الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

فيديو .. 80 قتيلاً بتفجير «داعشي» استهدف تظاهرة في كابول

فيديو .. 80 قتيلاً بتفجير «داعشي» استهدف تظاهرة في كابول
24 يوليو 2016 16:45
كابول (وكالات) قتل 80 شخصاً باعتداء وحشي تبناه تنظيم «داعش» واستهدف تظاهرة سلمية لأقلية الهزارة الشيعة في كابول أمس، في أحد أكثر الاعتداءات دموية في العاصمة. ووقع الاعتداء الهادف كما يبدو إلى إثارة النعرات الطائفية فيما كان الآلاف من الهزارة يحتجون على استثناء مناطقهم من مشروع خط توتر عال بقيمة ملايين الدولارات. وانتشرت الجثث المتفحمة في مكان الهجوم فيما كانت سيارات الإسعاف تحاول بصعوبة شق طريقها إلى الموقع بعدما عمدت السلطات ليلًا إلى إغلاق مفترقات طرق رئيسية بحاويات من أجل ضبط حركة المحتجين. وأعلنت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان «نتيجة الهجوم استشهد 80 شخصاً وأصيب 231 بجروح». وأضاف البيان «بناء على معلومات أولية، نفذ الهجوم ثلاثة انتحاريين، وقامت قوات الأمن بقتل المهاجم الثالث». وقالت أجهزة الاستخبارات الأفغانية إن «ثلاثة مهاجمين شاركوا في الهجوم لكن واحداً منهم نجح»، ما يعني أن الحصيلة كان يمكن أن تكون أكبر بكثير. وأوضح المصدر نفسه أن الانتحاري «الأول فجر نفسه ونجح الثاني جزئياً لكن الانفجار قتله فيما قتل عناصر الاستخبارات الانتحاري الثالث». ووقع التفجير في نهاية تظاهرة شارك فيها آلاف الأشخاص غالبيتهم من الشيعة وكانت مستمرة بشكل سلمي منذ الصباح. والاعتداء وهو الأول في العاصمة منذ 30 يونيو يبدو أنه الأول بهذا الحجم الذي يتبناه التنظيم الإرهابي في كابول منذ بدء نشاطه في البلاد خصوصا في الشرق منذ العام 2015. وكان المتظاهرون يسيرون في موكب تقدمته نساء بينما شارك آخرون على دراجات هوائية احتجاجاً على استثناء مناطقهم في ولاية باميان من مشروع لخط التوتر العالي. ويرى مسؤولون من أقلية الهزارة أن ترسيم خط التوتر العالي دليل جديد على التمييز الذي تعاني منه طائفتهم ومحافظتهم الأكثر فقراً في البلاد. وفي بيان، أعرب الرئيس الأفغاني أشرف غني عن «حزنه» وندد بـ«الإرهابيين الذين تغلغلوا داخل تظاهرة سلمية لقتل الناس»، مضيفاً أن بين الضحايا «عناصر من قوات الأمن». ونفت طالبان في بيان مسؤوليتها ونددت بالمحاولات «لإحداث انقسامات». وتعرضت أقلية الهزارة التي يقارب تعدادها 3 ملايين نسمة للاضطهاد طيلة عقود وقتل الآلاف من أفرادها أواخر تسعينات القرن الماضي بأيدي تنظيمي القاعدة وطالبان. وتدهور الوضع الأمني في أفغانستان في الأشهر الأخيرة بعد انسحاب غالبية القوات الأجنبية ما حمل الولايات المتحدة على تمديد فترة انتشارها العسكري. وسيظل ما مجمله 8500 جندي أميركي منتشرين حتى مطلع 2017 بدلاً من 5500 كما كان مقرراً في البدء. تحرير رهينة هندية في أفغانستان كابول (أ ف ب) أعلنت مصادر رسمية هندية وأفغانية، أمس، تحرير موظفة هندية في صندوق آغا خان للمساعدة الإنسانية، خطفت في كابول في يونيو الماضي. وفي تغريدة على تويتر، قالت وزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراج «يسعدني الإعلان عن إنقاذ جوديث دسوزا» دون مزيد من التفاصيل. وأضافت في تغريدة أخرى، أن «جوديث دسوزا معنا، وهي في صحة جيدة، وستعود إلى البلاد في أقرب وقت ممكن». وفي كابول، أكد قائد الشرطة فريدون عبيدي، تحرير المرأة «خلال عملية بعد ظهر الجمعة». ولم يقدم مزيداً من الإيضاحات. لكن مصدراً في أجهزة الأمن تحدث عن «مناقشات»، وقال إنه تم الإفراج عن الرهينة «في مدينة كابول»، بينما كانت محتجزة لدى «مجموعة إجرامية وليس إرهابية». وكانت دسوزا (40 عاماً) من كالكوتا، تعمل مستشارة تقنية في صندوق آغا خان في أفغانستان عندما خطفت من على متن سيارتها مساء 9 يونيو، في حي سكني بكابول غير بعيد عن مكاتب المؤسسة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©