الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بانيد: شكراً لـ«الشباب» على «الهدية الثمينة»

بانيد: شكراً لـ«الشباب» على «الهدية الثمينة»
19 أكتوبر 2009 23:07
قدم فريق الظفرة مباراة كبيرة وكافح من الدقيقة الأولى حتى نهاية في مواجهته الشباب ليعود فرسان الغربية بنقاط يستحقونها بعد أداء متميز لهم وضعيف ويصل إلى درجة التواضع من جانب الشباب الذي قدم عرضاً لم يتوقعه أحد حيث كان الأقل من كافة النواحي مقارنة بمباراتي الفريق أمام الجزيرة والوصل. كل المؤشرات من بداية اللقاء كانت تسير في صالح فرسان الغربية حتى بعد أن تقدم الشباب بهدف للبرازيلي بيدراو لم تكن هناك خطورة واضحة أو فعلية للجوارح بعكس الظفرة الذي تماسك طوال الشوط الأول الذي انتهى لصالح الشباب بهدف وفي الشوط الثاني سيطر الظفرة وتعادل ثم تقدم وأنهى المباراة بهدفين وحصد 3 نقاط يستحقها بقراءة مدربه الفرنسي لوران بانيد الجيدة للملعب. أثبتت المباراة القصور الكبير الذي بدا واضحاً في خطوط الشباب ليس فقط في خط الدفاع بل في الوسط والهجوم أيضاً وكانت أفضل خطوط الفريق هو حارس مرماهم سالم عبدالله، هذا الوضع فرض السؤال هل جعل غياب التشيلي فيلانويفا الشباب يهتز إلى هذه الدرجة؟.. أم أن خطة سيريزو هي التي جعلت فريق الشباب يتفكك تماماً ولا يستطيع الحفاظ على تقدمه ومن ثم فشل الفريق حتى في الخروج بنقطة التعادل؟. من جانبه عبر لوران بانيد مدرب الظفرة عن سعادته بالفوز الذي تحقق قائلاً: «حصلنا على هدية هذا الأسبوع بفوزنا بالثلاثة نقاط لاننا اجتهدنا كثيراً وهو ما يجعلني بالفعل سعيدا بأن ثمرة التدريبات الجيدة لم تضع هباء». ورد بانيد على تصريحات حسين بابا لاعب الشباب قبل المباراة عندما قال إن مصدر خطورة الظفرة في المدرب قائلاً: «بابا عمل معي من قبل عندما كنت مدرباً في أم صلال القطري وكنا ندرك أننا نلتقي فريقا جيدا ومنظما وهو الشباب وكانت نسبة تركيز لاعبي الظفرة على درجة عالية مما يجعلني بالفعل أهنئ اللاعبين وأشكرهم على ما قدموه وأشكر حسين بابا على ما قاله في حقي». أضاف: لعبنا ضد فريق متكامل ونعلم غياب لاعب في حجم فيلانويفا له تأثيره على الشباب لكننا بشكل عام قدمنا مباراة جيدة والمنافس قدم هو الآخر مباراة جماعية جيدة ولعبنا المباراة خطوة خطوة ولم نتعجل الفوز من البداية ونلعب على قدر مستوانا وهدفي ليس المنافسة بقدر البقاء في دوري المحترفين وأتمنى استمرار نفس العزيمة لدى جميع اللاعبين في الفترة القادمة». وتحدث البرازيلي سيريزو مدرب الشباب بحسرة وقال: «المباراة حسمها اللاعبون الأجانب والفائز بالمباراة هو الذي استحق ذلك في ظل الفارق الكبير الذي صنعه لاعبو الفريقين المحترفين». وكانت تلميحات سيريزو واضحة نحو قوة وجرأة وتفوق محترفي الظفرة عن محترفي الشباب حيث قال: «محترفو الشباب كانوا الأقل في المستوى والفارق ظهر في النهاية عندما حقق الظفرة الفوز بعد أن كان متأخرا بهدف». أضاف: «الشباب كان الأقل في المستوى من ناحية لاعبيه المحترفين ولا ألوم حسين بابا على ما قدمه لانه خلال الفترة الماضية كان تركيزه مع منتخب بلاده ومستواه تراجع نسبياً، والمباراة بشكل عام كانت متكافئة نسبياً بين الفريقين ولكن الظفرة استفاد كثيراً من الفرص التي سنحت له بعكس فريق الشباب». وتحدث سيريزو عن حارس الظفرة عبدالباسط محمد بلهجة غاضبة لانه وعلى حد قول المدرب افقد المباراة حرارتها في العديد من الأوقات أثناء سير الاحداث. وقال: «لست أدري لماذا قام حارس الظفرة بكل هذه الوقفات والوقوع كثيراً على أرض الملعب بمناسبة وبدون مناسبة وان الحكم لم يتعامل معه بالشكل الذي يجعله يرتدع عما يقوم به من أمور افقدتنا الكثير من الوقت على مدار شوطي المباراة». وأوضح سيريزو «لقد قدم لاعبو الفريق المواطنون ما عندهم وحسب امكانياتهم وبكل تأكيد افتقدنا جهود وقوة فيلانويفا الذي تم طرده بشكل غير صحيح في مباراة الوصل وعناصر الفريق الجديدة المتمثلة في لاعبي منتخب الشباب سوف نستعين بهم في الفترة القادمة لانهم من اللاعبين أصحاب المستويات الجيدة لكنهم كانوا لفترة طويلة بعيدين عن التدريبات الجماعية مع زملائهم بالفريق».
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©