كأس آسيا لرفع أثقال المعاقين تنطلق اليوم في ماليزيا

تفتتح في الثامنة من مساء اليوم بتوقيت ماليزيا الرابعة عصرا بتوقيت الإمارات بطولة كأس آسيا لرفع الأثقال للمعاقين والتي تستضيفها العاصمة الماليزية كوالالمبور بمشاركة 16 دولة آسيوية، وتشارك منتخبات هونج كونج، العراق، اليابان، كوريا، ماليزيا، سيريلانكا، فيتنام، أستراليا، نيوزيلندا، الأردن، كازخستان، الهند، سوريا، اليونان وتونس، بالاضافة الى الامارات. وتقام منافسات اليوم بأوزان 48 كلجم للرجال والتي يشارك فيها لاعب منتخبنا صبري الدرعي، أما السيدات فستنطلق المنافسة على بطولتي وزني 44 و40 كيلو جراما. وتضم قائمة منتخبنا تسعة لاعبين على رأسهم البطل الأولمبي محمد خميس خلف، وليد راعي ألبوم، شيخه راشد السويدي، عبدالله خميس نوري، عبدالله أحمد سليمان، راشد أحمد الزبودي، فاطمه الكعبي، صبري الدرعي وبسام علي أحمد. وكانت بعثة المنتخب قد وصلت العاصمة الماليزية كوالالمبور في الخامسة من فجر أمس بعد رحلة سفر شاقة استمرت حوالي تسع عشرة ساعة ما بين دبي والعاصمة العمانية مسقط وكوالالمبور. وعاش الوفد يوما عصيبا بين مطار دبي والعاصمة العمانية مسقط واخيرا العاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث تعرضت الطائرة لعطل فني عقب الإقلاع بساعة واحدة، وعلى أثره تم الهبوط اضطراريا في مطار العاصمة العمانية مسقط، لتقضي الطائرة التي تقل البعثة 60 دقيقة هي الفترة الزمنية التي استغرقتها الطائرة منذ الإقلاع من مطار دبي وحتى الهبوط الاضطراري بمطار مسقط. وعاش خلالها الركاب حالة من الرعب، خاصة بعدما فوجئ الجميع بتواجدهم على أرضية المطار دون أية مقدمات وفي انتظار الطائرة مجموعة من سيارات الإطفاء، فضلا عن مجموعة أخرى من سيارات الإسعاف، وقتها فقط علم الجميع أن العناية الإلهية هي التي هبطت بالطائرة سالمة بالرغم من وجود عطل فني بالمحرك. الإثارة لم تتوقف عند حد الستين دقيقة التي عاشها ركاب الطائرة ما بين السماء والأرض لا يعرفون مصيرهم، لكن سطور قصة جديدة بدأت بمطار مسقط حينما اضطر ركاب الرحلة لانتظار طائرة أخرى تقلهم للعاصمة الماليزية كوالالمبور بعدما تم التأكد من عدم قدرة الأخرى على الطيران في الوقت الراهن، وانتظر الوفد 5 ساعات كاملة داخل أرجاء مطار مسقط دون أن تكون هناك أية مؤشرات من البداية للانتظار هذه المدة الطويلة وأخيرا بعد مرور الساعات الخمس فوجئ الركاب بطائرة أخرى هي التي أقلتهم إلى مطار العاصمة الماليزية كوالالمبور وسط حالة من الرعب داخل نفوس الركاب لم تنته إلا عندما وجد المسافرون أنفسهم على أرضية مطار العاصمة الماليزية ليتنفس الجميع الصعداء بعد يوم شاق ورحلة عصيبة.