الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

روحاني يتوقع حسم الاتفاق مع «5+1» في 6 أشهر

روحاني يتوقع حسم الاتفاق مع «5+1» في 6 أشهر
17 ابريل 2014 00:30
أحمد سعيد، وكالات (عواصم) أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس إمكانية التوصل إلى اتفاق نهائي مع القوى الكبرى خلال 6 أشهر، كما قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إنه غير قلق من أن يعطل المحافظون الإيرانيون الاتفاق النووي مع الغرب. وتوقع مسؤول إيراني كبير أن تتسلم بلاده الأسبوع الحالي الدفعة الخامسة من الأموال التي كانت من قبل مجمدة في الخارج، وهي دفعة ستؤكد امتثال إيران لاتفاق جرى التوصل إليه مع القوى العالمية لكبح برنامجها النووي. في حين جددت الولايات المتحدة رفضها منح تأشيرة دخول للسفير الإيراني الجديد لدى الأمم المتحدة حميد أبو طالبي بسبب «دوره» في أزمة خطف الرهائن في السفارة الأميركية بطهران عام 1979. وقال روحاني إن الحكومة تسعى في الوقت الحاضر لتوفير الظروف الدولية للمستثمرين. وأشار إلى الاتفاق المبدئي مع مجموعة «5+1» والجهود التي يبذلها الفريق النووي الإيراني المفاوض للتوصل إلى اتفاق نهائي، وقال إنه يمكن التوصل إلى اتفاق نهائي خلال الأشهر الستة المحددة. وأضاف هذا الأمر يعني رفع جميع العقوبات وإيجاد علاقات نقدية ومالية مع العالم، مؤكداً توافر الظروف لتسهيل الاستثمارات في البلاد. من ناحيته قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إنه لا يخشى معارضة المحافظين الإيرانيين على الاتفاق النهائي مع القوى الكبرى. وأبلغ ظريف رويترز في أبوظبي «أنا متفائل» بأن اتفاقاً سيتم الوصول إليه في غضون ثلاثة أشهر. وأثارت صحيفة «وطن أمروز» المقربة من المحافظين جدلا بشأن تصريحات روحاني الأخيرة حول اعتراف الغرب بحق إيران النووي. وقالت إن مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أكد في جلسة خاصة مع طلبة العلوم الدينية بحوزة قم أواخر مارس الماضي، أن روحاني يخطئ عندما يظن أن أميركا والدول الأوروبية قد اعترفت بحق إيران في التخصيب. ونقلت عنه القول «إن السداسية الدولية لم تعترف بذلك في نص اتفاق جنيف النووي، وأن رسالة روحاني إلي مرشد الجمهورية علي خامنئي والتي أكد فيها باعتراف السداسية الدولية بحق إيران في التخصيب، كانت خطأ». وفي السياق النووي أكد وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان بأن الصواريخ الإيرانية غير قابلة للتفاوض إطلاقاً. وقال إن قدراتنا الصاورخية تخصنا نحن، ونرفض أي تدخل في هذا الشأن». وقال لوكالة أنباء «فارس» إن «قدراتنا الصاروخية تخصنا ونحن مسؤولون عنها ولا نقبل بتدخل أي كان في هذا الشأن».  من جهة أخرى توقع مسؤول إيراني كبير أن تتسلم طهران الدفعة الخامسة من أموالها المجمدة. ووفقاً للاتفاق المرحلي بين إيران والقوى الست الكبرى، تتلقى طهران إجمالي 4,2 مليار دولار على ثماني دفعات خلال ستة أشهر، إذا نفذت الجزء الخاص بها في الاتفاق والذي يهدف إلى تهدئة المخاوف بخصوص طموحاتها النووية. وأكدت إيران تلقيها بالفعل 4 دفعات في فبراير، ومارس إجماليها نحو 2,1 مليار دولار. وكان من المقرر أن تتسلم الدفعة الخامسة وحجمها 450 مليون دولار في 15 أبريل، شرط أن تكون خففت نصف مخزونها الأكثر خطورة من المواد النووية. وقال مجيد تخت روانجي مساعد وزير الخارجية الإيراني لوكالة أنباء الجمهورية الإيرانية (إرنا) أمس الأول، إن أحدث دفعة «سيفرج عنها الثلاثاء كما هو متوقع». وكان يوكيا أمانو مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة قال الأسبوع الماضي، إن الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية ينفذ كما هو مزمع. وفي شأن آخر أكد النائب في مجلس الشورى الإيراني صفر نعيمي بور أن طهران ستأخذ بصمات أصابع نواب البرلمان السويسري لدى وصولهم إلى طهران رداً بالمثل على السلوك الألماني حين طلبوا من النائب الإيراني علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان بصمات أصابعه، ورفض وعاد إلى طهران. إلى ذلك جددت واشنطن رفضها إعطاء تأشيرة للسفير الإيراني الجديد لدى الأمم المتحدة حميد أبو طالبي. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر بساكي «انطلاقاً من دوره في أحداث 1979 التي هزت بعمق الشعب الأميركي، سيكون من غير المقبول منحه تأشيرة». وتابعت أن واشنطن «لن تدخل في تفاصيل ما نفكر أو لا نفكر فيه إزاء تورطه في أزمة الرهائن، لقد اعترف بنفسه بأنه كان متورطاً».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©