السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«مصدر»... هل تصبح المصدر في التمدين؟

«مصدر»... هل تصبح المصدر في التمدين؟
9 يناير 2013 20:38
«مصدر»... هل تصبح المصدر في التمدين؟ يقول محمد عارف إن المدن خطوات الحضارة البشرية عبر التاريخ؛ أولُ المدن «أريدو» و«أوروك» و«أور» و«بابل»، وكلها في العراق، وقد أعطت البشرية الكتابة، وتخطيط المدن، والرياضيات، وعلم الفلك، والشرائع القانونية. مدينة أثينا أعطت الفلسفة، والألعاب الأولمبية، وبغداد أعطت عصر النهضة العلمية العربية الإسلامية، وفلورنسا أعطت عصر النهضة الأوروبية، وبرمنجهام أعطت الثورة الصناعية، وأحدث المدن، وهي «مصدر» في الإمارات العربية المتحدة، قد تعطي البشرية أول مدينة مستدامة في التاريخ. هل هذا سبب التساؤلات الكبيرة التي تثيرها في الأوساط الأكاديمية العالمية؟ الملاحظة الأساسية على مدينة «مصدر» أنها «مرتَّبة» و«ذكية»، والمدن ينبغي أن تكون «عشوائية» و«خبيصة» حسب ريتشار سينيت، أستاذ علم الاجتماع في «كلية لندن للاقتصاد». وفي مقالة في «الجارديان» يأخذ الأكاديمي البريطاني على المدن الذكية تخطيطها بواسطة الكمبيوتر، الذي يحدد مواضع المكاتب والحوانيت بشكل كفء للغاية، ويعيّن أين ينبغي أن ينام الناس، وجميع جوانب حياتهم اليومية. ويرسم التخطيط الأساسي للمدينة نشاطها بشكل شامل، ويرصد مركز التسيير قيام المدينة بوظائفها، ويضبط عملها وفق جداول محددة. هذا يجعل سكان المدينة مستهلكين لخيارات موضوعة لهم، وفق حسابات مسبقة لأماكن التبضع، أو مواعيد مراجعة الطبيب، و«ليس هناك حفز عبر التجربة والخطأ لمواطني المدينة الذين يتحولون إلى مستهلكين لهم الاختيار من قائمة الخيارات، وليس إنشاء قائمة الخيارات نفسها»، والمطلوب، حسب رأيه «مدينة تعمل بشكل جيد، لكن أن تكون مفتوحة للتغيرات، واللايقين، والخبيصة، وهذه هي الحياة الحقيقية». الأزهر واللعبة السياسية استنتج د. علي راشد النعيمي، أنه خلال الأحداث الأخيرة في مصر كان الأزهر محط أنظار بعض القوى السياسية الجديدة إما لأنه يشكل عائقاً أمام تحقيق رؤيتها لحكم الدولة لأنها تستخدم الإسلام في أجندتها السياسية أو بسبب ما يمثله الأزهر من مركز ثقل في مصر والعالم الإسلامي بل والعالم أجمع. من حق كافة القوى السياسية الجديدة في مصر استخدام جميع الأدوات المتاحة والمشروعة قانونياً لتنفيذ أجندتها السياسية، ولكن عليها المحافظة على الثوابت وعدم تجاوزها أو تغييرها لتحقيق مصالح سياسية آنية على حساب مصالح استراتيجية لمصر وشعبها، وإن مكانة الأزهر واستقلاليته يجب أن تكونا من الثوابت التي لابد أن تتوافق القوى السياسية في مصر على اعتبارها كذلك وعدم التدخل في شؤونه واختصاصاته، وهذا ما يتطلب من الأزهريين التوافق فيما بينهم على عدم السماح لأحد بالتدخل في شؤونهم، والوقوف صفاً واحداً خلف شيخ الأزهر في قيادته لهذا الصرح الحضاري. البورصات الخليجية في 2013 حسب د. محمد العسومي، لم يسبق وأن شهدت البورصات الخليجية هذا التفاوت الكبير في الأداء فيما بينها، وخصوصاً أن الأوضاع الاقتصادية والمالية العامة في دول المجلس متشابهة إلى حد كبير، مما يطرح العديد من التساؤلات حول العوامل التي يمكن أن تؤثر في أداء أسواق المال الخليجية في المستقبل. وإذا ما استثنينا أسواق الإمارات والسعودية والتي حققت أعلى معدلات ارتفاع، حيث ارتفعت سوق دبي بنسبة 20 في المئة تقريباً في العام الماضي، مقارنة بعام 2011 وسوق أبوظبي 9,5 في المئة والسوق السعودية 6 في المئة، فإن بقية أسواق دول المجلس إما أنها ارتفعت بنسب بسيطة، كالكويت 2 في المئة ومسقط 1 في المئة أو أنها انخفضت، كما هو الحال في بورصتي قطر والبحرين بنسب 5 في المئة و7 في المئة على التوالي. ويعتبر الاقتصادان السعودي والإماراتي أكبر اقتصادين عربيين، في حين تمثل قيمة بورصات الإمارات والسعودية 65 في المئة من إجمالي قيمة البورصات الخليجية التي بلغ إجمالي قيمتها 775 مليار دولار في عام 2012، وذلك نتيجة للارتفاع الكبير في الأسواق المالية في هذين البلدين. صعبة... حصيلة عام 2012 يقول د. أحمد عبدالملك: كثيرون منا يتمنون السعادة والفرح في العام الجديد! وكثيرون تبادلوا العديد من الأمنيات الطيبة بعام سعيد قادم يخلف العام الماضي، الذي في واقع الأمر لم يكن سعيداً ولم يكن مباركاً! لأن جروح بعضنا اتسعت مساحتها، وآلام بعضنا ازدادت ضراوة، وصحة بعضنا لم تعد كما كانت، كما أن بعضنا فقد أعزاء رحلوا عن هذا العالم. العام الماضي قد يكون سعيداً لكثيرين ممن أقبلوا مستجدين على الحياة، ووجدوا الفضاءات الشاسعة ترحب بهم، والطرق معبدة لتحقيق طموحاتهم، وهؤلاء نرجو لهم المزيد من السعادة والنجاحات. وهنالك آخرون وجدوا أنفسهم في ظروف صعبة، ولم يتمكنوا من تحقيق آمالهم، وكان عليهم الصبر على الابتلاء. لا ندعو هنا إلى اليأس، فاليأس يجعل لون الحياة قاتماً، ويخلق أجواء التكالب ولربما المرض واليأس من رحمة الله. بل ندعو إلى الأمل مهما زادت حلكة الليل، ومهما طال تحدي النهار. السيد «طاغية»! يقال إن الإنسان ابن بيئته، ولذلك يتساءل أحمد أميري: ما الذي يجعل بيئة ما تنتج أعداداً ليست بالقليلة من الأشخاص غير الأسوياء؟ سواء كانوا أفراداً عاديين ينحصر أثر سوئهم في محيط ضيّق، أو كانوا يمثلون النخبة الحاكمة التي تؤثر في مصائر البلاد والعباد. فسواء كان نظام الحكم ديمقراطياً أم كان قائماً على أي أسس أخرى، فإن النظام في النهاية يعني أشخاصاً يشكّلونه: السلطة التشريعية تتشكّل من نواب، والسلطة القضائية من قضاة، وكذلك الحال بالنسبة للسلطة التنفيذية، وهؤلاء الأشخاص هم جميعاً أبناء بيئاتهم. وبطبيعة الحال، فإنه في النظم غير الديمقراطية يكون تأثير الأشخاص السيئين أكبر ضرراً وأكثر فداحة، ومع هذا، فإن الأمور قد لا تكون مثالية حتى في النظم الديمقراطية. صحيح أن كل واحد منهم في هذه الحالة سيوضع في مكانه المناسب من الهيكل الديمقراطي، ولن يستطيع التحرك خارج إطاره المرسوم له بدقة القوانين، إلا أن أمامه هامش زمني يستطيع أن «يلعب» خلاله حتى يحين موعد الانتخابات التالية، كما أن تشكيل عصابة من المسؤولين المنتخبين ليس بالأمر النادر في ظلّ وجود المصالح المشتركة، خصوصاً إذا كانت الجهات الرقابية متواطئة أيضاً. التبعات النفسية لتناول المشروبات الغازية أشار د. أكمل عبد الحكيم إلى أنه مع بدايات القرن العشرين، شهدت الولايات المتحدة -وإلى حد ما بقية الدول الأوروبية- انتشاراً واسعاً في استهلاك المشروبات الغازية أو المياه «المكربنة» (Carbonated or Soda Water)، بناء على الاعتقاد السائد حينها بأن شرب هذه المياه، سواء الطبيعية أو الصناعية، هو سلوك صحي جيد ومفيد، إلى درجة أن الصيدليات كانت تعتبر المنفذ الرئيسي لبيع هذه النوعية من المنتجات. ورغبة في زيادة مبيعات المشروبات الغازية، التي أصبحت جزءاً من الثقافة الأميركية حينها، شرع الصيادلة في إضافة نكهات ومحسنات للطعم، بما في ذلك بعض المواد الكيميائية أو الأعشاب الطبيعية، مثل لحاء شجرة البتو (Birch Bark)، أو زهرة الهندباء البرية (dandelion)، أو نبات الفشاع (Sarsaparilla)، وخلاصة بعض أنواع الفواكه وغيرها من المواد الأخرى. ومنذ فجر هذا التاريخ الأولي للمشروبات الغازية، شهد استهلاكها تزايداً مهولا حتى يومنا هذا، إلى درجة أن دخل إحدى أكبر وأشهر شركات المياه الغازية عام 2011 قد بلغ أكثر من 66 مليار دولار، بينما بلغ دخل الشركة الثانية المنافسة أكثر من 46 مليار دولار. وبحسبة بسيطة يتضح أن مدخول أكبر شركتين لتصنيع وبيع المشروبات الغازية في العالم خلال عام واحد، يتخطى 112 مليار دولار، وهو ما يعادل تقريباً 412 مليار درهم سنوياً. هذا على رغم تراكم الأدلة على فداحة التبعات الصحية السلبية لاستهلاك هذه المشروبات، وخصوصاً زيادة الوزن والسمنة، والإصابة بداء السكري من النوع الثاني، وتسوس الأسنان، ولين وهشاشة العظام، وانخفاض مستوى الكالسيوم في الدم في حالة فرط الاستهلاك. لا تيأسوا من حل الدولتين استنتجت فريدا جيتيس أنه في الوقت الذي يستعد فيه أوباما لبدء فترة ولايته الثانية، ويستعد الإسرائيليون للذهب إلى صناديق الاقتراع لاختيار حكومة جديدة ستؤدي – إلا إذا وقعت تطورات دراماتيكية وغير متوقعة- إلى بقاء نتنياهو في منصبه كرئيس لوزراء إسرائيل، يمكننا اعتبار الرأي العام، ومن خلال استطلاعات الرأي، كتلك التي أجريت في الآونة الأخيرة، مؤشراً مفيداً من المؤشرات التي يمكن الاستناد إليها في تحديد الخطوات والخطط المستقبلية خصوصاً في الدول الديمقراطية. فتلك الاستطلاعات تبين أين تكمن المشكلات فيما يتعلق بالسعي للتوصل إلى السلام. وفي حين أن أغلبية ضئيلة من الفلسطينيين حافظت على دعمها لحل الدولتين، فإن استطلاعات الرأي الأخيرة بينت أن 88 في المئة منهم يدعمون المقاومة المسلحة لتحقيق هذا الهدف، إذا ما كان ذلك ضرورياً. وإذا ما كان معظم أفراد طرف معين من طرفي صراع يطالبون بالأمن، في حين يحبذ الطرف الآخر استخدام العنف لدفع أجندته، فإنه سوف يكون من الصعب في مثل هذه الحالة التوصل لأرضية سيكولوجية مشتركة. لكن طالما أن الطرفين ما زالا يرغبان في السلام، ويفضلان حل الدولتين فإنه من المبكر للغاية التخلي عن الأمل في التوصل لمثل هذا الح
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©