فـريـق نـاس يتصدر شوط تدريب البالون لفئة الشيوخ

الفلاح (الاتحاد) حققت منافسات تدريب الصقور بالبالون وكأس التحدي للشيوخ التي شهدها ميدان الفلاح أمس ضمن مسابقات اليوم العاشر لكأس صاحب السمو رئيس الدولة للصيد بالصقور بنسختها الثالثة، مستويات قوية ومثيرة في المنافسات التي تقام بتنظيم نادي أبوظبي للصقارين. وحققت منافسات أمس نجاحات جديدة للنسخة الثالثة لكأس صاحب السمو رئيس الدولة للصيد والصقور التي برهنت مكانة ودور الرياضات التراثية في مجتمع الإمارات وأثرها البارز في تعزيز محطات النجاح لرياضة الصيد بالصقور والسعي لتطويرها وتنمية قاعدة الصقارين بما ينعكس إيجاباً لخدمة تراث وموروث الإمارات. وأسفرت نتائج الشوط الأول لمسابقة تدريب الصقور بالبالون لفئة الشيوخ عن تأهل أصحاب المراكز الخمسة الأولى إلى الشوط النهائي للفئة ذاتها، وتصدر الشوط الأول فريق ناس بزمن 1:03:633 دقيقة، وجاء أيضا بالمراكز الثاني والرابع والخامس، فيما حل بالمركز الثاني فريق صقور «كي ام»، وتستكمل المنافسات اليوم بالشوط الثاني لمسابقة تدريب الصقور بالبالون لفئة الشيوخ التي ستكون المسابقة الوحيدة في أجنده منافسات اليوم الحادي عشر للبطولة الأغلى بتاريخ صقارة الإمارات. وفاز فريق ناس بلقب كأس التحدي للشيوخ بزمن 23:480 ثانية، وجاء بالمركز الثاني صقور إم آر إم، فيما حل ثالثاً فريق إم إم منافسات الشوط الذي شهد مشاركة 160 صقراً في مسابقة التلواح فرخ وجرناس (جير، جير تبع، جير شاهين، قرموشة). وفي الختام توج سلطان المحمود المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للصقارين خليفة بن مجرن قائد فريق ناس بكأس شوط التحدي لفئة الشيوخ وحصد جائزة مالية قدرها 50 ألف درهم بجانب الكأس، فيما نال صاحب المركز الثاني جائزة مالية بقيمة 30 ألف درهم والثالث على 25 ألف درهم. إلى ذلك، قال الصقار خليفة بن مجرن قائد فريق ناس بطل كأس التحدي لفئة الشيوخ أن الفوز بهذا اللقب يعد إنجازاً جديداً ومهماً في مسيرتي، لما يحمله من اسم غالٍ في بطولة تاريخية ومهمة بالنسبة للجميع، مشيداً بالمستوى التنظيمي لكأس صاحب السمو رئيس الدولة للصيد بالصقور التي يشرف على تنظيمها نادي أبوظبي للصقارين، مؤكداً أن المشاركة في الحدث التراثي الغالي تعتبر مصدر فخر ووساماً لكل المشاركين، مثمناً دعم القيادة الرشيدة وأصحاب السمو الشيوخ على اهتمامهم بتوفير المسابقات التراثية وتقديم كل أنواع الدعم والاهتمام لأبناء الوطن الذين يعتزون بتراثهم وهويتهم الوطنية عبر مساعي إحياء تراث الماضي وإعادته إلى الأذهان من جديد وغرسه في نفوس ومشاعر الصغار بالمجتمع، مشيداً بمستوى المنافسة القوية بين جميع المشاركين، معبراً عن شكره وتقديره لنادي أبوظبي للصقارين الذي يعتمد نظاماً تحكيمياً إلكترونياً وفنياً رائعاً يمنح الجميع التكافؤ بفرص المنافسة على ألقاب الأشواط في المسابقات الثلاث المعتمدة. من ناحية أخرى، عبر نيكولاس بيك ممثل شركة تاغ هيور عن سعادته بالتواجد ضمن قائمة رعاة أهم الأحداث التراثية المختصة في رياضة الصيد بالصقور، موضحاً أن تاغ هيور مهتمة وبشكل كبير في دعم مسابقات نادي أبوظبي للصقارين وأهمهما على الإطلاق كأس صاحب السمو رئيس الدولة للصيد بالصقور، مؤكداً أن هذا الحدث يحقق نجاحات كبيرة على كل المستويات ونحن نفخر بأن نكون أحد رعاته. التتبع بـ «أبعاد ثلاثية» الفلاح (الاتحاد) واصل نادي أبوظبي للصقارين تطبيق مبادراته الذكية التي تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم في منافسات النسخة الثالثة لكأس صاحب السمو رئيس الدولة للصيد بالصقور والمتمثلة بالحلقة الإلكترونية الذكية التي تحيط بساق الصقر وتقدم بيانات ومعلومات دقيقة عن المسافات التي يقطعها الصقر وسرعته، إلى جانب ذلك الخطوات الذكية المتبعة في التحكيم، وذلك انطلاقاً من سعي النادي لتطبيق أحدث المعدات والأدوات من أجل الارتقاء برياضة الصيد بالصقور وجعلها مواكبة للتقدم التكنولوجي، بالإضافة إلى ذلك شهدت النسخة الثالثة تطبيق نظام (3D Tracking) نظام التتبع ذات الأبعاد الثلاثية في تصوير الصقور في النقل التلفزيوني من قبل قناة ياس، وهو النظام الأول من نوعه الذي يطبقه النادي على مستوى العالم في تاريخ مسابقات الصيد بالصقور، في مبادرة قيمة ومشتركة بين نادي أبوظبي للصقارين وقناة ياس، ونالت تلك التطبيقات استحسان ورضا جميع من شارك في المنافسات، مثمنين الجهود المخلصة لنادي أبوظبي للصقارين ودوره في دعم مسيرة رياضة الصيد بالصقور بأحدث التطبيقات التكنولوجية. فحص المنشطات الفلاح (الاتحاد) منذ انطلاق نهائيات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للصيد بالصقور بنسختها الثالثة، واصل نادي أبوظبي للصقارين اعتماده لخطة فحص المنشطات على الصقور المشاركة، حيث تخضع الصقور الفائزة بأول خمسة مراكز من كل شوط لفحص المنشطات يومياً من جانب الطاقم الطبي البيطري لمستشفى أبوظبي للصيد بالصقور بمركزها بموقع الحدث في ميدان الفلاح، للكشف عن المواد المنشطة والعمل على جعل المنافسة شريفة بحدود شروط المسابقات والابتعاد عن الطرق والممارسات الخاطئة حفاظاً على نزاهة المسابقة وحياة الصقور، ومبدأ تكافؤ الفرص بين جموع المشاركين.