الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات تبني وتعمر وغيرها يهدم ويدمر

الإمارات تبني وتعمر وغيرها يهدم ويدمر
8 يونيو 2017 11:40
هزاع أبوالريش (الاتحاد) عبر مواطنون عن تضامنهم مع الإجراءات التي اتخذت بحق قطر، ففي كل الظروف والأوقات، وفي فورة الأزمات يتجلى الشعب منتشياً بشيمة الأولين، وعفوية الصادقين ليقفوا حصناً حصيناً، وسداً منيعاً معبرين عن ولائهم، مكللين انتماءهم، مولين أفئدتهم نحو قيادتهم الرشيدة، السديدة بخطاها الصاعدة نحو آفاق المجد، حاملين على عاتقهم مسؤولية بلدهم، يبذلون قصار جهودهم لكي تكون راية العز خفاقة في سماء الوطن. إيماناً منهم بأنه لا وطن يزهو ويرتقي إلا بإرادة أبنائه، وفكرهم الواعي المتزن المبني على ثقافة وطنية حصينة، وذلك بعد القرار الصائب بقطع العلاقات مع دولة قطر التي سبحت في الظلام. وجدد المواطنون التأكيد على دعمهم للخطوات التي تم اتخاذها بشأن دولة قطر في ظل الواجبات والمسؤوليات الوطنية. وقالوا : دائماً الإمارات ترسم الواقع بأنامل بيضاء صافية، خالية من الشوائب، وبألوانٍ زاهية مستمدة من رحيق القلب المعشوشب باخضرار العطاءِ والسخاءِ والوفاء. وقال جاسم حميد العامري «إننا مع الوطن قلباً وقالباً، ونؤمن بما يقوم به من جهودٍ مضنية لبناء الجسر الإنساني الممتد من قلب الوطن إلى العالم أجمع، ومساهمة الدولة في إرساء دعائم الخير، وترسيخ مبدأ اللحمة والألفة»، مشيراً إلى أن المواطن يجب أن يكون جندياً لوطنه، منصاعاً لأوامره، مدافعاً عن سمعة أراضيه ضد كل من تسول له نفسه على نشر الفتنة في الأرض. الإمارات بلد العطاء ومن جانبه قال خليفة علي المنصوري إن المواطن هو عين الوطن، يعني أنه على الإنسان أن يضع قلبه ومشاعره على موطنه الذي ينتمي إليه ومؤمناً بأن هذا الوطن يستحق التضامن من أجل إعلاء رايته خصوصاً أن الجميع يعلم أن الإمارات بلد العطاء والسلام والإنسانية وأنها تبني وتعمر في حين أن غيرها يهدم ويدمر. موضحاً أننا على يقين تام بأنه لا يصدر قرار وطني إلا وله انعكاسات إيجابية تصب في مصلحة المنطقة وشعوبها، وأيضاً لإعادة الأمور إلى وضعها الصحيح. وقالت ندى حسن: نحن سفراء لوطننا والقرارات الحاسمة والجازمة، ونعبر عن ذلك من خلال المشاركة في مواقع التواصل الاجتماعي ومن ثم تناول الموضوعات المتعلقة بالشأن الوطني، بحيث نوضح للعالم أجمع وقوفنا خلف القرارات الوطنية عن قناعة ورضى، وردع لأصحاب الفتن وذوي النفوس الصغيرة وسبل التصدي لهم. وأشار أحمد الهاشمي إلى أن الوقوف بصف القرارات الوطنية والدفاع عنها، واجب وطني، فضلاً عن أن الأيمان المتجذر بتلك القرارات ليس إلا وعياً بقيمة الفكرة المترسخة في الأعماق، والانتماء الوطني المتأصل. مشيرا إلى قرار قطع العلاقة مع قطر وبعد النظرة السياسية المحنكة، المبنية على أصول ومبادئ واضحة، وقيّم ثابتة لا تتزحزح. انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً وأوضح عبدالله محمد السبب من الوجوب الالتفات إلى قرارات قياداتنا انطلاقاً من نظرة موضوعية مرتكزة على الرسالة النبوية المنبعثة من قوله «صلى الله عليه وسلم»: «انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، فقال رجل: يا رسول الله، أنصره إذا كان مظلوماً، أفرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره؟ قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم فإن ذلك نصره».. هكذا رسالة نبوية، يترتب عليها الانصياع للأمر الإلهي الوارد في الآية «59» من سورة النساء: ((يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)). مشيراً إلى أننا الآن في منتصف الخارطة الخليجية، الأشبه بسفينة تبحر في محيط من الأهوال والأحوال غير المأمونة النتائج إذا استمرت في إبحارها دون بوصلة تسترشد بها، ودون ربان حكيم محنك يدير دفتها ويقودها نحو بر الأمان، وهذا باختصار ما آلت إليه الخارطة الخليجية بفعل غير مسؤول من الشقيقة دولة قطر، وعلينا جميعاً المصادقة التلقائية على القرارات الوطنية الرامية إلى الوقوف بجانب الشعب القطري الشقيق في وجه حكومته التي حادت عن السطر الخليجي بممارساتها غير الإنسانية وغير الوطنية، والتي قد تؤدي إلى وقوع السفينة الخليجية في دوّامات نخشى أن تودي بحياة الجميع إلى المهالك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©