بانكوك (الاتحاد)
أنهى دبا الحصن مشاركته في بطولة الأندية الآسيوية لكرة القدم للصالات بالحصول على جائزة اللعب النظيف، وتسلمها عبدالله محمد جاسم الحوسني نجم وهداف الفريق، عقب ختام البطولة مساء أمس الأول في تايلاند، وذلك بعد حصول لاعبيه على ثلاثة إنذارات فقط في 5 مباريات.
وذكر الاتحاد الآسيوي أن دبا الحصن مثّل مفاجأة البطولة، حيث نجح خلال مشاركته الأولى في بلوغ نصف النهائي، قبل أن يخسر أمام ناجويا أوشنز الياباني 1-3.
وأسفر الترتيب النهائي عن تتويج ناجويا باللقب، عقب فوزه على نفط الوسط العراقي 6 - 5 بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 4 - 4 في المباراة النهائية على صالة بانكوك آرينا، وجاء جمبوري التايلاندي ثالثاً، بعدما تغلب على دبا الحصن 6-1.
وفاز فرهاد توكلي لاعب نفط الوسط العراقي بجائزة أفضل لاعب، بعد أن سجل ثلاثة أهداف في 5 مباريات، وأسهم في وصول نفط الوسط إلى المباراة النهائية، وقال توكلي: «سعيد للفوز بهذه الجائزة، ولكنها لجميع اللاعبين وليس لي فقط».
وحصل التايلاندي جيراوات سورنويتشيان على جائزة الهداف، بعدما سجل هدفين في مباراة تحديد المركز الثالث أمام دبا الحصن، ليرفع رصيده إلى 7 أهداف، وبفارق هدف أمام حسين طيبي لاعب تاسيسات داريائي الإيراني.
وحول مشاركة الفريق، والظفر بالمركز الرابع من أول مشاركة للفريق في المحفل القاري الكبير، قال خميس خصاو، رئيس مجلس إدارة نادي دبا الحصن ورئيس البعثة: في البداية يسعدنا ويشرفنا في دبا الحصن أن نرفع أسمى عبارات الشكر والثناء والعرفان والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على الدعم المتواصل واللامحدود للشباب والرياضة والرياضيين، وعلى دعم سموه لمشاركة دبا الحصن الآسيوية، والشكر إلى خميس بن سالم السويدي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وعبدالعزيز النومان الأمين العام للمجلس، والأعضاء، وإلى عبدالملك جاني رئيس اللجنة التنفيذية لكرة الصالات، وإلى كل من أسهم في دعم مسيرة دبا الحصن من كل النواحي، والشكر إلى لاعبي الفريق على الجهود والتضحيات التي قدموها.
وحول التقييم النهائي لمشاركة دبا الحصن للمرة الأولى في البطولة، قال خميس خصاو: أعتقد أننا حققنا أكثر وأكبر من الأهداف التي وضعناها أمامنا قبل المشاركة، وفي مجلس إدارة النادي راضون عن الفريق واللاعبين والجهازين الفني والإداري، ولا شك أن مشاركتنا إيجابية لدرجة كبيرة، وحصدنا منها مكاسب كبيرة وكثيرة، خصوصاً في ما يتعلق باكتساب الخبرات سواء للاعبين أو الجهازين الفني والإداري، وذلك باللعب مع مختلف مدارس كرة قدم الصالات.
وأشاد خصاو بالتعامل الاحترافي من الجهاز الفني للفريق، كما أشاد بالانضباط من اللاعبين سواء داخل الملعب أو خارجه، بدليل أن الفريق حاز درع اللعب النظيف، رغم حداثة سن اللاعبين والتجربة بالنسبة للفريق وللعبة في الدولة.
وأضاف: نتمنى أن يكون القادم أفضل، وسنعمل على الارتقاء بالفريق في المرحلة القادمة، واكتسبنا احترام الشارع الرياضي وجمهور اللعبة على مستوى القارة الآسيوية وأبناء الدولة الذين تجاوبوا مع مشاركة الفريق وحسن تمثيله للإمارات، في أول ظهور خارجي له، مؤكداً أنه ليس سهلاً أن تكون من أفضل أربعة أندية آسيوية من أول مشاركة.
وأوضح أن ما حققه دبا الحصن يضع الفريق الذي يمثل الإمارات على رأس إحدى المجموعات في الموسم القادم، وتصنيف رؤوس المجموعات يضم فريقاً يابانياً وعراقياً وتايلاندياً وإماراتياً، وقال: تعلمنا من البطولات أن المشاركة في هذه المحافل تتطلب الإعداد المبكر والمعسكرات والتجمعات الداخلية والخارجية، وخوض أكبر عدد من المباريات، لأن اللعبة تتطلب تطبيق العديد من الخطط والأساليب، وطرق اللعب حسب الفريق المنافس.
وأضاف: لا أريد أن أخوض في الأمور الفنية، وتعرفنا عن قرب وعن تجربة إلى فوائد وإيجابيات المحترف الأجنبي، مشيراً إلى أن الفريق ومستوى اللاعبين ارتفع، مع وجود الأجانب في الفريق، وبهذه المناسبة لا بد من الإشادة باللاعبين اللبناني كريم أبوزيد والبرتغالي ماريو كلاوديو، وقال إن وجود الأجنبي منح المواطن مزيداً من الثقة، رغم قصر فترة وجود اللاعبين الأجانب مع أبنائنا، إلا أن تأثير المحترف على اللاعب المواطن كان واضحاً ومن هذا المنطلق وبعد هذه التجربة المثالية والناجحة نطمح أن يكون هناك وجود للاعب الأجنبي في دوري كرة الصالات.
وفي الختام، قال خميس خصاو: أتوجه بشكري الخاص إلى كل من ساند ودعم مشاركة حصناوي الصالات الآسيوية، وإلى كل من تابع ووجه وأرشد وأيضاً وسائل الإعلام التي قدمت لنا عملاً جميلاً ورائعاً، وعكست كل ما دار في مشاركة دبا الحصن بصورة جميلة، مما كان له الأثر الإيجابي في مسيرة الفريق بالبطولة.
عدد اليوم
