5 ابريل 2012
تكريماً لذكرى الأديب والشاعر والباحث الراحل أحمد راشد ثاني، الذي غيّبه الموت في العشرين من فبراير الماضي، ولمناسبة انعقاد الدورة الثانية والعشرين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، أصدر “بيت الشعر في أبوظبي”، التابع لـ “نادي تراث الإمارات”، كتاباً تحت عنوان: “أحمد راشد ثاني... في مناسبة حياته”، أعده الإعلامي حسَّان زين الدين.
وإلى مقدّمة، يضمّ الكتاب، الذي يقع في ما يقرب من ثلاثمئة صفحة من القطع الوسط، أربعة فصول، تتناول إيجازاً عن حياة الراحل أحمد راشد ثاني ونشأته ومسيرته الإبداعية، ومقالات كتبها ستون مثقفاً ومبدعاً وأكاديمياً وإعلامياً، على امتداد الإمارات والوطن العربي، ممَّن عاصروا الراحل أو عايشوه، وكيف نَعَتْه الهيئات الثقافية ووسائل الإعلام إضافة إلى الندوات التأبينية والمبادرات التي تمَّت لتكريمه.
وجاءت المقالات، وفق تاريخ صدورها بأقلام: حبيب الصايغ، ظبية خميس، محمد أحمد السويدي، شاكر نوري، عباس بيضون، أحمد سماحة، زكريا العباد، علي أبو الريش، ناصر الظاهري، محمد عيسى، عبد الرحيم الخصار، محمد إسماعيل، عائشة سلطان، معن البياري، سعد جمعة، عادل علي، سالم حميد، سلمان كاصد، أمنية طلعت، محمد بن عبدالرزاق القشعمي، ميره القاسم، عادل خزام، د. محمد عبد الله المطوع، محمد علي فرحات، سامر أبو هواش، إبراهيم اليوسف، عبده وازن، عبدالوهاب العريض، صالح بن سالم اليعربي، إسماعيل حسن ديب، مرعي الحليان، حسَّان زين الدين، عبدالله عبد الوهاب، حسام ميرو، عبدالله أبو بكر، حكيم عنكر، خليل قنديل، أماني محمد، صالح الحمادي، إبراهيم محمد إبراهيم، حمدة خميس، فاطمة الشيدي، علي الشرقاوي، محمد علي شمس الدين، ابراهيم مبارك، زاهر الغافري، ذياب شاهين، حارب الظاهري، يوسف أبو لوز، أحمد محمد عبيد، علي كنعان، إبراهيم محمود، سامح كعوش، د. هيثم يحيى الخواجة، جعفر الجمري، هاشم شفيق، علي العامري، د. عبد العزيز المقالح، د. محمد لطفي اليوسفي، كامل يوسف، آمنة الربيع.
وأشار حبيب الصايغ، مدير عام مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، إلى أن إصدار هذا الكتاب من جانب “بيت الشعر”، يأتي في إطار مشروع وضعه المركز، تخليداّ لهذا الشاعر المبدع الكبير، الذي أعطى الكثير، ولم يطلب شيئاً، بل ولم ينتظر شيئاً. وقال: إن أحمد راشد عاش الإبداع كله في حياة مبدعة ونادرة، فوضع أسس مدرسة مسرحية من نوع خاص، وأسهم بشكل فاعل في أن يكون للشعر الإماراتي مكانه في ساحة الشعر العربي.
عدد اليوم
