صنعاء (الاتحاد) - قتل 20 شخصاً وأصيب آخرون في هجمات وأعمال عنف شهدها اليمن منذ انطلاق مؤتمر الحوار الوطني في 18 مارس الماضي.
وتوزعت أعمال العنف على مناطق متفرقة في الشمال والجنوب، إلا أن محاولة اغتيال ممثل «الحوثيين» في مؤتمر الحوار الوطني يوم 23 مارس كانت الأكثر تهديداً لمستقبل الحوار، خصوصاً وأنها وقعت على مقربة من مكان انعقاده.
وكلفت السلطات اليمنية 60 ألف جندي لتأمين جلسات مؤتمر الحوار الوطني، التي احتضنت صنعاء فعاليات الجلسة العامة الأولى التي اختتمت فعالياته الأربعاء، على أن تستضيف خمس مدن أخرى جلسات فرق العمل التسع.
وقال رئيس الفريق الأمني العقيد ياسين المصري لـ «الاتحاد» «تجاوزنا الكثير من الإشكاليات التي واجهنا في بداية انطلاق مؤتمر الحوار الوطني.. هذه الشخصيات الهامة تفهمت طبيعة مهام فريقه الأمني وتنازلت عن الحضور إلى مقر انعقاد الجلسات دون حراسات شخصية».