الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«تكافل الهلال» تجري تغييرات جذرية لتعظيم الأرباح

16 ابريل 2014 21:57
قال عامر ديه الرئيس التنفيذي لشركة تكافل الهلال الإماراتية إن الشركة تقوم حالياً بتغييرات وصفها بالجذرية في استراتيجيتها المستقبلية من أجل تعظيم الأرباح وتعزيز قدرتها التنافسية في السوق الإماراتية المزدحمة بشركات التأمين والفرص أيضاً. وأكد ديه في مقابلة مع رويترز أن التغييرات المرتقبة في هذه الشركة المملوكة مئة بالمئة لمصرف الهلال تشمل تقليل الاعتماد على التأمين الصحي والتوسع في الأنواع الأخرى من التأمين والاستفادة من انتشار فروع البنك وعلاقاته من أجل الوصول إلى شريحة أكبر من العملاء. وقال «الشركة كانت تعتمد على التأمين الطبي كركيزة لها وهذا الشيء آخذ في التغيير.» وأضاف أنه يفضل ألا تزيد نسبة التأمين الطبي عن 45? من محفظة الشركة «وهذا ما نحاول أن نصل له.» ولم يكشف ديه الذي تم تعيينه في هذا المنصب منذ نحو ستة أشهر عن النسبة الحالية للتأمين الصحي في محفظة الشركة. وتقول الشركة التي تأسست عام 2008 على موقعها الإلكتروني إنها تقدم «مجموعة واسعة من منتجات تكافل الهلال للشركات والأفراد. ويتم تصميم هذه المنتجات لتلبية متطلبات الشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة.» وأضافت الشركة «يمكن تعديل منتجاتنا الطبية وتصميمها خصيصا للتعامل مع احتياجات ومتطلبات الشركات أو المجموعات التجارية من حيث الفوائد وميزانيات التأمين الصحي.» وتابع ديه أن المرتكز الثاني للاستراتيجية الجديدة هو «انفتاح الشركة على قنوات التوزيع في السوق» بحيث يشمل هذا الانفتاح الاعتماد على الوسطاء والبيع المباشر والاستفادة أيضا من فروع البنك المنتشرة في مناطق مختلفة من الإمارات. ويمتلك مصرف الهلال 22 فرعا منها 11 في أبوظبي و7 فروع في دبي واثنين في العين وفرع في الشارقة وآخر في رأس الخيمة طبقا لموقعه على الإنترنت. وتمتلك تكافل الهلال حاليا ثلاثة فروع رئيسية اضافة لعدد من المكاتب التي تخدم العملاء في مناطق محددة مثل إدارات الهجرة والمرور وغيرها. وقال ديه إن الشركة حققت في 2013 أرباحاً وصفها «بالضئيلة» ولم يكشف عنها وتوقع أن تحقق المزيد من الأرباح في نهاية 2014 من خلال السياسة الجديدة التي ستتبعها «بالعمل بشكل لصيق مع المصرف.» وقال إن حجم أقساطها التأمينية السنوية بلغ 225 مليون درهم في سنة 2013. ويبلغ رأسمال الشركة 100 مليون درهم. واعتبر ديه أن التنافس بين شركات التأمين التكافلي وتنافسها مع شركات التأمين التقليدي أحد أهم التحديات التي تواجه هذه الشركات وهو ما يتسبب في تسجيلها خسائر لاسيما أن هناك شركات تقليدية تعمل في هذا المجال منذ أكثر من ثلاثة عقود ولها عملاؤها وخبرتها الكبيرة في السوق. وقال «حتى تأخذ شركة تأمين تكافلي عمل من شركة تأمين موجودة في السوق، تضطر (شركة التكافل) أن تنزل بالأسعار.» ومضى قائلا إنه نتيجة لذلك فان ربحية شركة التكافل «تكون طبعا متدنية إذا كانت موجودة أصلا. وهذا يؤدي إلى زيادة احتمالات أن يكون عندك خسارة.» وكان ديه يتحدث على هامش مؤتمر التكافل العالمي الذي اختتم أعماله في دبي أمس الأول وناقش على مدى يومين أبرز المشاكل التي تهم صناعة التأمين التكافلي في العالم وحضره عدد كبير من المسؤولين التنفيذيين في شركات التأمين التكافلي في المنطقة ومن دول إسلامية أيضاً. (دبي - رويترز)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©