كيفن دنسيث: إذا لم تفهم نفسك فلن تفهم الآخرين ولا يمكنك بالتالي أخذهم إلى النجاح

راجت في الآونة الأخيرة مصطلحات كثيرة في التطوير الذاتي والتطوير الإداري لتحفيز الهمم، وخلق النماذج القوية التي تستطيع قيادة نفسها والعالم من حولها. وتساءل الكثير من الناس عن القيادة، هل هي فطرة أو تكتسب عن طريق التعلم، فتصنع بصقل المهارات؟ بناء على ذلك قام كيفن دنسيث مدير مدرسة لندن للأعمال، بدورة تدريبية وتعريفية بالمدرسة التي يوجد مقرها الرئيسي في لندن، وهي جزء من جامعة لندن متخصصة في الإدارة والتسيير والإدارة المالية، ويعد فرعها في الإمارات أول مقر لها خارج بريطانيا، وهي تلقن بصورة أساسية برامج إدارة الأعمال التنفيذية، ويشترط لدخولها إبداء الطلاب قدرة قيادية، وبرهانا على قوتهم في هذا الاتجاه، وقدرتهم على تحمل المنهاج الدراسي الشاق، والمستمر 18 شهرا بدوام كامل. صناعة القادة يتحدث كيفن عن القيادة ويقول: القيادة يمكن قياسها مقارنة بالإنجازات التي تمت خلال سنوات العمل واستشفافها من طريقة التواصل والمعاملة وفرض الوجود في الشغل. والبادرة القيادية الأولى تظهر من خلال كل عمل كل شخص أثناء أداء عمله، من خلال النقط التي حصل عليها، كالترقية في العمل والخبرة المتوفرة، والقائد يمكن تعريفه بأنه هو من يوحي للناس بالأفكار، ونريد أناسا متميزين وقياديين أكثر، والقائد يمكن صناعته بناء على الموهبة أولاً، ثم بعد ذلك البرامج المكثفة التي تصب في صميم القيادة والتدريب، قد يكون الشخص مميزاً، ولكن لا يصل إلى درجة القيادة، ومن النقاط الأساسية للقائد ونقاط القوة المعرفة المهارات الشخصية والثقة والمصداقية. ويتم تدعيم هذه النقاط كجزء من القيادة الحكيمة هو صنع القرارات الذكية، من خلال البرامج الخاصة والمتطورة حتى يكون هناك تحسن، ولابد من تمتع الفرد بالثقة بالنفس حتى يشعر الشخص بأنه قيادي، وهذا أمر مهم جداً، لأنك إذا لم تفهم نفسك فلن تفهم الآخرين ولا يمكنك بالتالي أخذهم إلى النجاح، وذلك بتتبع مساراتهم الدراسية، ونؤمن بالتنوع، بحيث لا نركز على الرجال بل النساء هم أيضا مركز قوتنا.