9 ابريل 2011 20:25
(أبوظبي) - تشكل الأسر التي حصلت على قروض بنكية، 59,7% من إجمالي الأسر المواطنة في إمارة أبوظبي، وتشكل قروض وتمويلات شراء السيارات 74,5% من هذه القروض، وفقا لدراسة حول أوضاع الأسرة الإماراتية بأبوظبي أصدرتها دائرة التنمية الاقتصادية.
وأوضحت الدراسة أن 40,3% من الأسرة المواطنة بالإمارة غير مقترضة، في حين تشكل قروض المنازل 13,8% فقط من إجمالي قروض الأسر المواطنة، ونحو 7,5% من القروض كانت بغرض الزواج، تليها قروض السفر بنسبة 2,5%، فيما وضعت الدراسة 1,7% من القروض ضمن (أغراض أخرى)، كما أظهرت الدراسة أن القروض تستحوذ على 14,23% من إجمالي إنفاق الأسرة الشهري.
وبينت الدراسة التي غطت الفترة المنتهية بأواخر العام 2010 ارتفاع مستوى رفاهية الأسر المواطنة بالإمارة، إلا أنها أشارت الى انخفاض نسبة القروض الموجهة للمشروعات الاستثمارية والتي بلغت 1% فقط، من إجمالي التزامات الأسر المواطنة المقترضة.
كما أظهرت الدراسة أن نحو 80% من الأسر المواطنة في إمارة أبوظبي تمتلك مساكن لها، في حين تقيم حوالي 20% من الأسر في مساكن مستأجرة، وأوضحت الدراسة التي أعدها قسم المؤشرات التنموية والدراسات المستقبلية بالدائرة، أن 86,5% من الأسر المواطنة تقيم في فلل أو بيوت شعبية، فيما تقيم 13,5% يقيمون في شقق سكنية.
وأشارت إلى أن نصف المواطنين تقريبا يتوفر لهم السكن من جهة العمل، في حين يبلغ متوسط قيمة الإيجار الشهري 8183 درهما تقريبا، وترتفع قيمة الإيجار في منطقة أبوظبي تليها مدينة العين وتنخفض بالمنطقة الغربية.
المواطنون والقروض
كما أظهرت ارتفاع نسبة الإعالة في أبوظبي، مما يحد من الزيادة في الاستهلاك لدى الأسر المواطنة وعدم تغير النمط الاستهلاكي للأسرة المواطنة على الرغم من توقعاتهم بارتفاع أسعار السلع خاصة السلع الغذائية، وتوقعاتهم بارتفاع تلك الأسعار خلال الربع الأول لعام 2011.
ويظهر البحث ارتفاع نسبة الإعالة في الأسرة المواطنة حيث إن عدد الأفراد الذين يحصلون على دخل من العمل لا يزيد عن اثنين بالأسرة الواحدة.
وبينت الدراسة ارتفاع الطابع الاستهلاكي للمواطنين، حيث عبرت العينة عن قيام معظم الأسر بتبديل هواتفها المحمولة، وأن أكثر من نصف الأسر تقوم بتغيير السيارات بصفة مستمرة، في وقت ترتفع فيه نسبة السكان داخل الفئة العمرية الصغيرة مما يخلق ضغطا مستقبليا على الخدمات الأساسية.
ووفقا للدراسة فإن متوسط عدد أفراد الأسرة المواطنة يبلغ (7) أفراد ويتركز السكان المواطنون في معظمهم داخل منطقتي أبوظبي والعين، وتبلغ نسبة الذكور 46,7%، فيما تبلغ نسبة الإناث 53,3%، ويتوزع السكان في إمارة أبوظبي على 46,9% في العاصمة و41,7% في منطقة العين و نحو 11,4% في المنطقة الغربية.
ويتركز مجتمع المواطنين لكل من الذكور والإناث داخل الفئة العمرية الفتية حيث يشكل السكان أقل من 15 سنة أكثر من الثلث بمجتمع المواطنين.
وترتفع معدلات الزواج في إمارة أبوظبي، فيما أظهرت العينة انخفاض حالات الطلاق بمجتمع الذكور مقارنة بمجتمع الإناث.
كما أظهرت الدراسة ارتفاع حالات عدم الزواج داخل الفئة العمرية بين 25 إلى 30 سنة، وارتفاع حالات الطلاق داخل الفئة العمرية من 35 إلى 45 سنة.
مواصلات وصرف صحي
ويعبر سكان منطقة أبوظبي عن مشكلات تتعلق بالمواصلات والطرق والحصول على مواقف للسيارات، فيما يعبر سكان مدينة العين عن مشكلات تتعلق بالمياه والصرف الصحي ومشكلات متعلقة بالطرق، بينما يعبر سكان المنطقة الغربية عن مشكلات تتعلق بالمياه والصرف الصحي والخدمات الصحية والتعليمية. ويتوقع أكثر من نصف الأسر المواطنة ارتفاع نفقاتهم الشهرية خلال الربع الأول من عام 2011
وعلى الرغم من ارتفاع شعور المواطنين بارتفاع السلع الغذائية إلا أنه ليس هناك تغير في نمط الاستهلاك حيث إن معظم الأسر قامت بزيادة استهلاكها من جميع السلع الغذائية التي شعرت بارتفاع أسعارها.
32 ألف درهم إنفاق الأسرة على التعليم سنوياً
يبلغ متوسط عدد الطلبة بالأسرة داخل المدارس الخاصة فردين وبالجامعات الخاصة أيضا، كما يبلغ متوسط إنفاق الأسرة على التعليم في حدود 32 ألف درهم سنويا ومتوسط إنفاق الأسرة على الدروس الخصوصية حوالي 6100 درهم خلال الثلاثة أشهر السابقة.
5200 للهواتف المحمولة والثابتة شهرياً
يصل متوسط إنفاق الأسرة على الهواتف المحمولة 4200 درهم شهريا، ومتوسط إنفاق الأسرة على الهواتف الثابتة والإنترنت 1000 درهم شهريا، كما اظهر البحث أن 80% من المبحوثين يقومون بتبديل هواتفهم المحمولة بشكل مستمر.
المؤهلات العلمية للمواطنين
أظهرت الدراسة انخفاض نسبة الحاصلين على مؤهل فوق الجامعي والذين تبلغ نسبتهم نحو 0,5% للإناث ونحو 0,3% فقط من الذكور، في حين أن 18,5% من الإناث ونحو 25% من الذكور يحملون مؤهل جامعي.
وتبلغ نسبة الإناث الحاصلة على التعليم الثانوي 27,8% والذكور نحو 25,1%، وتبلغ نسبة الإناث في الحلقتين الأولى والثانية نحو 37,7% والذكور 35,4%، فيما يمثل الأطفال في مرحلة رياض الأطفال نحو 15,4% من الإناث و 14,2% من الذكور.
عدد اليوم
