كرمت جامعة الدول العربية دولة الإمارات لجهودها الحثيثة في مكافحة التدخين واتباعها القواعد التي وضعتها منظمة الصحة العالمية للتخفيف التدريجي منه.
وتسلم سالم الخديم الظنحاني مساعد السفير للشؤون السياسة والاقتصادية والإعلامية بسفارة الدولة في القاهرة شهادة التكريم في الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التدخين تحت شعار “بنات وبنون ضد التدخين” الذي أقيم أمس بمقر الجامعة العربية تفعيلا لمذكرة التفاهم بين الجامعة ومنظمة الصحة العالمية.
وأشادت الدكتورة سيما بحوث الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية بالجامعة بإجراءات دولة الإمارات في هذا الصدد حيث وضعت قانونا لمكافحة التبغ، وأعدت تحذيرات صحية مصورة، وقامت بسن تشريعات لمكافحة التدخين.
وقالت إن احتفال هذا العام يأتي متفقا مع الجهود المبذولة لبلوغ الأهداف التنموية والخاصة بتحسين صحة الأمهات وتخفيض معدل الوفيات بينهن بمقدار ثلاثة أرباع خلال الفترة ما بين 1990 الى 2015.
وحذرت بحوث خلال كلمتها في الاحتفال من تعاطي التبغ الذي وصفته منظمة الصحة العالمية بالوباء حيث لا يزال يفتك بأكثر من 5 ملايين إنسان كل عام، وقالت إن من المتوقع إذا استمر هذا التصاعد أن يصل العدد إلى أكثر من 8 ملايين بحلول عام 2030 حيث ستكون 80% منها من الدول النامية منخفضة الدخل.
وقالت بحوث إن الجامعة تعتزم من خلال التنسيق مع وزارة الأسرة والسكان في مصر وبمشاركة تونس والجزائر والسعودية وقطر والكويت وسوريا والاتحاد العربي لجمعيات الوقاية من الإدمان وبالتعاون مع منظمة الأسرة العربية ومنظمة الصحة العالمية عقد ندوة بعنوان “بيئة عربية خالية من التدخين” يومي 3 و4 نوفمبر المقبل في إمارة الشارقة حول أضرار التدخين الصحية والاقتصادية واستراتيجيات وطرق الوقاية منه والدور الإيجابي للإعلام في توعية الشباب بفوائد الإقلاع عن التدخين.
من جهته أكد الدكتور حسين الجزائري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أهمية العمل على مكافحة تعاطي التبغ والتصدي للمشكلات الخطيرة الناجمة عنه، خاصة بين الشباب والفتيات معربا عن أمله في تعاون المنظمات ومؤسسات المجتمع المدني في هذا الشأن.
وأشار في كلمته التي ألقتها نيابة عنه الدكتورة هيفاء ماضي مديرة حفظ الصحة في المنظمة إلى ضرورة التوعية بمخاطر التدخين ، خاصة بين الإناث اللواتي أصبحن يشكلن 20% من مدخني العالم.
عدد اليوم
