات الشعبية تجتذب زوار أيام الشارقة التراثية

الاستعراضات الشعبية تجتذب زوار أيام الشارقة التراثية
5 ابريل 2015 23:11
الشارقة (الاتحاد) جذبت الفنون والاستعراضات الشعبية الزوار وعشاق التراث والأصالة لأيام الشارقة التراثية، منذ انطلاق فعاليات دورتها الـ13 الأربعاء الماضي وتتواصل حتى نهاية الشهر. واستمتع الجمهور الذي أمضى ساعات عدة متنقلاً بين مختلف المواقع في منطقة التراث بقلب الشارقة، وهو يتابع رقصة العيالة والمالد والسومة والطارج والرزيف والعرضة وغيرها من ألوان الفنون الشعبية، التي تعتبر محطة جذب كبيرة وعنواناً رئيسياً في أيام الشارقة التراثية. عشاق الأصالة وقال عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث: لا يكتمل مشهد التراث والأصالة في أيام الشارقة التراثية من دون حضور الفنون والرقصات الشعبية، بكل ألوانها وأشكالها من البيئات الإماراتية المتنوعة، بدوية وحضرية وجبلية وبحرية، فهذه الفنون الشعبية أيقونة الأيام التي يلتف حولها عشاق الأصالة والتراث، ونسعى باستمرار إلى تعزيزها والتأكيد عليها، ففيها روح الإمارات وشعبها، وهوية نعتز بها، ومنها نشتم عبق التاريخ والأصالة، فهي تقدم لنا صوراً ومشاهد خلابة وتمنحنا الفرصة للتحليق معها عالياً، والغوص عميقاً في ماضٍ بعيد. حاضرة دائماً وأشارت خولة الشامسي المنسق العام لأيام الشارقة التراثية إلى أن الفنون والرقصات الشعبية حاضرة في أيام الشارقة التراثية دوماً وفي الحقيقة تشهد إقبالاً كبيراً وملفتاً، وتشكل واحدة من أهم محطات الجذب، للزوار الذين يتنقلون من موقع إلى آخر يلتقطون الصور والفيديوهات التي تسجل لهم اللحظة، وتسجل لهم تلك الرقصات والحركات والأصوات والموسيقى العذبة التي تطرب كل من يسمعها. وقالت: نحرص على مدى أيام الشارقة التراثية، أن تكون تلك الفنون والرقصات الشعبية حاضرة في الساحة بمختلف ألوانها، وفي مختلف أركان ومواقع أيام الشارقة التراثية سواء في قلب الشارقة، أو في المنطقتين الشرقية والوسطى ونعرف مدى الإقبال عليها من قبل المواطنين، والزوار، ومدى عشقهم ومحبتهم لهذه الفنون الشعبية. كنز جديد ولفتت الشامسي إلى أنه ما أن تنتهي وصلة من الوصلات الموسيقية والرقصات الشعبية والأغنيات، حتى يسارع كثير منهم إلى السؤال والاستفسار عن تلك المعاني والمفردات والكلمات والألحان ومعانيها، فهذه تسأل عن الرزيف، وتلك تسأل عن رقصة طربت لها كثيراً، فيجيبها أحد المشاركين في الرقصة، بأنها العيالة، أما ذلك الشاب الذي تنقل بين كل تلك المواقع متابعاً لرقصة هنا وأغنية هناك في الساحة العامة، وفي البيئة الجبلية، وفي البيئة البدوية، فقال إنه سيأتي كل يوم إلى هنا ويكفيه أنه اكتشف كنزاً جديداً وعالماً غنياً بالموسيقى والفنون الشعبية. فن جماعي وأضافت: عندما يشاهد أحد ما رقصة كالعيالة مثلاً، لا نقول له إن اسمها العيالة فقط، بل نوضح له معناها الكامل، فهي فن جماعي زاخر بالرقص والغناء والموسيقى ويشارك فيها عازفو طبول ودفوف وطويسات (الآلات النحاسية) بالإضافة إلى المغنين، والمنشدين. وتابعت: أما رقصة الرزيف فهي تصنف ضمن الفنون البدوية وتؤدى غالباً في الأعراس البدوية، وميزتها الأساسية أنها تأتي من دون لحن موسيقي، وتعتبر رقصة العرضة، فن عربي أصيل، وتؤدى عند الحضر، وتحاكي العيالة لحد كبير، إلا أن آلاتها وإيقاعاتها تختلف عن آلات وإيقاعات العيالة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©