الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

برنامج مكثف للاعبي العين في سالزبورج

برنامج مكثف للاعبي العين في سالزبورج
25 يوليو 2016 12:12
سالزبورج (الاتحاد) يواصل العين برنامجه الإعدادي في معسكره الخارجي الذي يقيمه حالياً بمدينة سالزبورج النمساوية، والذي بدأ صباح الجمعة الماضي، بعد أن خلد اللاعبون للراحة التامة ليلة وصولهم إلى مقر المعسكر. ويُخضع المدرب الكرواتي زلاتكو داليتش لاعبي العين لبرنامج تدريبي مكثف يستمر يومياً على فترتين صباحية ومسائية، سعياً للوصول بهم إلى أعلى درجات الجاهزية من الناحيتين الفنية والبدنية، قبل الدخول في الاستحقاقات القادمة التي من المنتظر أن يستهلها العين بمواجهة من العيار الثقيل، حيث يستضيف لوكوموتيف طشقند الأوزبكي 23 أغسطس المقبل، على استاد هزاع بن زايد، في إطار ذهاب ربع نهائي دوري أبطال آسيا، ويتطلع الجهاز الفني واللاعبون وجماهير «الزعيم» للخروج من المباراة بنتيجة إيجابية، تسهل على «البنفسج» مباراة الإياب التي يواجه فيها العين منافسه الأوزبكي 13 سبتمبر المقبل. ويحرص المدرب زلاتكو على أن يؤدي العين مبارياته الإعدادية في معسكر النمسا أمام فرق قوية تتمتع بالمستوى الفني العالي، ليحصد اللاعبون الفائدة المرجوة، ولكن تبقى المشكلة الكبيرة التي يواجهها «البنفسج» في الوقت الراهن، وتتمثل في غياب سبعة من لاعبيه الأساسيين الذين يشاركون في هذا التوقيت في معسكر منتخبنا الوطني الذي يقام حالياً بإسبانيا، ويأتي في إطار الاستعداد للدخول في التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم «روسيا 2018»، والتي من المقرر أن تنطلق في الأول من سبتمبر المقبل، ولهذا السبب حرص المدرب زلاتكو على ضم عدد من لاعبي الأكاديمية إلى قائمة المعسكر، ليكونوا على أهبة الاستعداد، وفي كامل الجاهزية من النواحي كافة، متى ما فرضت ظروف الفريق الحاجة إلى جهودهم. وينتظر زلاتكو انضمام لاعبيه الدوليين في الفترة المقبلة، قبل أن ينفض سامر المعسكر، حتى تتسنى لهم المشاركة مع بقية اللاعبين في مباراتين وديتين على الأقل، لضمان عنصر الانسجام بين عناصر التشكيلة الأساسية، خاصة أن العين يواجه لوكوموتيف الأوزبكي، من دون أن يخوض أي مباريات رسمية، بعكس المنافس الذي سيكون وقتها خاض أكثر من مباراة في الدوري المحلي. تجدر الإشارة إلى أن العين بدأ مساء أمس مبارياته الودية التي استهلها بلقاء أودينيزي الإيطالي، على ملعب سبورت بلاس في ألمانيا، كما يخوض «الزعيم» مباراته التجريبية الثانية عندما يلتقي بولونيا الإيطالي 30 يوليو الجاري، بينما يواجه أنجلوشتات الألماني في الخامس من أغسطس المقبل، وكذلك ردبول لايبزيج الألماني، بعد أربعة أيام أخرى، قبل أن يختتم معسكره بمباراة قوية يخوضها أمام نابولي الإيطالي 14 أغسطس المقبل. مضاعفة الجهود ومن جهة أخرى، شدد سعيد المنهالي مدافع العين، على أهمية الخروج بالفوائد المرجوة خلال مرحلة تحضير الفريق لاستحقاقات الموسم الجديد في النمسا، وقال: مطالبون بمضاعفة الجهود وإظهار القوة والرغبة الحقيقية، لأننا مقبلون على مرحلة تاريخية، وأهدافنا أصبحت واضحة ولا سبيل للتراجع، وتركيزنا منصب على تحقيق البطولة الآسيوية، ونسأل الله التوفيق للفريق. وأضاف: الأجواء في معسكر النمسا تبعث على التفاؤل، قياساً بالحالة المعنوية العالية لدى اللاعبين، والرغبة الكبيرة من الجميع، في الوصول إلى أعلى درجات الجاهزية التي تعين الفريق في مشوار تحدياته الكبيرة على الصعيدين المحلي والقاري، ولن أذيع سراً إن قلت إننا نشعر بفراغ واضح لعدم وجود الدوليين، خلال الفترة الحالية، كوننا نتحدث عن سبعة لاعبين يمثلون الركائز الأساسية لتشكيلة الفريق، وشخصياً أتمنى أن يلتحقوا في الوقت المناسب بمعسكر النمسا، لأنهم سيمثلون الإضافة المرجوة للتدريبات في أهم مراحل الإعداد للموسم، غير أن كل شخص بالفريق حالياً يشعر بأهمية المرحلة ويقاتل برغبة كبيرة، من أجل تحقيق أهداف النادي وطموحات جماهيره. فرصة مثالية وقال: ندرك جيداً أن مدرب الفريق لا يبحث عن النتائج بمواجهة الفرق الكبيرة في أوروبا، بقدر ما يتطلع إلى رؤية الأداء المتوازن الذي يتسق مع الواجبات الفنية الموكلة لكل لاعب في الملعب. وحول أول ظهور له لاعباً أساسياً في دوري أبطال آسيا، أمام نفط طهران الإيراني، قال: لا أستطيع أن أصف تلك اللحظة، عندما دفع بي المدرب للعب أساسياً في أقوى بطولات القارة الآسيوية وخارج الدولة، الأمر الذي كان يعني بالنسبة لي الكثير، وبغض النظر عن النتيجة فإن كلمات الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم السابق، منحتني آنذاك دافعاً معنوياً قوياً، وأعتبرها أفضل جائزة حصلت عليها في مسيرتي الكروية، ولن أنسى كلماته ما حييت. وحول تطلعاته التي تصطدم بوجوده على دكة البدلاء، قال: عندما أرى لاعبين في قيمة ومكانة محمد فايز، إلى جانب خالد عبدالرحمن في المركز نفسه الذي أشغله بالفريق لن أتحسر، بل أتحفز للاستفادة من خبرتهما الكبيرة، وهما لا يبخلان على أي لاعب شاب بإسداء النصح، وأعتقد أن ارتداء شعار العين شرف لا يوازيه أي شرف، وكل لاعب يتمنى أن يضعه على صدره، وشخصياً أختلف مع من يرون أن العين يعاني من مشكلة في الدفاع، مع كل الاحترام لجميع وجهات النظر. وأضاف: الواقع يؤكد أن العين يملك أفضل دفاع على مستوى الدولة، بل ربما القارة الآسيوية، حيث يضم في صفوفه ثلاثة لاعبين أساسيين في دفاع منتخبنا الوطني، إسماعيل أحمد ومهند العنزي ومحمد أحمد، بالإضافة إلى محمد فايز الذي ابتعد أخيراً بداعي الإصابة ولغة الأرقام تؤكد أن العين هو الأقوى. 1000 دقيقة وتعليقاً على رأي البعض حول أن المنهالي مظلوم في العين، وإذا انتقل إلى نادٍ آخر سيجد فرصته ويلعب أساسياً بدوري الخليج العربي، قال: لست مظلوماً بل فخور بارتداء شعار العين، وهل تعتقدون أن هناك لاعباً لا يحلم بالانضمام إلى العين؟!، وشخصياً لا أتفق مع تلك الآراء، وعندما تحدث معي غانم مبارك الهاجري، عضو مجلس إدارة نادي العين، المكلف بتسيير شؤون شركة كرة القدم كان كلامه معي بلغة الأرقام والحقائق، حيث أكد لي أن من يعتقد أنني لا ألعب مع الفريق فهو مخطئ، لأن اللعب في فريق بقيمة العين المدجج بأفضل لاعبي كرة القدم بدليل وجود سبعة دوليين في قائمة منتخبنا الوطني، شرف كبير، ولعبت في الموسم الماضي أكثر من ألف دقيقة، وفي اعتقادي أنه رقم جيد جداً، وأنا ابن هذا النادي، وسأجد فرصتي في الوقت المناسب، ولن أفكر إطلاقاً في الخروج للعب أساسياً لأي فريق آخر. واستطرد المنهالي قائلاً: ما يربطني بالعين أكبر من مجرد عقد يتألف من بضعة بنود، ومنذ طفولتي وأنا مشجع هائم بحب العين، وكنا نتنافس في مدرسة الكرة على الوجود في المباريات لالتقاط الكرات خلال مواجهات الفريق الأول، وإذا كان غيري تغضبه الخسارة، فإنني أحزن للغاية عندما يخسر العين. كايو وعامر وعن التعاقدات الجديدة للفريق، قال: أعتقد أن البرازيلي كايو لوكاس، «استثنائي» واسم قوي جداً، لأنه يتمتع بإمكانيات عالية، ويذكرني بمواطنه البرازيلي إيمرسون، الذي لعب للعين سابقاً، ويملك كايو أسلوباً مميزاً يمكنه من إظهار القوة وصناعة الإثارة والمتعة في عالم كرة القدم، وإذا كنت ضده يسحرك بأسلوبه الرائع، برغم صغر سنه. وأضاف: أما الدولي عامر عبدالرحمن فأعتبره من «طينة الكبار»، وهو أفضل لاعب وسط بالقارة، من دون منازع، ولم يظهر مع بني ياس بالصورة المطلوبة التي تتسق مع إمكانياته الحقيقية، لكنه سيصنع الفارق مع العين في البطولات المحلية والقارية. وفي تعليقه على «الهاشتاج» الذي أطلقه جمهور العين على موقعي التواصل الاجتماعي على «الآسيوية»، قال: نحن أيضاً نؤكد لهم بأن العين على آسيا، ولن نزيد أو نعيد، وبإذن الله سنقاتل من أجل وضع النجمة القارية الثانية على صدورنا». وعن لحظة استدعائه للمنتخب الوطني، قال: أعتقد أن لحظة استدعائي إلى قائمة المنتخب من قبل المدرب مهدي علي، تاريخية ولن تسقط عن الذاكرة بالتأكيد، وشخصياً سأعمل من جانبي على العودة إلى القائمة الدولية مجدداً، وما زلت ابن «22 عاماً»، لذلك لابد من مضاعفة الجهود والتركيز وإظهار الرغبة الحقيقية في العودة إلى القائمة الدولية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©