مانيلا (رويترز) - أرسلت الولايات المتحدة 12 طائرة من طراز “إف إيه-18” إلى الفلبين للمشاركة في تدريبات عسكرية سنوية مع حليفتها، وسط تصاعد للتوتر في منطقة آسيا والمحيط الهادي. وتعد هذه هي المرة الأولى التي ترسل فيها واشنطن هذا العدد من الطائرات العسكرية إلى الفلبين. لكن المتحدث باسم الجيش الفلبيني الميجر إيمانويل جارسيا ذكر أن إرسال الطائرات الحربية لا صلة له بالتوتر الذي تشهده شبه الجزيرة الكورية. وأضاف أنه “تم التخطيط لهذه التدريبات منذ ما يزيد على عام، أي قبل فترة كبيرة مما يجري حالياً”.
وأوضح جارسيا أن التدريبات العسكرية ستبدأ اليوم بمشاركة 800 آلاف جندي أميركي وفلبيني، سيقومون بمحاكاة معارك وعمليات استجابة للكوارث. وستجرى التدريبات العسكرية في إطار اختبار كفاءة الخطط الدفاعية للبلدين الحليفين، وتستند إلى معاهدة الدفاع المشترك التي تمثل حلقة مهمة في سلسلة التحالفات التي تقيمها واشنطن في منطقة آسيا والمحيط الهادي. وترتبط الولايات المتحدة بترتيبات عسكرية مماثلة مع كوريا الجنوبية واليابان وسنغافورة وأستراليا. وقال جارسيا “ستكون هناك تدريبات تتعلق بسبل استجابة جيشي البلدين للأعاصير المدمرة وحالات حوادث التصادم الكبيرة بين السفن في أعالي البحار”، مضيفاً أن الجانب القتالي سيظهر قدرة جنود البحرية الأميركية على القيام بمهام متعددة.
عدد اليوم
