تونس (وكالات) - أوقف الأمن التونسي عشرات الأشخاص المتورطين في أعمال شغب وتخريب في وقت متأخر من مساء أول أمس، أثناء احتجاجات ضد زيادات ضريبية.
واستمرت الاحتجاجات الليلية منذ بداية الأسبوع في أنحاء متفرقة من البلاد على خلفية الزيادات الضريبية التي أقرها قانون المالية لسنة 2014، على الرغم من إعلان رئيس الحكومة المستقيل علي العريض أول أمس عن تعليق العمل بها لحين إيجاد تسوية قانونية. ووصلت الاحتجاجات إلى ضواحي العاصمة وتحديدا إلى منطقة حي التضامن الفقيرة، أحد المعاقل الرئيسية للسلفيين المتشددين، حيث دفعت الأجهزة الأمنية بتعزيزات للتصدي لأعمال النهب والتخريب التي طالت محال تجارية والقباضة المالية (مقر تحصيل الضرائب). وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي أمس إن الأمن أوقف 25 شخصاً بحي التضامن، إثر محاولات لاقتحام القباضة المالية وإضرام النار فيها لكن تدخل وحدات الحرس الوطني حال دون ذلك. وتتهم الداخلية التونسية مخربين بتحريك الاحتجاجات، كما أعلنت في وقت سابق رصد عنصر إرهابي جزائري الجنسية، بمدينة القصرين وبحوزته سلاح خلال تنقلاته.