الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«مهرجان أبوظبي 2011» يضع المواهب الإعلامية الشابة على طريق الاحتراف

«مهرجان أبوظبي 2011» يضع المواهب الإعلامية الشابة على طريق الاحتراف
9 ابريل 2011 20:57
عملت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون على صقل مهارات مجموعة من الشباب وخاضت بهم كثيراً من التدريبات لتمكينهم من دهاليز الإعلام وفك شفراته المتعددة، فشاركوا في مهرجان أبوظبي 2011 وعملوا على تغطية أحداثه بكل تفاصيلها وكانوا على تماس مع الإعلام العالمي والفن الراقي، حيث شاركوا في تغطية الحدث من خلال ما تعلموه ومن خلال أيضا منظورهم للحياة الإعلامية التي تحمل الكثير من الشغف والتعب والجهد والتميز. (أبوظبي)- شارك الطلاب والطالبات المنتسبون لبرنامج القيادات الإعلامية الشابة والبالغ عددهم 12 طالباً وطالبةً لهذه السنة، في العمل الإعلامي المصاحب لفعاليات مهرجان أبوظبي 2011 وخلال الفترة التحضيرية التي تبدأ فعلياً في أول العام، ولا ينتهي العمل بانتهاء فعاليات المهرجان. فنون إعلامية عن عمل القيادات الإعلامية في مهرجان أبوظبي، تقول مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون إن عملهم يستمر ضمن البرنامج نفسه على مدى العام، ليشتمل على الفعل الإعلامي المصاحب لكل فعاليات مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، بل وفعاليات الجامعات والكليات التي ينتسب إليها الطلاب والطالبات، وهذه المشاركة تتضمن أولاً حضور جميع فعاليات المهرجان وإعداد التغطية الخبرية لتلك الفعاليات أكانت تقريراً صحفياً مكتوباً أو تقريراً مصوراً إلى جانب التقاط الصور بالكاميرا وتصوير الفيديو، وهذا كله يعد تطبيقاً لما تعلمه المنتسبون للبرنامج خلال ورش التدريب التي تنظمها لهم مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون مع twofo r54 أبوظبي. وتشير المجموعة إلى أن الطلبة لهم فرصة إعلامية متميزة في المهرجان، ويقومون بممارسة جميع الفنون الإعلامية؛ فالطلبة يجرون الحوارات مع كبار النجوم الذين يستضيفهم المهرجان، ويكتبون التقارير الصحفية عن كل فعالية من فعالياته، ويكتبون التحقيقات المطولة عنها. مساهمة القيادات الإعلامية في مهرجان أبوظبي 2011. أما عن الاستفادة الإعلامية والإضافات التي حققها المهرجان للقيادات، فإن المجموعة تقول إن هناك الإفادة العلمية والإعلامية، بمعنى النظرية والتطبيق معاً، يتحققان لطلاب برنامج القيادات الإعلامية الشابة طوال العام ضمن البرنامج، وليس فقط خلال فترة إقامة مهرجان أبوظبي، وهذه الإفادة التي يحصلون عليها من خلال ورش العمل والرحلات التطبيقية الشهرية إلى معالم الدولة الرئيسية ومراكز الفعل الثقافي أو الفني وغيرها، والتفاعل مع أهم الشخصيات الإعلامية التي شاركت في البرنامج. وأكدت الشراكة الاستراتيجية التي جمعت بين مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وtwofo r54 وجامعة زايد وجامعة الإمارات العربية المتحدة وكليات التقنية العليا، أهمية اجتماع جهود المؤسسات التعليمية جنباً إلى جنب مع منظمات المجتمع وجمعيات النفع العام والأفراد الفاعلين في العمل التطوعي، في سبيل أن يتحقق لشباب اليوم، لا الحلم والأمل فحسب، بل العلمُ والعمل اللازمان لازدهار الدول ورفاه الشعوب بالمهنية العالية والاحتراف والمهارات الإعلامية المتميزة. مهارات إضافية يذكر أن البرنامج تضمن أكثر من مائة وعشرين نشاطاً توزّعت بين المحاضرات وورش العمل والتدريب تكللت بحوار ثقافي إماراتي بلجيكي متميز أقامه الطلاب المنتسبون للبرنامج مع سمو الأميرة ماتيلد قرينة ولي عهد بلجيكا، والوفد الإعلامي البلجيكي في زيارته للإمارات، إضافةً إلى التقديم التلفزيوني، والتواصل المباشر مع أساتذة الإعلام العرب والعالميين، ونظمت المجموعة رحلات للطلاب خارج الدولة إلى المؤسسات الإعلامية الكبرى في فرنسا وبلجيكا. وتوضح المجموعة أنها أوفدت تسع طالبات من برنامج الاتصال الجماهيري في جامعة الإمارات إلى فرنسا وبلجيكا لتتاح لهن فرصة دخول مؤسساتهما الإعلامية، والتعرف إلى أحدث الأساليب والتقنيات المستخدمة في هذا المجال، وشملت الرحلة زيارة متحف اللوفر والمركز الثقافي وبرج إيفل وشارع الشانزلزيه في فرنسا، والمتحف الإسلامي والمركز الإعلامي للاتحاد الأوروبي في بلجيكا، كما قامت مجموعة أخرى بزيارة المكتب الرئيسي لتلفزيون ABC (American Broadcasting Company) في نيويورك». كما شارك في البرنامج العديد من كبار الإعلاميين، منهم الإعلامي تركي الدخيل صاحب التجربة التلفزيونية العريقة في قناة العربية عبر برنامجه الحواري الشهير «إضاءات»، والإعلامي زاهي وهبي متناولاً تجربته الإعلامية في تلفزيون المستقبل وبرنامجه الحواري «خليك بالبيت»، والإعلامية غابي لطيف مستعرضةً تجربتها العريقة في الإعلام عبر تلفزيون لبنان كأول وأصغر مذيعة تلفزيون عربية، وصولاً إلى حضورها المتألق في تلفزيون فرنسا 24 وراديو مونتي كارلو، والإعلامي حسن فتاح، رئيس تحرير جريدة ذا ناشيونال، والإعلامية السعد المنهالي رئيسة موقع الاتحاد الإلكتروني، والإعلامية صفية الشحي، والشيخ سلطان بن سعود القاسمي، وإريك ماكنـز، من «Thomson Fo ndation»، ونانسي دورام من طومسون رويترز، مراسلة الشركة الكندية للإرسال CBC، وطريف سيد، عضو لجنة تحكيم جوائز Emmy. تدريبات مستمرة بالنسبة للتدريبات التي تلقوها حتى تمكنوا من القيام بتغطية متميزة تقول مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون: تلقى المشاركون في البرنامج العديد من المحاضرات وورش العمل التي اشتملت على دورات تطوير المواقع الإلكترونية، والتصوير الصحفي وتصوير الفيديو، وكيفية تغطية الفعاليات الفنية، وإجراء المقابلات والحوارات على يد متخصصين في هذه المجالات الإعلامية الأساسية. أما عن التطور الحاصل هذه السنة في المجموعة الإعلامية، تقول المجموعة إن الأهم هذه السنة هو التركيز على مجموعة مختارة من الطلبة المتميزين والذي تم اختيارهم بعناية من عدد من جامعات أبوظبي والعين، بهدف تركيز جهد البرنامج وتكثيفه لمصلحة هذه المجموعة المختارة بعناية، ولإتاحة المجال أمام المنتسبين لبذل الجهد الذي يؤكد استحقاقهم لهذه الفرصة الرائدة في العمل الإعلامي في الدولة. وقدمت المجموعة تسهيلات كبيرة لقيام القيادات الإعلامية بعملها على أحسن وجه إذ اعتبرت هؤلاء الطلبة أمانة في عنق مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون. وتضيف إنهم «الأمل الذي يجب أن نرعاه حتى ينضج ويتحقق مستقبلاً إعلامياً متميزاً، ولهذا الغرض نوفر لهم كل التسهيلات، فهم يستطيعون حضور كل الفعاليات والتدريبات التي تسبقها ويستطيعون الوصول إلى كل الضيوف المشاركين في المهرجان من فنانين ومبدعين وشخصيات اعتبارية وإعلامية وغيرها، ليتمكنوا من إعداد المادة الإعلامية التي تناسبهم، ومن هنا كان تعدد خياراتهم فمنهم من اختار إجراء الحوار مع ضيوف المهرجان من الإعلاميين، ومنهم من اختار الفنانين والفنانات الضيوف». جرأة إعلامية حول كيفية خلق جيل إعلامي يملك الجرأة في تناول المواضيع ومتابعتها مستقبلا بعيداً عن المهرجان، تقول المجموعة إنه يمكن خلق الجيل الإعلامي المتميز لا من خلال التعليم الأكاديمي فقط، بل من خلال المرحلة العملية والعلمية التي يستغرقها المشاركون في البرنامج، والتي يتوجون فيها مشاركتهم من خلال الكتابة في المجلة السنوية «أخباري» والموقع الإلكتروني «mynews.ae» والنشرات الإخبارية الدورية التي يصدرونها خلال المهرجان، وهذا كله أكسب البرنامج المصداقية العالية عبر رفده بالمزيد من الخبرات الإعلامية المحلية والعربية والعالمية، وإعطاء المشاركين شهادات التقدير من قبل مؤسسات إعلامية كبرى منها طومسون رويترز و«Thomson Fo ndation» وخاصة في ظل الرؤية الرائدة لقيادة الدولة في حرية الرأي والتعبير وتقدير الصحافة والإعلام، وهذه هي الضمانة للعمل الإعلامي حاضراً ومستقبلاً، والدليل على ذلك التعاون الوثيق بين مجموعة أبوظبي وtwofo r54. وتدرس العديد من الطالبات الإعلام وكل فنونه، لكن غالبا ما يتم التخلي عن التحرير لصالح العلاقات العامة، هذه الرؤية فسرتها المجموعة بقولها: العلاقات العامة هي مهنة متوفرة لكنها ليست الخيار الوحيد أمام طلبة القيادات الإعلامية الشابة، فهم يتخصصون فعليا من خلال البرنامج في العمل الإعلامي التحريري لا في العلاقات العامة، وهذا يضمن لنا عملهم مستقبلاً في ما يبرعون فيه، وهو العمل الإعلامي الميداني الذي يسلحهم بكل متطلبات التخصص في مجال الإعلام لا العلاقات العامة. تمكين الشباب إعلامياً فيما يخص عمل القيادات العامة هذه السنة في مهرجان أبوظبي 2011، تقول المجموعة إن برنامج القيادات الإعلامية الشابة هو ثمرة جهد لم يبدأ منذ سنوات قليلةٍ فقط، وإن كان قد تأسس في العام 2007، بل جاء سعياً من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون إلى احتضان الإعلاميين الإماراتيين الشباب وعياً منها بالمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم ليكونوا بمستوى الأمل الذي عقدته عليهم القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، والثقة التي أولتهم إياها، للمشاركة في تحقيق رؤية الإمارات 2030، وهذا ينطبق على دورهم في مهرجان أبوظبي 2011 الذي برز جلياً للجميع، إذ أثبتوا قدرة الشباب الإماراتي على أخذ زمام المبادرة والتفوق في مجال العمل الإعلامي كغيره من المجالات المهنية الأخرى. ورعى برنامج القيادات الإعلامية الشابة مواهب أكثر من خمسةٍ وتسعين من الإعلاميين الإماراتيين الشباب خلال الأعوام الماضية، كما يشارك فيه 12 طالبا وطالبة هذا العام يغطون جميع فعاليات المهرجان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©