خالد صالح يسافر إلى أوكرانيا بحثاً عن أماكن لتصوير «أعضاء بشرية»

محمد قناوي (القاهرة) - يستعد الفنان خالد صالح للسفر إلى أوكرانيا لتصوير فيلمه الجديد«أعضاء بشرية» تأليف حمدي يوسف، وإخراج محمد مصطفى في ثاني لقاء سينمائي يجمعهما بعد فيلم «الحرامي والعبيط»، وسيتم البحث عن أماكن تصوير العمل بين مصر وأوكرانيا، حيث تشارك في العمل مجموعة كبيرة من فناني البلدين. وفاجأ خالد جمهوره بدور جديد في فيلم «فبراير الأسود» الذي بدأ عرضه في دور العرض السينمائي وفي الوقت ذاته يصور حالياً شخصية درامية مختلفة في رمضان المقبل من خلال مسلسل «فرعون»، وينتظر دوراً يراهن عليه من خلال فيلم «الحرامي والعبيط». اقتناعي بالدور وعن اختياره لأدواره قال خالد صالح: اختياراتي الفنية نابعة دائماً من اقتناعي بالدور والشخصية التي ألعبها، فلا يمكن أن أقدم شخصة غير مقتنع بها ولا بد أن تثير الشخصية الدهشة لدى الجمهور وهذا ما وجدته في مسلسلي الجديد «فرعون» الذي بدأ تصويره منذ أيام ويتم عرضه في رمضان القادم ويشاركني البطولة جومانة مراد، وأحمد صفوت، وتأليف محمد أمين راضي، وإخراج محمد علي و«فرعون» في العمل نقصد به أي شخص يستغل قدراته لأخذ أشياء ليست ملكة ويرهب الآخرين. ويجسد في المسلسل شخصية رجل عصامي يدعى رجب فرعون يبدأ من الصفر إلى أن يصل للقمة، ويمر خلال هذه الرحلة بالعديد من العقبات التي يتغلب عليها، ويدور العمل في إطار كوميدي متطرقاً إلى الواقع السياسي في مصر وأنا مرعوب من تقديم هذه الشخصية. تبرع وعن التبرع الذي قدمه لدعم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، قال: لي الشرف وأعتبره واجباً تجاه الصناعة التي أرتزق منها وهذا أقل شيء اقدمه للفن الذي منحني الكثير، ولن أتأخر مطلقاً عن مساندة ودعم مثل هذه الأنشطة التي تثري الثقافة والفن المصري ومهرجان الأقصر للسينما الإفريقية مهرجان مهم وإقامته في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد ومشاركة الفنانين أمر ضروري. وعن فيلمه الأخير «فبراير الأسود» أشار إلى أنه محظوظ بالتعاون مع المخرج محمد أمين، خصوصاً أنني متابع له منذ قدم فيلمه الأول «فيلم ثقافي»، وأرى أنه أحد المخرجين الموهوبين وصاحب مدرسة وتقنية مختلفين في السينما ويقدم الدراما بطريقة الكوميديا السوداء. مشاركة وأضاف: سعدت بالمشاركة في الفيلم الذي أعتبره لوحة جميلة وأجسد فيه شخصية أستاذ جامعي، والعمل نوع مختلف من الكوميديا التي يطلق عليها الضحك المرير، وقبلت الدور منذ اللحظة الأولى وهو لا يزال فكرة على الورق، حيث تستهويني مثل هذه الأعمال، موضحاً أن الفيلم يتحدث بلسان حال المواطن المصري ويقدم التناقضات التي نعيش فيها، فهو يحكي عن أسرة كانت تعتقد أنها تعيش في أمان، ولكن كل ذلك يتغير إلى النقيض بعد تعرضهم لحادثة، فيكتشفون من خلالها أن حالهم على عكس ما كانوا يعتقدون، ومن هنا تبدأ الأحداث لمحاولات البحث عن الأمان، ونشاهد خلال الأحداث الفئات التي تعيش بمأمن داخل الوطن. وأشار خالد صالح إلى أنه في الفيلم يقدم شخصية روستي «العبيط» الذي يعيش على الأرصفة ويقابل بالصدفة خالد الصاوي، الذي يجسد دور مصطفى «الحرامي» الذي لا يحمل أي مشاعر إنسانية ويسرقه وفي الوقت نفسه يمارس بلطجته على حبيبته «ريهام» التي تجسد دورها «روبي» التي تعمل ممرضة في أحد المستشفيات. ويسعى خالد صالح وراء النجاح حتى إذا حقق نجاحاً من خلال البطولات المطلقة، فهذا لا يمنع من أن يتعاون مع أصدقائه وغيرهم من النجوم، ولا يستطيع أحد أن يمنع الجمهور من رؤية النجوم مجتمعين في عمل واحد، ويعتقد أن مشاركته لزملائه في العمل الفني تجعله أقوى.